الفصل الثاني عشر

5.6K 123 2
                                    

ويلوح لي وجهك فأضحك باكية سبحان من سواك وحدك مانحي الفرح المحال ومانحي الزعل الأشق.(مقتبس)

يومان والحال بيننا متدهوره ذهب صباحا الى الشركه وانا ابقى في البيت ويعود منها وانا لااتكلم معه يقضي كل وقته في المكتب ..اذهب الى غرفتي لانام قبله ولكنه لاينام الا اذا احتظنني وانا لااغفى الا بين احضانه .. لاافهم نفسي وافهمه .. نحن الاثنان عنيدان ولانتنازل اتلوى في سريري بقربه هو قريب مني لدرجه ولكني لااستطيع قربه .. كم هو جبار هذا الرجل ..لايتنازل ابدا .. ولكنه لايبعد عني في السرير لو كنا طوال اليوم متخاصمان لكنه في سريري وتحت الغطاء لايبتعد عني خطوه. ..

استيقظت ذات صباح لليوم الثالث من زعلنا .. لم اعد اطيق هذا البرود .. هو بقربي وبنفس الوقت بعيد عني .. قد انزعج منه صحيح لكني لم اعد قادره على تركه ..لقد قلب أمري  من حال الى حال ..

التفت اليه كان لايزال نائما .. تشجعت رفعت يدي وكنت امرر اصبعي على وجهه اتلمس بشرته السمراء ذقنه النامي .لحيته السوداء لقد نبت فيها بعض الشعيرات البيضاء .. انفه الجميل. شعره المبعثر بدون تصفيف رموشه الطويله الكثيفه التي يخالك لك من بعيد انها مكحله بكحل اسود كسواد الليل .. اتلمسه واتنهد داخلي كيف لهذا الرجل ان يكون زوجي ..

شعر بلمستي له استيقظ وهو ينظر الي عيني .. ابتسمت له ..وقلت ..

لبنى .. صباح الخير ..

سكت ولم يجب .. لكنني لااريد ان يطول الزعل .. اه كيف اريد منه الصلح وكنت لااريد حتى نطق حرف له ..

لبنى .. الن تجيبني .. هل ستبقى مخاصما لي ..وانا التي يجب ان كون زعلانه

تنهد ثم قال .. ولانك انت التي زعلت ..كنت انتظر ان تصالحيني ..

لبنى .. واناواصالح .. لقد قلت لك صباح الخير وبابتسامه مشرقه هل تردني ..(اجبته بدلع)

برهان .. لاارد ..بل اريدك. . اريدك ان لاتبقي كطفله طائشه ..اريدك ان تكوني اكثر ارتكازا وفهما .. اريدك ان تثقي بي دائما ..وتنفذي مااقول بلا مناقشه ..

لبنى .. هل ستعطيني محاضرة الان. لاني لست على استعداد ..

برهان .. لا .. ولكني اريدك دائما الافضل ..

لبنى .. والان ..هل سنتصالح ام سنبقى هكذا ...

برهان .. ومن قال اني زعلت ..انت لم تكلميني. انا اعطيتك فسحة لتفكري وتقرري ماتريدين فعله ..

لبنى .. اه اذن كنت تعلم انني ساصالحك ..

برهان .. كنت متاكد انك ستندمين ..لقداخبرتك مسبقا .لاتحكمي علي لانك ستندمين ..

 تَزوجيني أولاًحيث تعيش القصص. اكتشف الآن