الفصل العاشر

124 16 9
                                    

اليابان طوكيو

(الساعة 11:15 ليلا)

نهض سانها من على فراشه ليتفقد الهاتف الذي يرن باستمرار لكن ذلك جعله فقط يلاحظ بأن جينوو لم يعد بعد إلى الغرفة فقام بالخروج و طرق باب الغرفة المجاورة ...

تأففت هي وون و هي تنهض من على الأريكة ثم ذهبت لتفتح الباب لسانها

كان صوت التلفاز صاخب للغاية و الأضواء خافته بينما هي تضع سيجارة في فمها

كانت المرة الأولى لسانها بأن يرى هي وون بهذا الشكل فهي تحدق فيه ببرود بعينيها الخضراء الضيقتين و شعرها مبعثر بينما ترتدي بنطال من الجينز و قميص بالكاد يغطي بطنها

استطاع سانها رؤية ذلك الوشم المحفور على جانب بطنها الأيسر و حدق فيه ببلاهة إلى أن قامت هي وون بالنداء عليه

هي وون : لما أنت هنا ؟

سانها : هل رأيتِ جينوو هيونغ ؟

هي وون : لا

تساءل سانها إن كانت تكذب لذا دفعها جانبا و دخل الغرفة ليتفحصها بنفسه و لكنه لم يجد أي شخص

هي وون (بغضب) : هل إنتهيت الأن ؟

سانها : ما الذي حدث بينكما ؟! لقد كان في مزاج جيد إلى انتهاء التصوير قبل ثلاث ساعات و هو الأن لا يجيب على هاتفه و لا يمكنني الوصول إليه

هي وون : و كيف يكون هذا بسببي ؟

سانها : أنا متأكد أنكِ السبب فبعد أن همستي له ببعض الأشياء تغيرت ملامحه و خرج بسرعة

تنهدت هي وون قبل ان تدفع سانها خارج الغرفة و تغلق الباب ثم اتجهت نحو الشرفة لتكمل تدخين سيجارتها بينما تتذكر ما حصل قبل ثلاث ساعات مع جينوو

(قبل ثلاث ساعات)

سانها : أنا لا يمكنني أن افهم لما يجب أن نقوم بالتصوير معها ! هذا مزعج للغاية

جينوو : لكن هذا أمر من الشركة لذا يجب علينا تنفيذه

زفر سانها بتعب و نظر إلى الزاوية عند مجموعة الكراسي التي تحتلها هي وون وحدها بينما تقوم باللعب على الهاتف

سانها : ألا يجب أن تكون أكثر حماساً ؟ أعني أنه ترسيمها

جينوو : إنها شخص غريب الأطوار فحسب

إنتهى التصوير بسلام و كان الجميع على وشك العودة إلى الفندق حينما اقتربت هي وون من جينوو و أخبرته بأنها تريد أن تتحدث معه عن موضوع مهم ...

Pureحيث تعيش القصص. اكتشف الآن