الفصل ١٧

12.6K 390 24
                                    


عشق الدنجوان

عشق الدنجوان
سلسلة ملوك العشق
الجزء الاول
الفصل السابع عشر

فى قصر الحديدى

نزل غياث الى اسفل وهو فى قمة غضبه ليتناول الفطور فى هدوء عكس البركان الذى يوجد بداخله الان ولا يعلم السبب ... لماذا يغضب اذا تحدثت مع اسر؟ ولماذا يغضب اذا راها معه ؟؟ ولماذا يغضب اذا تحدثت مع اى رجل؟؟ ليبرر ذلك بانه رجل شرقى وهذا طبيعى ان يغضب اذا مس احد ممتلكاته ( سيبونى عليه اقوم اضربه 😡😠 )
همس: غياث ممكن اروح لاسيل من فضلك
غياث: ماشى بس خدى الحرس معاكى
همس بسعادة: شكرا يا ابيه ... باى
لتذهب همس الى اسيل لتساعدها فى هذا اليوم بينما توجه غياث الى المكتب لمراجعة بعض الاعمال

فى قصر المهدى

قامت اسيل بغضب وذهبت الى الحمام لتاخد شاور بارد عله ان يهدا اعصابها ولا تذهب وتقتل ذلك الغياث البارد
وبعد الانتهاء خرجت وصلت فرضها ونزلت للاسفل لتناول الفطور مع الجميع
لتاتى همس ويذهبا معا الى اعلى فى انتظار الميكب ارتست

انتهى اليوم على هذا المنوال حتى جاء المساء وبد المعازيم والصحافى فى الحضور الى قصر المهدى الذى يقام فيه الاحتفال والذى زين بطريقة رائعة

بدات الحفلة الكلاسيكية
لتنزل اسيل فى يد والدها لينسحر الجميع من هذه الملاك حيث كانت ترتدى

ببعد تعديله ليناسب المحجبات

بدات الحفلة وبعد ساعة شعرت اسيل وهمس بالملل الشديد لتقوم اسيل بالذهاب الى اسر الذى كان يقف مع احد الشباب
اسيل: اسر
اسر: نعم سو فى حاجة
اسيل: انا مليت اوى
أسر: وانا والله
اسيل: طيب غنى
أسر: اشطا ثوانى

ليذهب اسر الى الاستتج وهو حمل الجيتار ويبدا بغناء اغنية لولاك لتامر حسنى

احبك تاني ايه اكتر من الحب دة كل إيه
خلصت انا فيك الحب كله
أنا
احبك تاني ايه اكتر من الحب دة كل إيه
خلصت انا فيك الحب كله
لولاك حبيبي لولاك معايا
والله مكنش ليا انا اصلا حياة
لولاك حبيبى لولاك معايا
و الله كان عمري راح حبيبي و انتهى

لولاك حبيبي لولاك معايا
لولاك حبيبي لولاك معايا

لو تطلب عيني ليك
والله ما تغلى في يوم عليك
ده الجاي ليك من عمرى كله
لو تطلب عيني ليك
والله ما تغلى في يوم عليك
ده الجاي ليك من عمرى كله

لولاك حبيبي لولاك معايا
والله مكنش ليا انا اصلا حياة
لولاك حبيبى لولاك معايا
و الله كان عمري راح حبيبي و انتهى

لولاك حبيبي لولاك معايا
لولاك حبيبي لولاك معايا

كان اسر يغنى و هو ينظر الى اسيل تارة والى ريم تارة اخرى ليغضب غياث بشدة ويذهب الى المهندس محمود ليبدا بكتب الكتاب وقد كان
حضر المأذون وتم كتب كتاب اسيل وغياث
لتنطلق التهنيات لكلاهما بعد قول الجملة الشهيرة
بارك الله لكما وبارك عليكما وجمع بينكما فى خير

عشق الدنجوانحيث تعيش القصص. اكتشف الآن