استيقظت هَذَا الصباح بهدوء شديد.......
لاتسلل للخارج بكل سرعة أنا في النهاية كُنْت أخطط للهروب، وَ الآن قَد نجحت.......
بَعْد أن أنتهي مَن المدرسة سوف أعود للشقة الَتِي استأجرتها........
هكذا سوف أكون بعيداً عنهما.......
آه أشعر بالراح عند التفكير بالأمر........
سوف أكون لوحدي في منزل أفعل كلّ ما أريده في أي وقت أنا أريده........
ليقطع علي راحتي صوّت ذَلِك الأحمق، وَ هُو يَقُول : ساي اخيراً وجدتك كُنْت أريد إعطائك شَيْء مهم.
لأنظر له بتقزز قِبل أن أتابع طريقي متجاهلاً كلامَه........
ليمسك يدي، وَ هُو يَقُول بمرحه الغبي : هِيا أنه شَيْء مهم جداً.
لأقول له بنزعاج : وَ ما هُو؟!!.
ليدخل يده في جيبه سرعاً ما أخرج سيوار أسود اللون.......
ليقول وَ هُو يمده لي : تفضل أنه لك أنا أملك واحد مشابه له لكنّ بلون متختلف.
ليرفع كم قميصه الأيمن : أنظر أنه أزرق فأنا أحب هَذَا اللون لَم أعلم ماللون الذي تحبه لكنّ هاتفك لونه أسود، وَ كذلك حقيبتك، وَ سماعاتك لهذا ظننت أنك تحب هَذَا اللون.
لأقول له بعدم أهتمام : أنت ثرثار.
ليمسك يدي، وَ يعطيني السيوار : لَا يهم أنه لك.
ليبتسم لي........
سحقاً مَن يظن نفسَه هَذَا الأحمق.........
هل كانَ يعلم أني سعيد، وَ جاء ليفسد سعادتي.......
لأقوم بدفعه، وَ ألقي ذَلِك السيوار فأغادر المدرسة لَقَد تجاهلت كلّ نداءاته.........
سحقاً أبتعد عني أذهب اتركني وحدي..........
لتمر أمام عيني الذكريات الَتِي أمضيتها مَعَه........
لأتوقف عند شاطئ البحر..........
لأذهب له، وَ تغوص قدمي في تِلْك الرمال..........
أشعر بالتعب، وَ الإرهاق...........
أريد الآن حقاً أن أبكي، وَ أصرخ.........
ليدخل داخل عقلي صوّت ذَلِك الأحمق، وَ هُو يَقُول تِلْك الكلمات الرائعه..........
توقّف...........
توقّف عَن هَذَا لَا أريد سماع المزيد هَذَا يكفي.........
أنها أكاذيب.........
أنا لَن أصدقه نعم لَن أصدقه........
لأسمع صوّت لهاث خلفي، وَ شخّص يَقُول : ا اخيراً و وجدتك.
فأدير رأسي لأرى ذَلِك الفتى الأحمق.......
ليقول بَعْد أن ألتقط أنفاسه : أنا لَا أعلم مَاذَا قَد حدث لك في الماضي، وَ لكنّ أنا لَا أكذب عليك.
أنت تقرأ
كذبة أم حقيقةً؟!!
Mystery / Thrillerكانَ يقف أمامي، وَ يصرخ بأعلى صوته أنه مزعج.......... أنه يخبرني بتلك الكذبة الغبيه...... ألا يمل النَّاس مَن تكرار هذه الكذبة........... أنها مزعجه، وَ تشبه الورود........ تجذب النَّاس برائحتها الزكية، وَ لونها الفاتن فما أن تقترب منْهَا حتىً تجرحك...