تَزوجيني أولاً

الفصل الثامن

أحياناً يغار الرجل على امرأة تحبه، حتى لو لم يكن يحبها، وتغار المرأة على رجل يحبها حتى لو لم تكن تحبه ..(مقتبس)

رجل وامرأة يعيشان تحت سقف واحد ويتشاركان نفس السرير لكن دون ان يلمس احدهما الاخر .. رجل يحاول ان ينسي امرأته انه سبب حزنا ..وامرأة تحاول ان تهرب من واقع تعيشه ..

لبنى كانت تحاول قدر الامكان ان تتهرب من عيني برهان لكن برهان كان ياسرها بكل مكان تذهب اليه دائما يحاول لمسها وكان يفعل ..وهي كانت تحاول التهرب منه وفي معضم الاحيان تفشل .. برهان لديه شخصيه ساحره ..رغم رفضها له لكن هناك شي ما بداخلها بدأ يعجبها مايفعله لكن كبريائها كانثى تجعلها تغضب منه بعض الاحيان ...

فات اسبوع على وصولهما الى اليونان وكان برهان يخرج صباحا يعود مابعد الضهر ..وكانت لبنى ..تقضي معظم يومها في المنزل ماعدا يوما ما خرجت للتنزه مع مدبره المنزل بعد ان شعرت بالملل وفي احد المسائات دعاها برهان للعشاء خارجا ..كانت ليله هادئه بدون اي مشاكل ..حاولت فيها لبنى ان تمضي بدون غضب او مناقره بينهما .. حتى انه راقصها ووافقت .. لانه كان قد اخبرها انها لن تفعل ايى شي يضايقه امام الناس لان الكثير منهم يعرفونه ...

عاد مسأاحد الايام وانا كنت جالسه في غرفتي اقرأ احد الكتب ... دخل .. نزع قميصه ..اردت الخروج سحبني من يدي ودفعتي الى الجدار .. وجسده العاري يلتصق بجسدي ...وهو يقول ..

برهان .. اليس هناك ترحيب منك لي ..

لبنى .. مساء الخير

برهان .. هل هذا فقط ..

لبنى .. اتركني ماذا تريد بعد ..

برهان .. انت تعرفين .الايكفي ..اسبوع واحد ..

لبنى .. ماذا تقصد ..

برهان .. اقصد ان زوجتي تنام بجانبي ولااستطيع لمسها ..

لبنى .. لكنك قلت لي شهر ..وانا احاول ان اتعود عليك .

برهان .. الم تتعودي علي كفايه .. اعتقد اني لم ازعجك كل هذا الاسبوع .

لبنى .. الا ترى اني احاول .. لكن لاتغصبني ..

التصق بها برهان اكثر وصدرها يعلو ويهبط ..لمسات جسده جعلت جبينها يتعرق ..ونفسه الدافئ الذي كان يضرب عنقها جعلها تستسلم للوهله لكنها استجمعت شجاعتها ودفعت لكي تهرب ... وقبل ان تخرج من الغرفه ابتسم هو وقال ..

برهان.... لدينا موعد مع بعض الاصدقاء اريدك ان تكوني حاضره عند الساعه السابعه ...