28-زواج العشاق

13.1K 249 5
                                    

***أحببت... عمياء ***
الجزء الثامن والعشرين.........................
قاله يحيى العشري بغضب
'' انتو بتقولو ايه...... ايه اللي بيحصل ده يعني ايه ''

قال الظابط...... للعشري بثقة
''رغم أن شغلي بيقول اقبض عليك وبس..... بس انا هقولك يا باشا..... رجالتك اللي قبض عليهم الرائد حسام.... اعترف واحد فيهم..... بكل حاجه..... اعترف انك شريك أحمد الفيصل..... وانك عايز الأرض دي.... عشان الآثار اللي تحتها...... وانك بتشتغل ف السلاح..... وانك قتلت رجالتك... اللي هجموا ع فيلا آدم.... قتلت واحد ف القسم.... واللي كان ف المستشفى..... عايز جرايم تاني... ولا كفايه دول.... عاماً النيابة... جمعت كل الأدلة الكافيه انها توديك ورا الشمس....... وهيه بقى اللى هتقولك ع كل جرايمك بالتفصيل..... ''

لكن يحيى لم يستوعب الأمر ولم يتقبله بسهولة.... اخرج سلاحه... هوه ورجاله وقال

''انتوا مش عارفين انتم بتتعملوا مع مين..... دا انا انسفكم يا كلاب.... انا محدش يقبض عليا.... ''

كان سيطلق النار.... من سلاحه
لكن آدم كان قريب منه.... ضربه لكمه ع وجهه.....

افقدته الوعي.... رمي رجاله السلاح.... وسقطوا ع الأرض... مستسلمين
تحركت عناصر الشرطة....

وألقوا القبض ع رجال العشري.... وحملوا العشري وألقوا به.... وسط رجاله.... ف سياره الشرطة
*************************
أقيم حفل زفاف ضخم.... ودعاء كانت ف غاية الجمال.... ف فستانها

انتهى الزفاف.... ودعاء تعد الدقائق
لا تعرف ما الذي ينتظرها.... ف منزل الزوجية الذي أعده...... علي

وصلوا لحي شعبي بسيط.... دخلوا للشقه..... لكن دعاء... انتابها شعور.... نسيته مع الأيام

شعرت بدفء غريب.... شعرت بانتماء للمكان.... لكن على أفسد عليها هذا الشعور.... حين قال لها باحتقار

وهوه يشاور ع إحدى الغرف....
''انتي هتتخمدي هنا.... سمعاني.... وهتعيشي ف حالك.... وانا ف حالي... فاهمه''

تركها ودخل للمطبخ... وعاد بقطعة قماش بيضاء... وقنينه صغيره
رأته دعاء..... يفرغ القنينه ع قطعة القماش.... سألته

''ايه دا!!!! انت بتعمل ايه''

نظر لها باحتقار.... وقال
''دا المفروض شرفك.... شرفك اللي اديتيه لأحمد الزباله اللي زيك.... أحمد بقى ولا غيره.... الله أعلم ضعيتي
شرفك معاه..... ولا مع اللي دفعلك اكتر''

نظره الاحتقار ف عينيه.... كانت كفيلة أن تجعلها.... تحرق نفسها حيه.... نزلت دموعها

ألقى بقطعه القماش... المليئه بالدماء... ف وجه.... دعاء... وقال لها
''لما أمك تيجي بكره.... اديها ده.... ''

دخل على غرفه اخري.... سقطت دمعه من عينيه.... على لم يخبر مخلوق بما رآه ف شقه أحمد..... بين دعاء واحمد

#أحببت_عمياء #فريده_احمد_فريدحيث تعيش القصص. اكتشف الآن