الفصل الثامن

169 20 52
                                    

لم يكن على جينوو التفكير كثيراً قبل أن يرفض عرضها و على الرغم من أنه أراد اقتناء الجرو بشدة لكن ذلك بالتأكيد لن يكون معها ...

حدقت هي وون بالجرو بعد رفض جينوو و قررت أنها سوف تأخذه مهما كلف الثمن لذا استدارت إلى البائع و أخبرته بأنها سوف تأتي لأخذه في الغد ...

خرج كل من جينوو و هي وون من المتجر معاً و كان جينوو على وشك العودة إلى سيارته عندما لاحظ أن هي وون لا تزال تسير ورائه

جينوو : هل تريدين شيئا ما ؟

هي وون : ألا يمكنك أن توصلني إلى المنزل ؟

جينوو : حسناً

صعدت هي وون السيارة بصمت و لم تتحدث طيلة الوقت مما جعل جينوو يشعر بالغرابة و يحاول بدء حديث بنفسه

جينوو : هل تعلمين لما كان الرئيس كانج يريد مقابلتنا اليوم ؟

تحدث جينوو بحماس كبير بينما نظرت إليه هي وون بغير فضول

جينوو : لقد أخبرنا بأنه يريد أن يجعلنا نحن الستة فرقة واحده !

هي وون (بهدوء) : مبارك لك

شعر جينوو بالإحباط قليلاً من رد فعلها و تساءل أين ذهب حماسها الذي كان في المتجر قبل قليل

مرت دقائق من الصمت قبل يشعر جينوو بهي وون تخفض رأسها قليلا لتغطي وجهها بشعرها

جينوو : هل أنتِ بخير ؟

هزت هي وون رأسها بالنفي

هي وون : هل يمكنني أن أستعير قلادتك قليلا ؟

شعر جينوو بالغرابة فصوتها كان مهزوزاً قليلاً لذا نزع قلادته و وضعها على يدها بغير تردد

جينوو : لا أعلم إن كانت سوف تنفعكِ بشيء

كان جينوو قادراً على رؤيتها و هي تضع القلادة بين كفيها و تمسك بها بشدة بينما تهمس ببعض الجمل التي لم يستطع فهمها ...

توقفت سيارة جينوو أمام منزل هي وون التي أعادت إليه القلادة ثم ترجلت من السيارة لتدخل المنزل بعد شكره بينما كان هو قلقلاً جداً ...

تذكر جينوو أحاديث ميونغجون و سانها التي سمعها صباحاً و كيف أن هي وون مقربة جداً من مينهيوك لذا قام بالاتصال به و إخباره بأنها لا تبدوا بخير ...

ارتمت هي وون على السرير ثم وضعت معصمها على عينيها .. كانت متعبة للغاية من حبس دموعها لذا تركتها تتسرب

Pureحيث تعيش القصص. اكتشف الآن