Abe 2

P a r t : 108

* يالله اذهلوني بالكومنتات الحلووووة ع الفقرات وبتوقعاتكم الحلوة جد تسعدني و تحمسني . *

" نايلى توقفي عن قول هذه الأحاديث الان ، انا اكرة الاحتمالات و ايضا مثل هذا الاحتمال فتوقفي عن العبث بذهني "

قلتها اليها بعد شرود استمر مني و انا افكر بحديقها ذلك .

" صدقني انا لا اقصد ازعاجك ، كل ما في الامر بانك صديقي مثل ما اصبحت اب كذلك ، و اتمنى ان تفكر بالامر ."

قالتها بهدوء و عبوس و هي تجلس على الكرسي .

" اعلم هذا ، لكن .. اتعلمين لنبدأ بالعمل . "

قلتعا و انا اترددد في البدايه لمنها اومهت براسعا و هي تاتي باحد تلك الملفات البدأ بالعمل من جديد .

_

آب#

" هاري ، هل اتيت ؟ "

قلتها سأله بعد ان كنت نائمه وانا التفت خلفي لاراه مستلق بجواري وهو نائم بسلام ، نظرت الى الساعه لاراها الثالثة و النصف ، ذهبت الى الحمام لقضى   حجتي وخرجت .

" يا اللهي . "

قلتها و انا اشعر بنقباض وسط معدتي ، و هذا مؤلم ، امسكت بيدي على فمي محاوله كتم تنهيداتي ، استلقيت على السرير و انا انقلب الى جانب هاري ، كل ما فعلته هو التحديق به و بتأمل ، اتمنى حقا ان اكون استحق كل هذا  ، انا محظوظه .

اطفأت المصباح بعد ان اقتربت منه بمسافه .

" هاري .."

قلتها هامسه اليه وانا امسح على كتفه .

" ما الامر حبيبتي ."

قالها اليع بمسل و هو بالكاد يفتح عيناه الي .

" عانقني . "

قلتها اليه بعد ان سحبني الى عناقه وهو يضمني ، لا انكر بان هذا ثقيل لكنني مرتاحه بهذا الدفىء . 

_

" اب ، حبيبتي . "

قالها هاري وهو يمسك بوجهه على راسي و يداه لا تزال تعاتقني .

" هل شعرت بي ليلة البارحه؟"

قلتها اليه و انا لا ازال مغمضه بعيني وانا اضع يدي على خصلات شعرة .

" بتاكيد شعرت بكي ، لكن انتي من لم تشعري بي عندما استلقيت بجوارك "

قالها الي بعد ان هززت براسي اليه و انا التف حوله اكثر و انا اعانقه و المس بيدي على صدرة العاري الذي ربت به طوال الليل .

" هيا ايتها المؤخرة الكسولة ، استيقظي ."

قالها الي و خو يحاول الابتعاد و يضرب بكفه على مؤخرتي ، تشبثت به اكثر و انا استلقي على جسظه بالكامل و انا اغلق بعيناي .