Chapter 3

29 5 1
                                    

مرحبا متابعني الأعزاء

قراءة مستمتعة و لا تنسوا آرائكم في نهاية
البارت
.
.
.
.
.
.

"الحب المطلق " أغلقت الكتاب برواية خائفة من أن تستيقظ أختها من النوم وضعته على مكتبه، نظرت بوهن إلى أشعة الشمس الساطعة خلال شرفتها

لتهم بإزالة اللحاف عنها و ارتدت حذائها البسيط المخصص للبيت جعلت حركتها ناحية الحمام

" هيونا ، هيونا" استدعتها والدتها من الأسفل تجهلتها هيونا مستمتعة بالاستحمام الذي هو نعمة دائمة لها يزيل همومها و يتركها تسترخي "هيونا ، هيونا "استدعتها للمرة الثانية

لتجعد هيونا حاجبيها ناطقة "أنا مستيقظة أمي "  مرت عدة دقائق لتنهي ما تفعله لتتألق بشكل اعتيادي رشت القليل من رائحتها التي تعشقها رائحة زهور الياسمين نزلت إلى الأسفل ملقية التحية و قبلة الصباح على أهلها

تموضعت حاشية والدها لتمطرها السيدة جي بالنصائح هنا تمنت هيونا لو تبتلعها الأرض من كلام أمها الذي تكرره عشرون مرة في اليوم

"حسنا لقد فهمت أمي حبيبتي و الآن إلى اللقاء"ألحقت حديثها لأمها بملل لتسير خارجا بإنتظار حافلة هذه المقاطعة لتتجه لعملها الجديد نعم لقد وصلتها رسالة ليلة البارحة تنص على أن تم قبولها في العمل

____________

يجلس في مكتبه و يحتسي القهوة التركية كما يحبها هي قليلة البرودة و لكن لا بأس سيشربها على أية حال

أكملها ليضع الفنجان برفق متحركا بإتجاه الجذار الزجاجي بمكتبه

يتأمل ملامح الأشخاص منهم من هو حزين و كئيب و هناك من يضع سماعات الأذن غير مبالي بما حوله و هناك من لا مشاعر له و هناك من تتعالى نوتات ضحكته دالة على بداية يومه بنشاط "لقد وجدتك آخيرا"

همس مع نفسه بنبرة اشتياق ليهم بالخروج إلا أن صوت أنثوي اوقفه من الحركة "سيدي لقد وصلت "

اومأ لها بعفوية دسا يديه في جيب بنطاله "حسنا" نطق ليتجه ناحية مكتبه لم تدم دقيقة ليستدير نابسا لسكرتيرته التي حطت بضع خطوات للخارج

"لقد إنتهت قهوتي اطلبي فنجانا آخر و احضري لي جدول أوقات الإجتماعات" ألمحت له ببطء لتنصرف

صوت كعبها صدح أرجاء مكتبه متمايزة بأقدامها التي كستهم تنورة بيضاء ضيقة من الأعلى و واسعة من الأسفل أما الجزء العلوي لفته سترة متناسقة اللون حريرية مفتوحة عند
الرقبة

Twenty-One || 21حيث تعيش القصص. اكتشف الآن