14-اخذ المعلومات ورجع حزين الي منزله لا يعرف ماذا يقول لاخته

12K 236 1
                                    

***أحببت... عمياء ***
الجزء الرابع عشر..........................
كل الأوراق لكن لم يجدوا اي أوراق مهمة... قال اسعد
''اكيد شايل أوراق الأرض ف خزنه''
فياض''يعني اكيد ف اوضه نومه''
مدحت''طب يلا بينا ع فوق قبل ما يرجع حد منهم''.
***************
سالي ف اوضتها راحه جايه.... عايزه تعرف الأخبار... أدخلت زياد غرفته... مع ام حسن... بعد نومه

نامت ام حسن ف غرفتها... ف البيت الخارجي.... ظلت سالي منتظره عوده احد منهم.... أو الاتصال عليها

حاولت النوم وإقناع نفسها انهم لن يخطر ببالهم الاتصال بها...
لكن سالي سمعت وقع أقدام خافته ع السلم

قالت '' آدم ''
لكنها تعجبت...!!!
لما آدم يتسلل ف الصعود... شعرت بالخوف يدق بقلبها

اقتربت من الباب بهدوء... وضعت اذنها ع الباب... سمعت احد يتحدث بصوت ضغيف

وطبعا لأن حاسه السمع عندها أقوى... سمعت حديث الغريب
''من هنا... تعالوا''
تأكد حدثها أن القادم... ليس من أصحاب البيت...

وأنهم لصوص... وليس لص واحد أو اثنين... تبينت من وقع أقدامهم ع الأرض

لفت حول نفسها من الرعب..... وألصقت جسدها المرتجف بالحائط خلف الباب
فتح أحدهم الباب....

أشعل المصباح ف يده... وتقدموا جميعاً لداخل الغرفه... ولم يغلقها آحد
دار مدحت بالكشاف ف الغرفه

حتى رأي دولاب ضخم... تقدم فياض.. وفتحه وجد الخزنه
استدار والكشاف ف يده يقول

''يلا يا أسعد تعالى افتح يا خبير''

لكن الكشاف أنار مكان سالي... وكشف موقعها... قال فياض.. ف ذعر
''ايه دا... مين دي''

استدار الجميع لها.... شعرت بالخوف.. وبدأت تتحسس الطريق حتى تهرب
وجدتهم يضحكون بصوت عالي

مدحت''ههه... دي عميا''
اسعد''عشان كدا سبوها هنا... ''
فياض''تعالى يا حلوه ماتخافيش... مش هعضك هههههه''

سالي تسير ولا تعرف اتجاهها.. مسكها فياض من ظهرها.... لكنها
دفعت رأسها للخلف بقوه... صدمته ف أنفه جعلته ينزف....

ركضت لا تعرف ل أين؟؟؟؟؟
تعثرت ونهضت من جديد... وهيه تبكي.... والشباب يضحكون عليها... وفياض يمسك أنفه وقال

''وحياه أمك لاعورك زي ما عورتيني يابنت........... ''

ركضت وصلت للشرفه... شعرت بالهوا علمت انها ف الشرفه
لصقت ظهرها ف السور... وتشبثت به

آدم يصعد ع السلم لغرفته بهدوء حتى لا يوقظ زياد.... لأن نومه خفيف... جداً

سالي ترتجف وهيه تسمع فياض يقترب عليها....
مسكها... دفعته.... وركضت

لكنها ركضت داخل الشرفه.... من كثره اندفاعها... صدمت بالسور الحديد القصير للشرفه... سقط جسدها الخفيف الوزن.... ف الهوا

صرخت لكنها مسكت اخر جزء ف السور... تتدلي جسدها ف الهواء

آدم سمع صراخ سالي.... صعد يركض لغرفته... وجد الثلاث رجال ف الغرفه
يشاهدون زوجته المتدليه ف الهواء

ويضحكون عليها بصوت عالي... أضاء النور... لليتأكد انه لا يتخيل هذا المشهد.... صرخ
''سااااااالي''

ألتفت الرجال الثلاثة ف أن واحد... دخل عليهم آدم وهجم عليهم لكنهم رجال اشداء ....

انهالوا عليه بالضرب... وهوه يقاوم.. ويصد ضرباتهم
وينادي... '' سالي امسكي كويس انا جايلك ''

سالي تبكي... بحرقه ويداها تعرقتا
وجسدها ثقل عليها.... تنادي بأنفاس متقطعة وشهقات وسط دموعها

''آدم... آدم... ألحقني... آدم ''

آدم يقاوم الرجال لإنقاذ زوجته.... ضرب أحدهم ضربه قاتله ف المكان الممنوع.... سقط أرضا يتلوي

سقط واحد يتبقى أثنان.... لكنهم كانوا أقوياء جداً... أسقطوا آدم ف الأرض.. وهوه يقاوم

اخرج أحدهم سلاح يشبه الخنجر... وعدله ف يده... وضعيه الغرز... ونزل بكل قوه ع صدر آدم.... لكن

يد أشد قوه مسكت يد فياض.... ولفت الخنجر غرزته برقبته
ضرب آدم أسعد... ونهض واقفاً ترك على يضرب أسعد....

سالي يدها تنزلق.... وتنادي''آدمممممم''
انزلقت يدها... وسقطت ف الهوا... لكن
امسكها آدم

بعد اللحظة الأخيرة... استطاع أن يمسك اصابعها المتعرقه... وكانت تنزلق من بين يده

قالت''آدم... آدم '' وهيه تبكي وترفع رأسها تجاهه وتقول '' زياد يا آدم... زياد''

لكنه يحاول ويمد يده الأخرى ليسطيع رفعها... لكنها تنزلق صرخ فجآه وقال بغصب
''مستحيييييييل مش هسيبك تموتي ''

وكأن صرخته اعطت الأمر للادرنالين ف جسده أن يتفاعل مع عضلاته... وتمسك باصابعها بقوه.... ورفعها

ومسكها بيده الأخرى... ورفع زوجته ف الهواء.... عدت السور كأنها طائره ف الهواء من شده الرفعه

واستقر جسدها ع صدر آدم... وفقدت الوعي
************** **********
هيما النوم جفاه طول الليل... عايز يطمن ع سلمي....
نهض من على السرير و دخل الى البلكونه.......

لا يعرف ماذا يفعل اشعل سيجاره وبدا ينفثها بعصبيه...... ارتدى ملابسه ونزل

كان الوقت الرابعه فجرا نزل وسار بين بين البيوت..... وذهب الى المستشفى عرف من الممرضه

ان سلمى وضعها محرج.... و الكسور التي فيها عديده و ستظل في المستشفى حوالي اسبوع لانه صحتها متدهوره

هيما شعر بالحزن ينخر قلبه وقد شعر بتانيب الضمير

لانه هو من طردها قال لنفسه
'' هي عملت ايه عشان انا اعملها كده هي قالتلي بحبك هي ما غلطتش في شيء انا اللي غلطان انا السبب في اللي حصل لها''

اراد ان يراها ان يعتذر لها لكن الممرضه قالت'' هي لسه نايمه من اثر البنج مش هتفوق قبل الصبح و اخواتها وامها كلهم هنا''

اخذ المعلومات ورجع حزين الي منزله لا يعرف ماذا يقول لاخته
هل يخبرها بما حدث لصديقتها ام يخفيه في قلبه
************************
فتحت سالي عينيها فاقت من الصدمه اشتمت رائحه تعرفها جيدا

عارفت انها في المشفى شعرت بالخوف والرهبه وعادت الرجفه لجسدها مره اخرى

و تذكرت كل ما حدث نهضت مندفعا وقالت
'' ادم..... ادم''

.................................. يتبع

#أحببت_عمياء #فريده_احمد_فريدحيث تعيش القصص. اكتشف الآن