الفصل التاسع عشر

103 15 4
                                    

الساعة السادسة مساءً

(سيؤول كوريا)

-رواية هي وون-

أغلقت الباب و أقفلته عدة مرات ثم سرت باتجاه السرير لكي أستلقي

لم أكن غبية لكيلا ألحظ كاميرات المراقبة الموزعة في أرجاء الشقة

تنهدت و أنا أقنع نفسي بأن هذا أفضل فهو سوف يمنعني عن أي تصرف غبي

حدقت في الجدران الأربعة بملل و رأيت في أحدها صورة معلقه لكنها كانت بعيده لذا لم أستطع رؤيتها و عندما اقتربت كانت بوضوح صورة هي مي أوني

"هيون جاي وضعني في شقتها القديمة عن قصد إذا!"

كان القلق يساورني دائماً من زيارة هذا المكان و خاصة بعد رحيلها ..

اقتربت من التلفاز لألحظ بعض أشرطة الفيديو الموجودة و المنظمة حسب التواريخ

شغلت الشريط الأول و الثاني و الثالث ثم لم أعد أستطيع التحمل

كلها كانت تسجيلات لحياتها هنا و كيف كان الرئيس يعاملها ... كانت تبكي دائما و الفزع ظاهر على محياها

كانت التسجيلات كلها مصورة في غرفة مخفيه يبدوا أنها في قبو أو شيء يشبهه فشقتها مليئة بالكاميرات ...

(قبل أربع سنوات)

فتحت الباب بعنف و بحثت عنها في كل مكان لكني لم أجد شيئا

قمت بالإتصال على هيون جاي و وعدني بأنه سوف يأخذني إليها إن وافقت على مواعدته

هي وون : لن أوافق بالطبع

هيون جاي: و أنا لن أخبركِ حتى و إن كانت في ورطة الأن

هي وون: ما الذي تقصده بورطة! هل تعلم ما الذي يحصل معاها؟!!

هيون جاي : فقط كالعادة تقوم بأعمال إضافيه حتى لا تتورطي أنتِ

هي وون: ما الذي تقوله !!

هيون جاي: كما سمعتي تماما ! هي قد قامت بكل هذه الأعمال القذرة و وافقت على أن تكون دمية الرئيس لأجلك أنتِ

هي وون : أخبرني أين هي فوراً!

هيون جاي: هل ستوافقين على شرطي ؟

هي وون : مهما يكن فقط أخبرني أين هي

أخبرني هيون جاي بأنها في منزل الرئيس لذا ركضت إلى هناك و على الرغم من خوفي الشديد منه إلا أنني تستلقت السور و دخلت خلسه الب داخل المنزل

Pureحيث تعيش القصص. اكتشف الآن