"جهز نفسك سنذهب الآن"قال جيمين " هل يمكنك أخذي لمنزلي أولا"رد يونغي "نعم ..لكن لماذا ؟" "أريد ارتداء ملابس أنيقة" "آه فهمت ..حسناا" "حسنا ...هيا" قال بينما يخرج من غرفة المشفى ~~~~ "سول ..أنا قادم إليك الآن " جيمين "حسنا ..مرحب بك تعلم ههه" ردت سول "هه نعم ..لكن لدي لك مفاجأة"قال و هو جالس في غرفة المعيشة التي يكسوها الغبار من كل ناحية ....إنه في منزل شوڨا المهجور تقريبا ... " يااا مفاجأة ..أهي كعكة بذوق الفراولة ،ام بيتزا ساخنة بالجبن "قالت بحماس " ياا لك من حمقاء سول ...لاتستطيعين التفكير في شيء سوى الأكل و إشباع بطنك" "ماذا تعني؟" "المهم زيني نفسك وارتدي ملابس أنيقة ...فأنا سآتيك بقطعة سكر" "هااي أنت ماذا تقصد بملابس أنيقة وزينة ...وقطعة سكر أستأتي لخطبتي "
"اللهم الصبر ....لن أطيل معك الحديث سآتي بعد 20دقيقة" وأقفل الخط قبل أن ترد هي "
ياله من أبله أغلق الخط في وجهي ...ماذا كان يقصد ...أهو معجب بي ...يالك من حمقاء سول ،لاتفكري هكذا" قالت في نفسها ~~~~ "يونغي هل سننتظر هنا العام كله"صرخ جيمين "شوڨا لا تتوتر حسنا بني" يكلم نفسه أمام المرآة "أنا قادم جيمين" صرخ ليسمعه الآخر
اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
"كيف أبدو؟؟" قال بتساؤل "يااا أنت أنيق جداا" رد جيمين بدهشة "شكرا لك ..هيا" "حسنا ..هيا" ~~~ "ياإلاهي ماذا سأتدي أنا الآن "تقول لنفسها لتجد بعد ثوان فستان أسود جميل ،وحذاء من نوع الكعب العالي شديد السواد ...
ثم سدلت شعرها جانبا و وضعت القليل من الميكاب ....هي جميلة كجمال القمر حقا ...
" وقت الصور "تقول لنفسها بمرح فهي تعشق تصوير نفسها ....
اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
بعد دقائق تذكرت الأكل،قالت لنفسها " أممم ماذا سأحضر للأكل؟؟ ... "لقد وجدتهاا ..سأحضر بعضا من المقبلات"ترد وهي ترسم خطواتها نحو المطبخ ~~~~
بينما في السيارة التي اتخذها الصمت فريسة ..نطق شوڨا " هل يمكنني أن أسئلك " "
نعم ..تفضل!" "ماعلاقتك بسول لما أنت قريب منها هكذا!!" "كنت أنتظر هذا السؤال حقا" "ههه ..إذا الإجابه" "قصة طويلة ...لكنني سأسردها لك "قال جيمين بحزن ...بينما شوڨا ينتظر إجابته "لقد كانت تدرس معي في الجامعة ،كنا ندرس الطب قبل التخصص ،وفي ذلك الوقت أصبحت صديقتي ،كنا نقضي الوقت نعا للدراسة ...وشيئا فشيئا تعرفت على أخي هوسوك ،تطورت علاقتهما بعد مدة فهي أصبحت تحبه و هو أيضا كان يحبها لدرجة أنه تخلى عن كل الأشياء التي تعيق علاقتهما... كانا ثنائي مجنون و لطيف ... لكن وفي يوم من الأيام عرض على هوسوك عقد أحلامه مع أحد أكبر الشركات في كوريا،ومن بنود العقد أن لا يواعد فتاة ... هو كان لا يستطيع الابتعاد عنها مجرد ساعات ،فكيف له ان يتركها ...لكن عندما أخبرها بذلك ،لم تتقبل فكرة أنه سيترك أحلامه من أجلها ،فطلبت منه الانفصال كي لاتكون عائقا لمستقبله ...لكن هوسوك كان ضعيف ،لا يستطيع تحمل هذا كان يعاني كثيرا من فراقها حاول كثيرا معها و أخبرها أنها أغلى ما يملك ،لكنها قالت أن هذا العقد أهم منها و بعد أشهر من الإكتئاب انتحر ...نحن لم نستطع تقبل الأمر ...هي كانت حزينة جدا ولم أستطع تركها رغم أنني لم أكن أحسن حالة منها ،فهو أخي الوحيد ،كنا سندا لبعض كل هذه السنوات فهي أصبحت جزءا مني .....حدث هذا في سنة التخرج وذلك يعني اختيار التخصص..لذا هي اختارت دراسة علم النفس ،أما أنا عمليات الجراحة...فأخي قد رمى نفسه من الجبل ولم يستطع الطبيب انقاذه ... وهذا هو السبب اي أننا قررنا فعل مابوسعنا لتفادي وقوع مثل هذه الحوادث ...عملي يكمل عملها هي ستساعد الأشخاص على تخطي مراحل الاكتئاب و إن حصل وانتحروا استطيع أنا انقذاهم..." "يااا أنا آسف لأنني ذكرتك"وهو مندهش من كلام جيمين " لابأس...كان عليك أن تعلم هذا لتحسن التصرف" "أيعني هذا أنني كنت أذكرها به " سأل بعبوس "نعم لاأستطيع الإنكار هي تذكرته لذا فعلت واجبها كطبيبة كي تنقذك لذا لاتسأ الفهم ...حسنا ... وهي الآن تملك مشاعر اتجاهك ،لم تكلمني في هذا الموضوع ..لأنني كنت أسمع محادثاتها معك أنت نائم لذا فأنا متأكد... أما السيد جيمين فقد أحببك و أصبحت صديقه " "حسنا ...أنا أيضا أحببتكما صديقي...لكم فضل كبير علي فأنتما أنقذتما حياتي و جعلتما مني إنسانا مرة أخرى ...أما هي فقد أحيت قلبي الميت حقا ...شكرا جزيلا " رد شوڨا
"عفوا .... فهذا واجبي كطبيب ....لكن اسمع كلامي جيدا :إن حدث و أصبحتما حبيبان لا تفعل شيئا متهورا كذلك الشيء السابق ولا تتركها فهي باتت ضعيفة القلب،وأنا لن أسمح لك بتدميرها أصلا ..أنت شخص جيد يونغي وهي فتاة نادرة الوجود ...لذا إن كنت تحبها حقا فحافظ عليها "
"بالتأكيد سأفعل لأنني أحبها حقا ....لذا لاتقلق"قال وهو يبتسم " حسنا حظا موفقا يونغي" "شكرا ...ههه" "سأوقف السيارة بهذا الجانب " "لماذا ؟" "ألن تشتري لها الكهك و الأزهار ...فهي تحب الأكل أكثر من كل لا شىء" "حسنا سأشتري لكن بأي ذوق "قال بتعجب " بذوق الفراولة ...والأزهار باللون الأبيض فهي تحب هذا اللون" "يااه حقا أنا أيضا أفضل اللون الأبيض" "وهذه أول النقاط المشتركة تظهر " "نعم ..نعم " ~~~~ "يا جيمين لماذا ستأتي الآن ...أنا متوترة ..ولماذا كل هذه الزينة " تسأل نفسها ....وترد ..تذكرت حديثها الأخير معه ..بعد ثوان حتى صرخت "شوڨا " لأنها عرفت من قطعة السكر ذاك... توترت أكثر الآن لأنها سمعت طرق الباب ~~~ البارت الجاي رح يكون الأخير وإذا عجبكم هذا البارت أمنحوه الحب (نجمة +تعليق) ....... أتمنى أنكم بخير ✋✋💜
