يعتبر هذان الجزئين كإضافة بديعية للقصة ، أشعر أن رواية لم يعد بها روح لذا وقت ممتع 🧡🧡
——————————————————————————————————————————-لم يتحرك من ملامح ساسكي إي تعبير محتمل قد يؤدي لإجابة تشبع مكنونة فضوله ، لكن ذاك العناق قد ملأ فراغاً عاطفياً كان كلاهما قد إحتاجاه ، كانت هذه حركة من ساسكي و قد كان حقاً يحتاج حناناً يغطي على ذاك الجفاء الذي تغلغل في مفاصله ، أنه أخوه الكبير و الذي طالما لأسقه و لطالما قد كان ملجأً له و لمشاكله .
قد تخطيا العناق لتتحرر الكلامات من شفاه ساسكي معلناً خروجها : الآن أنا حقاً لا أستطيع أن أقول شيئاً ، لكن إذ إستطعت أبعده عن أمي ، ليس رجلاً تخفض لها القباعات أبداً ، توخى الحذر منه إذ رأيته ، و أن قال لك شيئاً عني فصدقه ، فهو لن يكذب بل سيخدعك .
حرك إيتاشي رأسه فقد أدرك رسالة أخيه المبطنة ، و قد بات أكثر قلقاً ؛ فـ من وحي كلام أخيه قد أدرك أن ساسكي يعرفه حق المعرفة ، و طلب تصديقه كان مقلقاً ، فلمَ يصدق كلام غريب عن أخيه ؟
. نظر إيتاش لملامحه الشاحبة و المزرقة ، كأنما يهتف بأن الأمر ليس كما يبدو ، بل أسوء ، و كانت عيناه منكمشة و لكن دموع إيتاشي كانت التي قد ذُرفتْ و ليس دموع الصغير .
خفف تلك المياه التي تنصب بدافع الحزن على وجنتيه ليبتسم : لا تقلق ساسكي أنا هنا .
وقفت ميكوتو خلفهم لتضرب أكتافهم و كانت بالفعل تجيد هذه الحركة التي تشُل الخصم ،كانت ستدعوهم لما توفر لهم من عشاء ، لكن دموع إيتاشي قد أقلقتها!
مسكت خده لتمسح بأطراف البنان مدمعه ، تجاري تلك الدموع طالبةً المغافرة للعالمين عَلى ذنوب التي أُركبت لربما تُشفع ، و ناظرت هيئته العارية ، جابت معه ساعاتٍ من لحظات العارمة بضجيج الماضي لكن الجراءة في قلبها عبورُ : أتصالحتما ؟
أجب ساسكي و كان طرف خدهِ عَلُيَ بهجةً للكلام العذب النابعِ من لثمِ أمهِ : فعلنا ! ما الذي قد صنعتيه لبطني الهرمة ؟
كانت قد أطلعتهم على قائمة الطعام الصغيرة التي قد أعدتها ، و كانت حقاً تناسب ذوق ابنها الكبير ، لم يقل شيئاً ساسكي عن كون الكلام خاصاً بإيتاشي لكنه صرح : هل ستعودينَ لتفضيل إيتاشي عني أمي ؟
أنت تقرأ
تحت القناع || S.S
غموض / إثارةتدور الأحداث عن ساسكي و ساكرا و هما في مقتبل العمر ، لكن هناك دافع لكل منهم في البقاء و دافع آخر للرحيل . يعاني أحدهما من الإستغلال النفسي و النفي المجتمعي له نتيجة حادثة و الأخر يعاني من نظرة الشفقة التي تحيطهُ من الجميع ، والتي تُرهبه بعض الأحيا...