Two💜

203 36 17
                                    

مرحبا..✋✋
~~~~~~
جلست في الكرسي الذي أمامه....
كيف تريد أن أناديك "يونغي"أو "شوڨا"
..للحظة عندما قالت شوڨا..أحدثت زلزالا قويا داخليا به...لأن اسمه هذا له علاقة بحياته السابقة التي لطالما أراد أن يغيرها....
* * *
العودة للماضي..
لا أستطيع قولها حتى لكن"الطائرة حقا ستسقط "...
"سأفعل مابوسعي كي أتفادى سقوطها بالمطار "..
"لا أستطيع الابتعاد أكثر"....
_سيدي لقد قطع الاتصال مع الطيار شوڨا..

_سيدي أنظر...الطائرة سقطت 😢
_أرسلوا كل الوحدات إلى الموقع وفورا...
~~~~
لقد قدر عدد الوفيات ب 500 شخص..و200جريح
...
الطبقة العليا لا يوجد بها الكثير من الخسائر....أما الطاقم فلم يسلم إلا الطيار ومساعده
_إنها كارثة حقا...لا أعرف ماذا علي أن أفعل..
_سيدي لقد نقل شوڨا ونامجون إلى المشفى...لكن والدي شوڨا قد توفيا.....
_ماذا؟؟هل تعي ماتقول يا جين...هل أنت متأكد من هذا...
~~~~~
"لقد إستيقظ سيدي.. يمكنكم الدخول"...قالت الممرضة
ليدخل الآخر بسرعة"شوڨا بني كيف حالك..هل أنت بخير...؟"
رد شوڨا بسرعة "ماذا حدث..."
"لا أتذكر جيدا.."
تغيرت ملامح السيد ليقول.."دعك من هذا عليك أن ترتاح الآن "
رد الآخر بينما ينهض من مكانه"قلت ماذا جرى!!..أنا بخير لذا أجبني"

"لقد سقطت الطائرة"قالها السيد بينما يرجعه بهدوء لمكانه...
"كيف ...كيف هذا...آه أمي و أبي..ماذا حدث لهما..أين هم الآن "نهض من مكانه الآن بجدية...وقف و هو ينتظر الإجابة من سيده...بينما يتألم كل جسده

رمقه الآخر بنظرات متأسفة...بأعين امتلأت بالدموع...
"سيدي أجبني"بينما يسقط أرضا..
"لقد توفيا "أجابه بصوت حزين
"ماذا...هذا غير ممكن..."

"أنا السبب..أنا من قتلهم...أنا من أسقط الطائرة..."
"أنا السبب في هذا سيدي "
نزل الآخر لمستوى الذي يبكي و يلوم نفسه..ثم هم واحتضنه وهو يواسيه بكلماته"أنت لست السبب..لا تلم نفسك بني...أنت فعلت مابوسعك لكي تنقذهم "..
"كيف سأقول هذا ليوني المسكينة...أنا من تركها يتيمة الآن "
"يالك من أبله..أحمق...يا شوڨا.."يكلم نفسه و يبكي بحرقة...ولايزال يصدق ماذا يحدث...
فكيف لطيار محترف مثله أن يرتكب خطأ كهذا...فكيف لشوڨا الخبير في الطيران أن يسقط طائرته...ويتسبب بهذا في قتل مئات الناس ومن بينهم أحب الناس لقلبه..
~~~~
حمله الطبيب بمساعدة من السيد ووضوعه على فراشه...أعطاه الطبيب مهدآت للآلام...وتركه ينام في عمق...
~~
إستيقظ نامجون الذي كان حاله كحال صديقه..لكن هو أقل ألم لأنه لا يحمل نفسه زيادة عنها..ولم يفقد شخصا عزيزا على قلبه...لكنه و رغم هذا كان يفكر في صديق روحه الذي لا يعرف كيف سيواسيه...فآلامه كثيرة عليه لوحده...
~~~
"يونغي أخي " إرتمت في حضنه كطفلة صغيرة...رغم أنه يكبرها ب4سنوات فقط..لكنها طفلته التي يحبها...وأخته التي يخاف عليها.
"عزيزتي يوني"بينما صوت شهقاته يتعالى شيئا فشيئا
"هل حقا ذهبا...أمي و أبي..هل حقا تركانني وحيدة"قالت و هي تبكي في حضنه الذي لم يبقى لها سواه...
"أنت لست وحيدة أنا هنا بجانبك دوما يوني "
"أرجوك لا تتركني أنت أيضا"
"لن أفعل "....
~~~~~
بعد عدة أسابيع..وبعد ماشفي...ذهب إلى مركز عمله ليقدم إستقالته
"شوڨا لاتفعل أرجوك....لا تحطم نفسك"
"ليس لدي المستوى الكافي كي أعمل معك سيدي...قد خيبت ظنك أعلم...آسف"
"لا تقل هذا...أنت لديك مستوى ممتاز...أنت موهوب شوڨا...لا تظلم نفسك...لا تستسلم بهذه السهولة.."
"شكرا لك..كان لي الشرف أنني عملت معك سيدي...شكرا لك.."قالها وهو يهم بالخروج من المكتب..لكن ماأوقفه هو جسم طويل ذو عضلات...يقف أمامه و هو ينظر له بتعجب "لا تقل أنك فعلتها صديقي..."
"لقد فعلت و انتهيت"رد عليه بسرعة
"أرجوك لا تتسرع في قرارك...أنا هنا سأساعدك على تخطي ماجرى لك"...
"شكرا لك نامجون...لكن أعتذر...لأن مايهمني الآن هو مستقبل أختي فقط "...ذهب و لم يدر رأسه حتى
"آي ياهذا كيف لك أن تتركني في منتصف الطريق...أنا أريدك معي.."
"أنت تستطيع البقاء وحدك...أنت قوي و ستنجح"
"اهتم بنفسك صديق روحي نامجون.."
رد نامجون بينما خانته دمعة في النزول"اهتم بنفسك أنت أيضا عزيزي شوڨا "
نامجون و شوڨا أصدقاء الطفولة...كان لهم نفس الحلم...وحققوه بفضل عزيمتهم القوية..لذا هما يحبان بعضهما لحد كبير...أكثر من الإخوة بالدم
~~~
بدأ حياته من جديد،أخته هي محور حياته،هي التي تجعله صامدا رغم كل آلامه..هي أيضا كانت تهتم به..كانت تحاول جاهدة أن تجعله يواعد فتاة تجعله يتمسك في الحياة..لأنها تدرس و ستغادر كوريا بعد سنة تقريبالتكمل مشوارها..وتحقق أحلامها...لكن بدون جدوى فهو أصبح بارد المشاعر..لا تستطيع أي فتاة تتحمله..ولا هو يستطيع تحمل أي علاقة..
~~~~
"بقي أسبوعين يونغي عزيزي..لذا لا تغضبني..لأنك ستشتاق لي"قالت وهي تتجه نحوه
"أممم أنت تستغلين سفرك في فعل مايحلو لك"
رد عليها وهو يبتسم
"هههه نعم بالتأكيد"
"حسنا حسنا....أنا جائع...هل يمكنك تحضير شيء للأكل يوني"
"ياااه أنا أقول لك لاتغضبني وأنت تقول أن أحضر الأكل"
"طلبت منك فقط...لكنك لاتريدين...حسنا أنا ذاهب للنوم" رد وهو يقلد الأطفال في ردة فعل مبالغ بها
"حسنا فقط لاتنم...لأن نومك مزعج جدا..لكن بشرط أنك ستساعدني في تحضير الطعام"
"حسنا...سأفعل هيا.."هم و مسك بيدها ليذهب إلى المطبخ
شرعا في تحضير الأكل هو يزين السلطة بينها هي تعد المائدة...تسليا كثيرا...فتلك اللحظات لاتعوض.....
~~~~
يفكر في حياته بعد أخته..هو لا يستطيع السفر معها
هو في حالته هذه سيعكر جو حياتها الطبيعي...لذا فضل أن يجعلها تذهب مطمأنتا عليه...كي يعود لحياته الكئيبة...حيث هو و ضميره الذي يحمله مسؤولية كل شيء
~~~~
"أنا جاهزة يمكننا الذهاب"
"لم تنسي شيء؟"
"لا..لا لقد تفقدت كل شيء"
وقفت عند الباب بينما تتمعن في بيتها التي ستفتقده...بينما شريط الذكريات في رأسها يدور بسرعة...
"هيا يوني..سنتأخر"قالها بحزن بينما يتمنى في داخله أن لا تذهب
ركبا السيارة....
طول الطريق و هي تنظر لملامحه أخيها بتمعن..فهي ستفتقده على كل...
وصلا للمطار...(لحظة الوداع)
حضنها بشدة بينها يمسح على خصلات شعرها
شاركته ثم أردفت قائلة"سأشتاق لك يونغي "
"أنا أيضا"
"اهتم بنفسك..حسنا"
"حسنا...اهتم بنفسك يوني"..
"سنبقى على الاتصال أخي كي أطمإن على حالك"
"حسنا حسنا...هيا اذهبي"
حضنها بسرعة ثم فصلها عنه كي تذهب....راحت وهي تلوح بيديها له
~~~~~
بعد أسبوع من سفر اخته ،أسبوع كسنة...الوقت يمر ببطئ شديد...حالته النفسية تزداد سوءا....وبعد عذاب طويل قرر الانتحار....

* * *
أتمنى أنكم قد فهمتم سبب إنتحاره

* * * أتمنى أنكم قد فهمتم سبب إنتحاره

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

See you later💜✋✋
~نجمة و تعليق~

LOVE DEAD--MYحيث تعيش القصص. اكتشف الآن