Abe 2

P a r t : 116

* بنات تراه جد شفيكم؛ و ين المعلقين يالله تراه تضيعوا حماسي *

"ياله من كلام رائع هاري .. شكرا لانك اعترفت لي بذلك "

قالتها بعد ان خرجت من جواري وهي باكيه و غاضبه ، ضربت بالقدر على الارض بطول يدي و انا اضع كلتى يداي على رأسي .

ذهبت اليها هارجا من المطبخ و انا اراها وهي ترتدي معطفها و تحاول الخروج .

" الى اين انتي ذاهبه "

قلتها بحده .

" ليس من شأنك انت ، سأذهب الى قصري بعيدا عنك ، لعلك تجد و حدتك الذي تبحث عنها "

قالتها بحده و هي تشير الي ايضا و اظت بانها غضبت مني لكنني انا ايضا لا ازال غاضب منها .

" لا تزيدين على لوعتي غضب اكثر اب ؛ عندما اقل لكي تبقين بمعنى ستبقين اتفهمينني "

قلتها اليها بحده و انا اقفل الباب بالمفتاح و اضعه بجيبي .

" انت طفل "

قالتها بعد ان جلست على الاريكه تلك و انا دخلت بغيض الى المطبخ ولاشغل نفسي .

آب #

مسحت بدمعتي و انا اهزز بقدمي و انا انظر الى امامي و انا على الاريكه ، بصدري هم كبير لا استطيع تحمله الان ، كل شي مني اصبح لا يستطيع ان يستوعب اخر جمله قد قالها الي .

" هيا لتتناولي الطعام .."

قالها الي بحده و هو يضعه على الطاولة .

" لا اريد "

قلتها اليه و انا اشعر بانني لا استطيع حتى الحديث سوى بتشحرج .

" حسنا موتي جوعاً"

قالها و هذا الحديث يزدني على اكثر من غيض .

" شكرا لك ."

قلتها اليه بعد ان سندت بيدي على راسي و انا اغمض بعيناي هدف ذلك ...

" لا اعلم لما لا تثق بي ، فوق هذا اتيت لاجعلك راض لكنك ..."

" لا اريد الحديث عن الامر الان اتفهمين ، قلت لكي بانني لا اقتنع بكلامك الان ، لم تقنعيني .. "

قالها بعد ان توقف و هو ياتي امامي و هو يشير

" و ماذا عن الثقه هاري ؛ اتريد منا ان ننفصل اخبرني "

قلتها بعد ان انحنى قليلا و هو يشير باصبعه السبابه على صدري .

" اتعلمين اتمنى لو لم اكن احبك حقا ، لانني حقا كنت ساقتلك "

قالها وهو يشير بغضب وحده .

دخلت الى غرفته و انا اغلق الباب هنالك ، اشعر بانني اريد التنفس برخاء شهيق و زفير ، اكره جدا عندما نتشاجر ، اخذت نفس عميق و انا ازفر به لكنني اظن بانني ساتقيى.