P a r t : 135

22.9K 812 419
                                    

*ما ادري اذا صاحين او لا *

"ما بك بصدمه الى هذا الحد "

قالتها الي وهي تقترب مني لتصافحني .

" ومن لا يشعر بالصدمه بمجرد ان يرى دخيل بغرفته "

قلتها اليها و انا اصافح يدها بعد ان قبلتها و انا خقا لا استحسن هذا لكن يجب ان لا تنال مني بسهوله .

" كلامك صحيح ، لكنها غرفة اميرة القصر و اظنني عدت من اجازتي لخدمتها ، انها غرفتها على ما اظن"

قالتها الي بعد ان ابتسمت و انا اشير اليها براسي بنعم .

" لكنها ايضا غرفتي ، و نملكها معا"

قلتها اليها بعد ان تعززت ملامحها الحقيقيه و هي تشير الي براسها وتنظر الي .

" انا لا ارتح اليك الى الان هاري "

قالتها يعد تن قهقهت بسخريه بسيطه .

"مشكلتك ايتها الكونتيسا ، يااه كم اتذكر عندما كنت اقف فهذه الجهه و انا امسك بيداها و اتبادل اليها القبل .."

" عفوا .."

" نعم كنت افعل ذلك ، كنت المره الاولى الذي انطق بها كلكة الحب و انتي كل ما فعلته ، دخلتي لكي تدوسي على قلبينا معا لتقولي الي و بكل غرور ، هي اميرة و انت ماذا ... انت مجرد طباخ وضيع اليس كذلك"

قلتها اليها و انا اشير اليها بيداي و انا اخرج حدتي بهدوء على محياها وهي تنظر الي بتعالي مثل ما تفعل .

" الى الان ان امام رأيي الشخصي بانك لا انت و لا اني هذه سوف تكونان مناسبان ..و بالاخص انت وجودك كزائر بالنسبة الى اب "

قالتها بعد ان هززت براسي و انا اقترب منها .

" ماذا عن بانك ستتقبلين حديثي هذا رغما عن انفك ، اب اصبحت زوجتي و تريدسن امرا اخر ، ليس فقط نتبادل القبل بل نمارس الحب وبشراسه على هذا السرير الذي منعتنا عن المكوث معا امامه وبكل قسوه .. وهي حامل الان ، حامل بطفلي انا"

قلتها اليه و انا اشير اليها باصبعي بعد ان وهي تنظر الي بعسناها المفتوحتان تلك ، الى ان خرجت بالجوار و هي تقفل الباب .

" تبا "

_

ظللت على السرير و انا اقوم بمباشرت عملي و انا لا استطيع التركيز سوى على حرقه تعتري صدري ، ازلت نظارتي تلك و انا امسح على عيناي محاول التركيز على ما افعل.

امسكت بهاتفي لاتصل بآب و لاطمئن عليها ، لكنني استمعت الى صوت مقود الباب و هو يفتح بعد ان اشارت الي على هاتفها و هي ترمسه على السرير بملامحها المتحدده تلك .

" ها انتي .."

قلتها بعد ان وضعت حاسبي ذلك و انا اراها تغادر من امامي الى الحمام هنالك ..

Abe 2حيث تعيش القصص. اكتشف الآن