P a r t : 169

13.6K 735 541
                                    

*وحشتونى قراء هنا *

" ما الذي تقولينه اب .."

قالها الي و هو يبتعد قليلا عني و هو يحدق بي .

" لا عليك لن ستحزن قليلا بعدها سيكن الامر عادي صدقني حبيبي "

قلتها اليه و انا احاول تهدأته ومحاولة لمسه بيدي على وجنته .

" لا .."

" لا تفعل هذا ارجوك هاري ، سيكون بوجود الطفل بجوارك سيعم على فكرة بانني لست متواجده ستراني بطفلك "

قلتها اليه و انا اعنيها بعد ان ذهب ادراجا الى السرير و هو يجلس عليه بعينان مفتوحتان بشرود و يداه مكومه حول راسه .

لا الومه ابدا على رد فعله هذا الا ان الامر يزد علي صعوبه .

ذهبت اليه ادراجا و انا اتجفىء اسفل قدماه و انا امسك بكلتى ركبتاه .

"حبيبي ارجوك انظر الي "

قلتها اليه بهدوء لكنه بدون حراك .

"ارجوك اجبني .."

قلتها اليه و انا اعنيها وانا احدق به محاولة ارضاءة بدون ان ارى دموعه .

"اتعلم انا لم اقوم بمخاصمتك لكي اراضيك الان ، الا انك انت دائما تفعل هذا لتكسب اهتمامي اليس كذلك "

قلتها اليه ببتسامه وانا امسح عل  ركبته .

" اتعلمين ، اظن بان الطفل هو من سيمت ليس انتي ..ليس انتي "

قالها الي وهو يشير ااي بوجنتاه ةلمحمرتان ووجهه الباكي .

" توقف عن قول هذا هاري ، طفلنا لن يمت "

قلتها اليه و انا حقا اشعر بالاستياء و الغضب عندما اشعر بهذا ةم احدا يطري علي هذا ..

لكن هذا زاد الامو سواء و انا اشعر بتشحرجات هاري وهو يضع كلتاى يداه بتكويمت راسه .

سندت بيدي على السرير و انا اجلس بجزاره و اعانق صدره من الخلف .

" انتي لا تعلمين بماذا اشعر ، اشعر وكان ذلك اليوم يعد نفسه ، عندما اتيت اليك لشقتي القديمه باحثا عنك بسبب استماعي لمكالمة واادك بانه وجدك ، الا انك كنتي تقومين بغسل الثياب وانتي لا تجيدين هذا حقا "

قالها الي وهو يذكرني بما حدث بيننا من ذكريات بالسابق تجعلني ابتسم بشرود .

" بعدها عانقتني عندما وجدتني هنالك ، كان اول دفىء اتلقاه منك ، توقعت في ومها ان اتعرض لصفع او الشتم منك ، لم اتوقع عناق ابدا "

قلتها اليه و انا لا ازال امسح على ظهره المتكيه به و ابتسامتي لم تفارقني و كان المنظر يعد نفسه امامي كالشريط .

" انا احب تلك الايام و كل يوم معك "

قلتها اليه و انا اعنيها الا انه التفت الي و هو يحدق بي .

Abe 2حيث تعيش القصص. اكتشف الآن