اقتباس 1

6.6K 77 4
                                    

مساء الجمال
انا بعتذر عن عدم نزولي للحلقات لاني لسه مكتبتش حاجه ومعنديش وقت والله ولما بفضي بلاقي ايدي وجعاني اوي اعذروني انا هنزل اقتباسات ع اد ماقدر وبس
انما بقي الفصول هخليها لبعد العيد وعليكوا خير

اقتباس 1

ف منزل شهاب
هند فوق ف اوضتها بترضع ابنها

دخل عليها شهاب
شهاب:هند لسه كتير
هند :لا خلاص اهو... بص اقولك روح مشوارك وتعالي اكون لبست وخلصت
قرب منها وطبع قبله ع جبينها وع خدود ابنهم زين
شهاب :نصف ساعه بالظبط وهرجع لو مكنتيش لبسه هروح لوحدي وخليكي بقي هنا لوحدك
هند :بقي كده طب انا زعلانه منك
شهاب :لا مقدرش ع زعلك ياقمر.. بس انتي بتتاخري اوي انجزي اوك
هند :اوك

مشي شهاب لمشواره وهند لبست زين ودخلت عشان تلبس
بس سمعت صوت غريب زي تكسير كده
اتخضت. خرجت بره الاوضه وفضلت تنده ع شهاب بس مفيش رد لانه اصلا مرجعش
خافت اكتر. فكرت تنزل تشوف ايه بس اصلا مفيش حد تحت كل الخدم كانوا اجازه انهارده وفهمي وثريا مشيوا لانهم رايحين فرح قريبهم

بس رجعت وقالت لا
دخلت الاوضه.. استحمت ولبست
وهي لسه بتلف الطرحه سمعت صوت تاني
هند :لا ده كده كتير
خرجت لبره خالص ونزلت اول مالسه ع اول الدرج
لمحت حد ضخم كده وكبير
خافت وراحت طالعه فوف بسرعه. دخلت الجناح بسرعه وففلته بالمفتاح. زين كان نايم راحت حطاه ف الدولاب وقفلت عليه بس موارب عشان لوعيطت حد يسمعه
زي ماتكون قلبها حاسس

حاولت تتصل بشهاب بس مبيردش
هند بدموع :حرام عليك رد والنبي

سمعت صوت تكسير اتاري الرجاله دي كسرت الباب
استخبت ف حته مداريه
دخلوا زي الوحوش بيدورا عليها ملقوهاش
فضلوا يدورا حتي ابنهم مفيش اثر
لحد ماواحد لمحها وراح ناحيتها

هند :عاااااا. لا ارجوك سبني معملتش حاجه
وفضلت تصوت وتعيط مفيش حد ينقذها
جرجرها من شعرها لتحت
وهي بتصوت بس الحرس كانوا ماتوا

واحد كمكمها ونامت
شالها ودخلها العربيه ومشيوا بيها

اتصل ع واحد
ايوه ياباشا كله تمام بس ملقناش العيل الصغير لقينا مراته بس. ماشي احنا واخدينها المكان الي اتفقنا عليه. تمام

بعد وقت
شهاب رجع. اول ماوصل لقي البوابه مفتوحه اتخضت جامد
اتقدم بالعربيه لقي الجارد ع الارض ومليانين دم
اترعب ونزل بسرعه
راح عليهم كلهم ماتوا
جري زي المجنون
شهاب :هند. ياهند
وطلع ع فوق. لقي المكان متكسر ومفيش اثر لا لزين ولا لهند
قلبه وقع ف رجله
دور عليهم ملقاهومش بس بيدور بزعيق وبينده عليهم
زين ساعتها صحي وفضل يعيط
شهاب راح ع مكان الصوت وفتح الدولاب ولقاه
شاله وهداه احد مانام

شهاب بدموع :هند. هتكون راحت فين اكيد حد خطفها
مسك الفون لقاها رنت عليه كتير
شهاب :غبي مردتش عليها ليه
الاقيكي فين ياهند دلوقتي
اتصل ع ابوه وامه وقالهم جهم بسرعه
واتصل بالبوليس الي جهم ايضاورفعوا البصمات

بعد وقت
شهاب :"انا عايز مراتي فاهمين
المقدم سيف :اهدي ياشهاب ان شاء الله هنلاقيها
امه :ربنا يسترها
شهاب :انا مش هفضل قاعد كده انا هدور ع مراتي ومش هستناكوا
فهمي :لا يابني سبهم يشوفوا شغلهم
شهاب 'انا مش هقعد زي النسوان كده مراتي الله اعلم عملوا فيها ايه. دماغي هيفرقع مش عايز اتخيل
سيف :طب اهدي بس محدش كلمك ولا اي حاجه
شهاب :ياريت كنت ادتهم عيوني بس ترجعلي سليمه

ف مكان اخر
ماشين ع الطريق الصحراوي
هند لسه نايمه. بس الطريق طويل
فاقت لقت نفسها وسط راجلين واتنين قدام
بتبص لقت نفسها ف عربيه وماشين ع الطريف بس فاضي كانه صحرا
صرخت جامد باعلي حسها. حاولوا يسكتوها راحت ماسكه السواق جامد لحد مانحرف عن الطريق واتقلبت العربيه

كفايه كده عليكم
انتظروني ومحدش يطلب حلقات او يستعجلني لاني والله مش فاضيه

روايه حبك ف القلب ساكن الجزء التاني بقلمي هند محمد هنودهحيث تعيش القصص. اكتشف الآن