رواية - عشق الدنجوان
مى- محمود
لا تنسو فويت وكومنت
............................قصر المهدى..
دلفت فتاة فى الرابعة والعشرون من العمر ...
اسيل: دادة.... يا دادة
لتجيب عليها دادة عزيزة: نعم يا بنتى .. اتاخرتى ليه مش قولتى ساعة وراجعة بقالك ساعتين بتجرى ايه رجلك موجعتكيش .
اسيل: لأ يا زوزة
غزيزة: يابت اتلمى انا عندى ٤٢ سنة
اسيل: بجد يعنى احنا قد بعض٢٤ سنة
عزيزة: انا قولت٤٢ مش العكس.
اسيل: ماشى هعديها علشان همووووت من الجوع
عزيزة: حاضر خمس دقائق والفطار يجهز صحى انت البشمهندس وغيرى ملابس الاولاد دى والبسى فستان انا نسيت انك بنت
اسيل: فستان!! حاضر اى اوامر تانية
عزيزة: الامر لله وحده اطلعى انت والفطار يجهز فى خمس دقائق.لتصعد اسيل الى غرفتها وتبدل ملابسها الى فستان اسود يبرز بياض بشرتها الخلابة وتركت شعرها ينسدل على ظهرها الى اسفله. ثم تتوجه الى غرفة والدها المهندس محمود المهدى لتصدر ضجة عالية وهى تهتف ببابا حتى وصلت الى غرفته لتجده يرتدى حلته السوداء ....
اسيل: صباح الخير يا بشمهندس.
محمود: اخيرا اسيل هانم حنت لوالدها وجت تشوفه.... يا اهلا
لتمط شفتيها بزعل مثل الاطفال: اسفة بس حضرتك عارف انى مبحبش اعيش هنا
محمود: ليه يا بنتى ايه اللى بيضايقك فى القصر وانا اغيره علشانك بس انك تعيشى فى شقة لوحدك او تباتى عند ادهم ....مينفعشى كدا والله
اسيل: انت عرف انى مبحبك اعيش هنا بسبب..
لتصمت اسيل وقد امتلأت مقلتيها بالعبرات .. ليضمها والدها بحنان اب خائف على ابنته الوحيدة لتمسح العبرات التى سقطت على وجنتيها وتهتف: طب يلا علشان دادة عزيزة جهزت الفطار تحت.
لتنزل مع والدها الى حجرة الطعام لتناول طعامهما ليقطع السكون صوته بعد ان انهى طعامهمحمود: الحمد لله ..عزيزة ابعتيلى قهوتى على المكتب وانت يا اسيل بعد ام تفطرى عاوزك فى المكتب ضرورى.
اسيل: خاضر يا بابا انا اصلا خلصت.
لتذهب خلف والدها بتوتر رهيب خفية ان كشف والدها امر العمل..
داخل مكتب محمود المهدى بالقصر...
جلست اسيل امام والدها والصمت هو سيد الموقف حتى جلبت الدادة عزيزة القهوة وخرجت..
محمود: ممكن تشرحيلى الموضوع .
اسيل: موضوع ايه حضرتك.
محمود: انت عارفة انا اقصد ايه يعنى تروحى وتشتغلى مع اكبر منافس ليا عادى.
اسيل: والله يا بابا ما كنت اعرف انه عدوك الجامعة عملتها كمكافأة علشان التفوق وكدا وانا مش عاوزة استلم شركاتك.
محمود: يا بنتى انت الوريثة الوحيدة بعدى
اسيل بلهفة: بعد الشر عنك متتكلمشى عن الموت تانى انت فاهم
ليبتسم محمود: يابنتى انا مش هعيشلك للابد
اسيل: معلش يا بابا سبنى اجرب عاوزة ابدا من الصفر زى حضرتك... واعتبره تحدى بنا
محمود: دماغك ناشفة
اسيل: وراثة يا بشمهندس..... انا هروح العصر عند دومى وممكن انام عنده تمام
محمود: ماشى روحى بس متناميش هناك ارجعى هنا وانا رايح الشركة وموضوع الشغل لسه مخلصى ماشى يا بشمهندسة.
اسيل: تمام يا فندم.😚
قصر الحديدى.....
فى غرفة منعزلة عن عن جميع الغرف ضخمة كالقصر المنعزل كبيرة للغاية بها كل شى ويتوسطها فراش ملكى ضخم يترجل من عليه شاب بجسده الرياضى يقسم من يراه انه مدرب كمال اجسام يستيقظ على صوت اخته الصغيرة همس وهى تنادى عليه...
همس: غياث..... غياث.
غياث بنوم: نعم يا همس .
همس: اصحى بقا الساعة ٧
غياث : الاجتماع .... قومى .
لينهض مسرعا الى الحمام الملحق بغرفته ليرتدى حلة بنية تتناسب مع لون شعره ومقلتيه ليقف امام المرآه يصفف شعره باحترافية ويضع عطره الرجالى المميز مثله لتهتف همس باعجاب.
همس: واااو اخى الوسيم
غياث: عاوزة ايه
همس: يعنى هعوز ايه ؟ مش عاوزة حاجة
غياث: همس ..خلصى عاوزة ايه
همس بتوتر ملحوظ: هو انا ... يعنى هجى معاك الشركة واشتغل معاك.
غياث: اه وانا كلفت رعد بامر تدريبك انت واصدقائك وهتشتغلوا على هيئة اقسام
همس: انا خايفة
ليقوم غياث بضمها اليه بحنان اخ واب وصديق: اوعى تخافى ابدا انا طول عمرى معاكى انت اخت الدنجوان يعنى تمحى الكلمة دى من قاموسك.
همس: تتجوزنى
غياث: انا موافق يا روحى
لينظرا الى بعض وينفجرا من الضحك ثم ينزلا الى الاسفل لتناول الفطار قبل الذهاب الى الشركة ليقبل يد والدته ويجلس بجوارها....
غياث: صباح الخير يا ست الكل.
فريدة: صباح النور يا قلبى
همس: صباح الجمال على احلى ام فى الدنيا.
فريدة: صباح القمر يا روحى.
: صباح الخير
هتفت بها ندى وهى نازلة لتنضم لهمالجميع: صباح الخير
ندى: هتنزلى الشركة امتى يا همس
همس ببرود: غدا
ندى: تمام... دنجوان الوفد الالمانى نازل مصر بكرا والاجتماع بعده
غياث: تمام.... انا رايح الشركة يا ماما عاوزة حاجة منى يا ست الكل
فريدة: عاوزة سلامتك يا حبيبى
غياث: يلا يا ندى ..... لا اله الا الله
فريدة وهمس: سيدنا محمد رسول الله.
ليغادر غياث بصحبة ندى الى الشركة.