الجزء15

845 69 6
                                    


لا تنسون حبايب صوتوا للقصة فديتكم 

فراغ ملاه بحبه
النسخة العامية
كتابة رؤى صباح مهدي
الفصل -15
مر 3 أيام ونهلة طلعت من المستشفى بس بعدها طبعا رجلها مجبرة وجروحها خضرة. نقلوها أمها وجدها وعدنان لبيت جدو صافي والتوتر اللي بالجو جان واضح لان لحد الان نهلة ما تعاقبت على تصرفها وجدو صافي بعدة غضبان على اللي سوته رغم موقفه وياها من رادت تنتحر. نهلة مضطربة كلش والبيت كله مو على بعضه.
ذيج العصرية عدنان كعد وية جدو صافي وبدة ويا موضوع جان جدو صافي فتحة قبل فترة وعدنان تقريبا ما اقتنع بي وقتها بس هسة هو يشوفه وقته. كال عدنان:
"جدو تتذكر من كتلي على موضوع زواجي من نهلة؟"
جاوب جدو صافي:
"أي بوية ... بس هسة ورة اللي صار بعد مااريد اضغط عليك "
كال عدنان:
"اني بلا ما تضغط علية اريد امشي بي .. واخطب نهلة من أهلها وهسة بما ا ن ابوها بالبلد شرايك احجي ويا ووية عمتي عتاب وانت تكون واسطة بيناتنا؟"
هز صافي راسه وفر سبحته وجاوب:
"والله يا وليدي اذا انت تريدني احجي ويا عمتك اني ما عندي أي مانع بس خلي ببالك البنية عنيدة وعدها فراغ بحياتها من ورة مشاكل أهلها... يعني مو بعدين تكول تورطت"
رد عدنان:
"جدو الصراحة اني من يوم اللي هي اجتي وقلبي مال الها.. بس تعرف اني مو مال هالسوالف ودائما جنت اكذب مشاعري تجاهها وبالبداية من حجيت وياية على الموضوع حسيت ان الأفضل يكون موضوع طبيعي بلا اجبار على الجانبين.. بس هسة ورة كل اللي صار بيها احس بالخوف عليها اكثر من قبل وأريد احميها من الناس الموزينة . اريد أكون بمكان ابوها واعيد برمجة حياتها على حب ثاني .. واعوض غياب عمو عبد الكريم بوجودي.. احسها مريضة وتحتاج طبيب"
جر صافي نفس وكال:
"اذا على بركة الله. اني اقتنعت وعمتك عتاب 100 بالمية توافق بس بقت امك.. اقنعها والله يسهل"
ضحك عدنان وجاوب:
"اني عبالي انت راح تستلم هاي المهمة حجينا"
هز صافي ايدي وكال:
"لا لا لا تورطني وياها ترة اخر مرة زعلت مني ظلت تفوت للبيت تغسل مواعين والمنطقة كلها تسمع صوت الاستغفار مالتها وتباوعلي بغضب وتصيح.. الج الله يا المسيجينة.... اني ما اتدخل وية امك"
زاد ضحك عدنان وجاوب:
"حضرلي غرفة يمك لعد فد أسبوع لحد ما اقنعها لان اول أيام اكيد راح ما اكدر افوت للبيت"
جاوب صافي:
"هلة بيك بوية بيتك هذا"
اجتي عتاب يمهم وشافتهم يضحكون فسألت:
"ضحكوني وياكم ترة روحي طالعه"
جاوبها صافي وانتهز الفرصة:
"عدنان يريد يخطب "
تبسمت وكالت:
"مبارك وليدي ... ومنو المسعدة؟"
جاوب صافي وعدنان يباوع وخانس:
"نهلة بنتج"
انصدمت عتاب اكو احد من العائلة يفكر يخطب نهلة ورة مصايبها اللي سوتها. سألت وعيونها تريد تطلع من المحاجر:
"نهلة منو؟ بنتي نهلة؟"
هز صافي راسه وكال:
"شبيج بوية عبالك شايفة عفريت جدامج "
جاوبت:
"أي مو الصراحة الموضوع صادم ورة كل اللي صار"
سكتت شوية وبعدين كالت:
"عمة حبيبي اني تدري ماعندي أي مانع كبع وشيل"
ضحك عدنان فرحان وصافي كلة:
"شفت كتلك عمتك ماعدها مانع بقت اللي ببالي"
باوعت عتاب على ابوها بلا متعلق لان تعرف ام عدنان اكيد عدها راي اخر بالموضوع ...
وصل عبد الكريم للبيت وبعدة موضوع بنته مأثر علي. يريد بس يعرف شلون نهلة وصلت لام ماجد.. معقولة اندلتها عن طريقة؟ معقولة ام ماجد من البداية جانت تخطط حتى توكع بنته؟ بس ليش؟ هو مو صاحب علاقات سياسية قوية ولا زنكين كلش.. مجرد شخص يتردد على بيتها بين فترة وفترة يدور بنات خبرة ووقت الدفع ماكو اكرم من جيبة. كل البنات هناك يتمنون يخدموه ويوم اللي يجي كلهن يتسابقن حتى يختارهن.
عباله موضوع نهلة وعلاقتها بام ماجد الة علاقة بي وان اكو رابط معين بين وصول نهلة لهناك وبينه. ما مقتنع ابدا ان الامر كلة محظ صدفة وان القدر لعب لعبته بطريقة ذكية جدا ...
سد عيونه والضيم اكل قلبة... ورة كل هاي السنين ما فد يوم تصور بنته رح توصل لذاك البيت المشبوه .. لا والادهى تصير جوة ايد أبو احمد صديقة واللي هو بالحقيقة اكبر من عنده. شسوالها أبو احمد لبنته؟ وهو شراح يسوي وية ام ماجد اللي جرجرت بنته لهذا الطريق ووية أبو احمد اللي ...
بس هم الاثنين ميعرفون هاي بنته. يجوز لو عرفوا جان التصرف اختلف.. هي شنو فرقها عن أي بنية قليلة حياء وتربية طلعت من بيت أهلها وراحت لهيج ناس ؟ شنو فرقها عن أي بنت لا دين ولا اخلاق قبلت تجيب العار لاهلها وما وكف بعينها ترباتهم وتعبهم عليها؟ هي حالها حال أي بنية جان ينام هو وياها ويستحقر شأنها بينة وبين نفسه ويتسائل ورة ما يخلص.. هاي وين أهلها وهل ياترى يعرفون بيها يومية وية واحد تبيع شرفها علمود الفلوس؟ وبعدين ينطيها سعر وفوكا اكرامية.
ورث جكارة وهو عادة ميشرب جكاير الا اذا كلش تأزمت حالته وضاج.. بالنسبة لابو احمد فاكيد ميكدر يسويلة أي شي... وبالنسبة لام ماجد ف... لا لا ميكدر يقطع علاقته بيها ... متعلم على دربها ومستحيل يكطع رجلة مناك. صار مدمن وانتهى الموضوع.
دك تليفونه ويا سبحان الله جانت ام ماجد دتخابرة. باوع شوية على الرقم بعدين جاوب:
"الو؟"
ام ماجد راسا حاولت تشيل القلق من نبرتها وكالت:
"أستاذ عبد الكريم ... شلونك اشو صاير متبين؟"
جاوبها:
"شغل مشغول "
عرضت علي يجيها للبيت:
"ادري الشغل ميخلص؟ اليوم اني عازمتك لازم تجي تريح نفسك مابيها أي مجال للرفض"
فكر شوية. معقولة هاي شرك من هاي المرة حتى يروح وبعدين الله يعلم شتسويلة لان ما كدرت على بنته؟ تفكيرة راح بعيد كلش وهي أصلا متدري نهلة بنت عبد الكريم. جاوبها:
"ما اكدر اجي..."
من شافته معاند ميريد يجي كالت:
"اريدك بموضوع كلش مهم فدوة لعينك وراح أكون مديونتلك بخدمة اذا كدرت تساعدني بهذا الموضوع"
سألها:
"أي موضوع؟ كولي بالتليفون لان ما راح اكدر اجيج للبيت"
سكتت شوية واملها صار اضعف ان عبد الكريم يساعدها بعدين كالت:
"صار.. نحجي بالفون مثل الناس الغرب ... ولو مو هاي المرجوة منك بس ماريد ازعلك عيني... اريد احجي وياك بموضوع أبو احمد... هو صار شغلة صغيرة وزعل مني واني تعرف ما ريد أبو احمد يضوج مني.. مديجاوب على أي تليفون من تليفوناتي وردت اقابلة ماكدرت وهسة انت حلقة الوصل الوحيدة بيناتنه"
سألها وهو طبعا يعرف الجواب:
"شنو الموضوع اللي خلة أبو احمد يكلب عليج هيج؟"
جاوبت:
"مو فد شي يذكر... بنية جبتها اله هدية وتالي شردت .. كلة لابو احمد راح اسوي كلشي اكدر علي حتى ارجعها ذليلة تبوس قندرته وبعدين ورة ما يخلص منها راح احركها بالنار واذب لحمها للجلاب... بس هو ليزعل علينا"
انتفض عبد الكريم وكام يرجف من سمع ام ماجد هيج تهدد وهاي اكيد دتحجي عن نهلة بنته .. سالها:
"شنو اسم البنية ؟"
جاوبت متعجبة:
"بشنو يهمك اسمها؟"
رد عليها بحذر:
"ميهمني.. بس احب اعرف"
كالت:
"نهلة ... من يوم اللي شفتها واني المصايب نازلة ترف علية .... "
تأكد عبد الكريم بنته بخطر.. وان ام مجد ماراح تعوفها ابد... جاوب ام ماجد بعصبية:
"اسمعي ام ماجد.. هاي البنية اريدج تنسيها وتنسين هي موجودة من الأساس افتهمتي؟"
استغربت ام ماجد وسألته:
"شبيك صرت عصبي وعلويش تصيح... هي وحدة بنت شوارع قابل تقرب لك"
حس بغصة بقلبه من هيج سمع ... بنته صارت بنت شوارع!! صاح بيها:
"ميخصج ... المهم تتركيها ومعليج بيها والا مو بس أبو احمد راح يعوفج... كل الاعرفهم راح احجي وياها وراح يبطلون يجون لبيتج... تعرفين شنو هذا معناه مو؟"
سمعها تتنفس بصعوبة من سمعت كلامه.. حست اكو رباط بالموضع بس مدتكدر تعرف شنو هو. جاوبت حتى متزيد عصبيته ويتهور وبنفس الوقت رادت تستغل اهتمام عبد الكريم بموضوع البنية:
"ماشي.. اعوفها وانساها... بس انت احجيلي وية أبو احمد اليوم ... واقنعه يرجع مثل ما جان. واذا أبو احمد ظل زعلان فهاي البنية ماراح تخلص من شري لان بسببها كل هالمشكلة صارت"
خنزر عبد الكريم وجاوبها:
"دتهدديني ولج ؟"
ردت:
"افتهمة شلون متريد"
وسدت الفون وهو ظل صافن بالفراغ يفكر بهذا الوضع. هاي ام ماجد مو سهلة وتكدر كلشي تسوي ولازم ميستفزها لان ممكن ينفجر الوضع بيناتهم.
--
بعدها صورة مينا مطبوعه براس صلاح. شلون كدرت ام ماجد تسوي هيج بيها. من شافها انصدم ملفوفة بلفاف وعينها اللي صار عليها الاسيد عمت وبس تبجي... تتمنى تموت لان حياتها هيج معناتها موت بالنسبة الها. صارلة 3 أيام مختفى عن عيون ام ماجد وقافل الفون مالته لان مديكدر يواجهها وميكدر يوكف بوجهها.. وهي اذا رادت عدها هواي طرق ينتقم بيها من عنده.
أخيرا فتح الفون ووصلت الرسايل من ام ماجد تهل علي منها. بالبداية جانت تسال علة مكانه وبعدين بينت عصبيتها وغضبها من ظل ميرد عليها ... اول ما فتح الفون وقرة الرسايل دك تليفونه وجانت هي. عصبية وضايجة .. جاوب المكالمة وقبل لا يكدر يكول أي شي بدت تصيح :
"وينك فهمني؟ عايفني وانت تعرف بالوضع هسة, من يوم اللي كلت اروح لبيت نهلة وانت مختفي ظل بالي عليك"
جاووبها:
"تعبان ومريض وما كدرت اروح"
سألته:
"ووين باقي كل هالايام؟ هاي اول مرة تسويها"
جاوبها ضايج:
"شفت مينا بالمستشفى... سولفتلي على اللي صار... "
قاطعته راسا:
"اهووووو هاي بعدها عايشة؟ هسة احنة بيا حال متفهمني؟... تعال بسرعه الوضع هنا كلش مو زين ومحتاجتكم كلكم والا ترة اذا خربت تخرب علينا كلنا ها"
رد عليها بعصبية:
"ليش اذيتيها؟ هي شنو سوت حتى تدمرين حياتها بهل الشكل؟ جان ابسط شي عفتيها تروح لحال سبيلها؟"
جاوبت ام ماجد:
"اسمع صلاح. ازوجك احسن منها وجاهزة العروسة والمهر وكلشي اني ادفعه... انساها لمينا متفيدك. وتعال للبيت خلي نحل المشكلة اللي احنة بيها"
كال:
"اريدج تتكفلين بعلاجها لحد ما تطلع من المستشفى هذا ابسط شي نسوي الها. أهلها ناس على كد حالهم ويحتاج الها هواي علاج وفلوس ... اذا تقبلين ارجع"
انصدمت ام ماجد من الطلب وجاوبت وهي ببالها شي ثاني:
"صار بس ارجع صلاح انت ايدي اليمنة وصعبة اكص ايدي اليمنة فهمتني مو؟"
ورة ما وافقت على طلبة سدت الفون وصاحت لنسمة:
"اريدج تروحين تزورين المتتسمة مينا. بالمستشفى هسة ... "
مدت ايدها بواحد من المجرات وطلعت شيشة صغيرة بيها سائل اصفر لونه. انطته لنسمة وظلت نسمة تباوع علي بفضول وهي تسمع ام ماجد تكول:
"هذا سم ... حقنيها بي خل نخلص منها ترة دوخن راسي هي وذيج .. "
باوعت عليها نسمة مضطربة وبين الاي وبين اللا ماكدرت تنطق باي كلمة. ولا كدرت تعترض. ام ماجد كلتلها:
"باجر من الصبح روحيلها. وسلميلي هواي عليها. كليلها ام ماجد قللت من شانج وعبالها راح تموتين بس طلعتي لازكة بالحياة لزك. اوكي"
هزت نسمة راسها ووراها طلعت من الغرفة وتركت ام ماجد وحدها.. جانت تنتظر مكالمة من عبد الكريم حتى يكللها حجة وية أبو احمد وخلص الموضوع اللي بيناتهم. وبعد عدها موضوع نهلة .. مستحيل تعوفها اذا ما تنتقم منها.
وصل عبد الكريم مكتب أبو احمد واستغرب الأخير من الزيارة. سأله :
"صاير تشتاقلي هواي "
ضحك عبد الكريم وجاوب:
"هالمرة شغل... والصراحة من طرف ام ماجد تريد تصالحك"
فقد أبو احمد الاهتمام من سمع اسم ام ماجد. جاوب:
"ورة اللي صار.. ما أتصور اكدر اروح لهناك.. والموضوع ما مستاهل الفضايح. وهي صارت متطلبة كلش ويومية جايتني بخدمة. اشوف غيرها احسن"
ساله عبد الكريم وهو خايف يفصح عن سبب السؤال:
"هي البنية اللي صارت من وراها المشكلة ... شنو صار بينكم انت وياها؟"
جاوب أبو احمد:
"يمعود بعدني شربتها كاس بيرة بي حباية مخدر خفيفة حتى متقاوم هواي .. وبديت جان يطب عليه ولد ويشردون سوة. كلشي ما لحكت"
بعدين باوع على عبد الكريم وشاف وجهة كام ينطي الوان وسأله:
" بس انت لويش تسأل؟ تعرف شي؟"
جاوب عبد الكريم وهو خايف يكول هاي البنية هي بنتي لان ميريد يخسر شريك العمل وميريد يدلي ام ماجد على نهلة :
"ماكوشي بس فضول"
هز أبو احمد راسه وجاوب:
"وضعيتك يا صاحبي ما تعجب.. على كل حال.... هاي ام ماجد بعد ما اتعامل وياها. واذا ظلت تلح اخربلها شغلها واطفشها من البلد.. ما ناقص فضايح اني ووضعي حساس كلش والانتخابات قربت ماريد احد يكعد يصعد بالمنصب براسي"
ساله عبد الكريم:
"والبنية اللي شردت؟"
هز أبو احمد راسه وجاوب:
"كتلك مالي خلق الفضايح... كتلها لام ماجد تعوفها وحتى حراسي رادوا يركضون وراها وورة الولد كتلهم ماكو داعي... تروح بنية يجون 10 بمكانها والموضوع ما متساهل الفضايح"
هز عبد الكريم راسة مرتاح وكال:
"أي هو هذا الصحيح "
طلع عبد الكريم من المكتب ودك على ام ماجد ومن ردت كللها:
"ميقبل.. حاولت بكل الوسائل ويا بس مصر... ميريد يرجع لبيتج.. ديدور مكان ثاني "
اتهسترت ام ماجد من سمعت هيج. جاوبت:
"وين مكان ثاني؟ كلة ولا هذا"
جاوبها عبد الكريم:
"شمدريني؟ ترة اني صديقة صحيح بس مو بكلشي ... يعني اللي بيناتنا مصالح وشغل وبس... "
ظلت تعضعض بشفايفها ومتدري شتسوي؟ اخرشي كالت لعبد الكريم :
"خوش... اني اتصرف لعد"
وطبكت التليفون بلا توضيح. ظل عبد الكريم يفكر بنهلة. فكر يحجز الها بالطيارة على تركيا تروح هناك تشرد بين ما هاي ام ماجد تنساها وظلت الفكرة ترن براسه لحد ما خابر عتاب... جاوبت:
"شعجب ؟"
رد:
"اسمعي اريد نهلة ورة ما تطلع من المستشفى تسافر على تركيا. راح احجز الها بالطيارة وانت روحي وياها غيرن جو ورة كل الاحداث اللي صارت... "
جاوبت:
"لا منكدر.. افضل ابقى هنا يم ابوية "
صاح بيها :
"ابوج؟؟؟ اكلج تركيا انت تكولين ابوية؟ راح تخبليني والله ... اسمعي اذا متروحين مو مشكلة بس نهلة راح احجز الها على تركيا اول ما تطلع من المستشفى تروح برضاج او غصب عنج واتصور اني ابوها واكدر اخذها وين ما اريد"
وطبك التليفون وظلت عتاب مزعوجة من اسلوبة ... سالها صافي:
"ها بوية خير؟"
جاوبت:
"عبد الكريم يريد يسفرنا اني و نهلة لتركيا واني ما قبلت وهسة يكول وياية او بدوني راح يحجز الها ورة ما تصير صحتها احسن"
صفن عليها ابوها وفكر شوية وبعدين جاوب:
"عجيب..!! شنو السبب؟"
ردت:
"شمدريني شنو براسه.. والله اني تعبت.. منين الكاها من الاب من البنت ليش هيج اني حظي يا ربي"
لزمها صافي ديهدأها وجاوبها:
"اسمعي... اكو شي بهاي السفرة والا ماجان عبد الكريم اصر عليها... "
كالت عتاب:
"أي بس شنو"
هز صافي راسه وظل يفكر بعدين كللها:
"جنه ديريد يشردها لان مو مساله تغيير جو هاي "
صفنت علي عتاب وصاحت:
"عزة!! يشردها من شنو؟ من منو؟"
ظل صافي يباوع عليها ويفكر... هو يعرف عبد الكريم كلش زين ويعرف سوالفه. مو بعيدة يعرف هاي ام ماجد بحكم علاقاته النسائية المتخلص. لازم يروح ويحجي ويا ويفتهم السالفة وميظل على عماه ..

فراغ ملاه بحبه  لهجة عراقية وتتوفر فصحى على منتدى روايتي  قلوب احلامحيث تعيش القصص. اكتشف الآن