الفصل الثاني

305 30 37
                                    

الساعة 5:50 صباحاً

(اليابان طوكيو)

كانت هي وون تنعم بنوم هادئ في غرفة الفندق إلى أن قطع عليها ذلك صوت رنين الهاتف

مدت يدها إلى الطاولة و التقطته لتجيب دون أن تنظر إلى اسم المتصل

هي وون (بصوت نعس) : نعم ؟

مون بين : يااا هل أنتِ نائمة !

هي وون: و هل يفترض أن أكون مستيقظة في مثل هذا الوقت ؟

مون بين : ألم يخبركِ مدير أعمالكِ بأن الرحلة في تمام الساعة السابعة !

هي وون : و لما يجب أن تقلق أنت على ذلك ؟

مون بين: توقفي عن السخرية و انهضِ فوراً

قطع مون بين الاتصال لتعيد هي وون هاتفها إلى الطاولة و تنهض بكسل

رفعت خصلات شعرها التي تغطي وجهها الصغير المتعب و تثاءبت قبل أن تذهب لتستحم

تساقطت قطرات الماء الباردة على جسدها لتجعلها تستعيد وعيها و تحدق في انعكاسها على المرآة و خاصة في ذلك الوشم الذي يتربع على الجهة اليسرى من بطنها ...

مسحت بيدها فوق وشمها الذي على شكل وردة ثم عادت لتكمل استحمامها بسرعة...

نزلت إلى ردهت الفندق و معها حقائبها عند الساعة السادسة و النصف لكن مون بين لم يكن موجوداً ! شتمته بغضب و جلست على إحدى الطاولات

هي وون : لما يتصرف كالأمهات !

قالت ذلك بعد أن تحققت من موعد الطائرة و الذي يكون في الساعة التاسعة

قررت الخروج في نزهة أخيرة إلى أن يحضر مون بين و أخذت سيارة اجرة

لم تبتعد كثيراً و لكنها أرادت رؤية شجار الساكورا قليلاً

ترجلت من السيارة لترى ذلك الشاب يحمل كميرته و يقوم بتصوير المكان ...

قررت اللعب معه قليلاً لذا و بينما يلتقط هو الصور ركضت لتدخل في مجال تصويره

انزعج جينوو من تخريب أحدهم لصورته و لكنه تفاجئ عندما رأها

جينوو : ما الذي تريدينه مني ؟

ابتسمت هي وون و لم تجب عليه لذا استدار حتى يلتقط صورة للجهة المعاكسة و لكنها تعمدت مجدداً الدخول في الصورة

Pureحيث تعيش القصص. اكتشف الآن