12- نزوة

1.8K 158 316
                                    


لا تنسوا زيارة كتاب الفان آرت لـ majal11
الجزء يصنف تحت الرومانسية البحتة ، لأني رومانسية 💕🌚
و فعلاً كنت أود حذفه لكني أجهدت لكتابته ؛ برغم أنه سيؤثر على مجرى الأحداث .💔🙃

من يجد خطأ فضلاً ليصححه 💕🌸

وقت ممتع ✨

————————————-




ساكورا
١٨/١٠/٢٠١٦. -الثلاثاء
الساعة السادسة فجراً

كان يتحدث عن الحادثة و كأنه يعصر ليموناً لاذوق في مشاعري طعم مرارة الحدث

" فتحت كل الغرف لكني لم أجد أبي، و هكذا علمتُ أنه في غرفة نومه و التي نشب الحريق منها، تجاوزت خوفي و وصلت عند الباب، حاولت فتحه لكن كان المقبض كان ساخناً بما فيه كفاية لأتراجع، كنت بدأت أتراجع لكن فكرت بأمي و به، عاودت فتح الباب و لأصاب بتلك الحروق التي بكفي"

كنت ممسكة بيده التي قام بتحريكها ، لأنظر للكف الذي لطالما أحطه ذاك الجلد الإصطناعي ، قررتُ أن أجازف في الأمر لأفرج عن الحروق ، كان هو في بؤرة الأنصدام من تحركاتي و كنت أيضاً في طور الصدمة من جرأتي و التي لم أجد لها مبرراً مقنعاً للآن .

كنت قد شَعرتُ بالصدمة من قدرتي على الأنجراف معه ؛ رغم أني لا أعرف ردة فعلهِ ، لكني أشعر أن ساكورا القديمة عادت لبرهة .

قد ظهر لي كفه كالجمر ، و كان متجعداً جداً و هذا الأمر جعلني أفكر مرتين قبل التماشي مع الموضوع أكثر : أنتَ قوي ساسكي .

كنت ممسكةً ليدهِ ليقول هو بهدوء " مجرد حروق بسيطة صحيح ؟" كان سؤاله مواسةً لنفسه

لأحرك نفسي و لأقبل بعيناي عيناه و أجيب بـ : أنها حروقُ بسيطة .

بصراحة بتُ مرتبكة من تغير مزاجيه الغريب و المفاجأة تارةً تلوى التارة ، في البداية كان صامتاً متبجحاً ، و في المقهى نبيلاً و بطلاً ، و البارحة كان بارداً ، ثم مغازلاً تم غاضبا ً و عاد لرومانسيته و الآن يشكي همومه بغرابةٍ لي ...

لكني تجاوزت سرحاني لا منطقي المعتاد في العيان اللؤلؤيتان ، فأنا أخذت المركز الأول في هذا الأمر : ألن تكمل ؟

تحت القناع  || S.S حيث تعيش القصص. اكتشف الآن