P a r t :98

82.5K 1.5K 373
                                    

*اللي قرتوا امس ترجع تقراه من جديد وتحط فولت وتعليقها وما اريد التعليقات تخف عن الجزء الاول *

_

آبــ#

"هاري .. هاري حبيبي استيقظ عزيزي ! "

قلتها الى هاري وانا اداعب رقبته  بتفاصيل وجهي بسعادة غامرة اصبحت اشعر بها في هذه الايام بطريقة مضحية الية بدون استسلام و انا انظر الى ملامحة النائمة امامي الان ,  برغم كل هذا انا حقا ًاشعر بالكسل اكثر منه ,  تنهدت متنفسة و انا استريح على جسده اكثر , فمنذ ان عدنا من شهر عسلنا الحلم , كل بلدة قد زرتها كانت متجمعة من الكثير من المدن الذي سبق ان ذهبت اليها , الا انها بطريقة و طعم مختلفة هذه المرة , فهو كان برفقتي , لكن ما الذي يجعلني كارهه هذا  فانا لا استطيع التأقلم ولا المحافظه على طريقة نومي الى الان . 

" اوووه آب , توقفي عن إزعاجي دعيني أنام  الان , انا حقاً متعب"

قالها الي الخليل متذمراً  ابتسمت مقهقه بعد ان استلقيت على جسده فشكلة بات ظريفة و هو يتذمر, قبلت رأسه ووجنتاه وبمداعبة , فأنا محاولة ازعاجه اكثر , فمن يحتمل هذه الظرافة يا اللهي ! 

" حسنا ها أنا استيقظت , دائما ما تنالين مـرادك منـي "

 هو يقلبني  قالباً جسدي على السرير الان بدلا من كوني كنت انا فوقة متربته , فهو يتزاعم  ليكون هو فوقي ,  ضحكت بقهقها غامرة بالسعادة , و صافة حالي الصباحي اليومي , تنهدت و انا انظر اليه  الان .

" افتقد ايام شهر عسلنا التي فاتت , فنحن بالطبع اتينا الى القصر البارحة , الا انهما كانا كالخيال  , يااه شهارن من الدلال "

قلتها انا  الان  و اتدلل بعادتي التي يستهويه , واضعة  اصابعي على فمه ليقوم بتقبيلها بعادته التي قد بأت اعتاد عليها في الفترة الاخيرة , احقيتي بتملكة و تملكي اصبحت مباححة الان لاقول بانه لي انا ولوحدي  .

" تباً ! كانت ايام لا تنسى , مضاجعة ليلاً ونهارا "

ضربت بيدي على كتفة متسامرة الضحك على ما يقول , هو يربت على رقبتي بعد ان عقدت بحاجباي هدف ذلكك , فهذا لا يعجبني كلياً في حديثة الذي لا يشير الى العسل البتة  ..

" وهل كان هذا كل ما يعجبك بشهر عسلنا هاري ؟! حقاً ؟  هو المضاجعة , ابتعد عني  الان , إبتعد "

 برغم انني قلتها اليه  بحدة و انا اضرب بقوة , الا  انه ربت بجسدي اكثرشداً بعناق دافئ ..

" انتظري هنا , بغض النظر بأنني احب هذا , لكن اتعلمين ما هو الاجمل , عندما ركضتي هالعه من الفيل , تبا لكي لقد كان حقا اليف و غير مؤذً  "

يضحك بقهقها واضحة بسخرية  ,  لؤامة الان انا بعدم رضى و انا اتذكر ذلك  الموقف الذي قد تعرضت اليه , مثلت الاستياء و رميت بجسده بعيداً  عني  بإبعاد رابت هو على السرير بقهقهتة و ابتسامتة الجانبية الساخرة , متدارجة انا اذهب الى الحمام بطريقي  لروتيني العادي الاروع , بانه بعيداً عن الخادمات المشرفون علي يومياً , فمنذ زواجي لا ارام باستمرار .

Abe 2حيث تعيش القصص. اكتشف الآن