كذبة أم حقيقةً؟!!

وَ قَد تغير كلّ شَيْء بفضلك

#### بَعْد مرور عشر سنوات ####

كُنْت أقود سيارتي، وَ بجانبي أمرأة جميلة كانَتْ في يدها باقة أزهار زرقاء جميلة، وَ كانَتْ تتحدث مَع طفل في الخلف........

أنتم لَا تعرفون مَن هذهِ أو مَن ذَلِك الطفل البريئ........

حسناً لَقَد تغيرت الكثير مَن الأمور مَن بَعْد تِلْك الحادثة.......

ليسً العالم فقط مَن تغير فحتى أنا تغيرت.........

لَم تعد نظرتي للأمور كما كانَتْ.......

أصبحت شخّص حر أعيش حياة رائعه.........

لَقَد أصبحت مبرمج حواسيب مشهور فحتى الشرطة تطلب مساعدتي..........

ليسً هَذَا كلّ شَيْء.........

فأنا قَد قبضت عَلى كلّ أعضاء تِلْك المنظمة، وَ رميتهم بالسجن.........

وَ والدي أيضا تم القبض عليهم بتهمت التستر على المجرمين.........

حسناً في بداية الأمر كانَ سوف يقبض علي لكنّ لَم يحدث ذَلِك لأني ساعدة الحكوم بالقبض عَلى أخطر المجرمين..........

وَ لَا أنسى أن اذكر أني قَد تزوجت بمرأة متوحشة ههههههههه.........

أن سمعتني سوف تقتلني.......

نعم هذهِ الامرأة الجالسه بقربي هِي زوجتي كلارا........

تعرفت عليها بالصادفه عندما كُنْت في الجامعة........

وَ عندما التقيت بها شعرت أني رأيتها في مَكَان ما.........

وَ قَد أتضح بَعْد مده أنها أبنت عم ماك، وَ قَد رأيتها في الجنازة.........

أم الطفل الذي بالخلف فَهُو أبني ماك نعم لَقَد أسميته عَلى اسمهُ فَهُو مَن جعل الجحيم جنتي.......

أوقفت سيارتي أمام تِلْك المقبره الَتِي كانَ هدوء، وَ السكينه يعمانها........

لتنزل كلارا، وَ أبني ماك مَن السيارة........

كانَ ماك لَا يزال في الرابعة مَن عمره........

ما أن نزل حتى جاء لي، وَ هُو يَقُول بمرح : ابي ابي مَاذَا نفعل هُنا؟؟!، آلن نذهب لمدينه الألعاب؟!!.

لامسح عَلى رأسه بلطف، أنا أقول له : نحن هُنا لزيارة عمك ماك، وَ بعدها سوف نذهب للعب.

ليقول ماك : وااااو أسم عمي مثل أسمي هَذَا رائع.

لندخل لتلك المقبره، وَ نقف عند ذَلِك القبر الذي نقش عليْه أسم الراقد فِيه.......

لتعطيني كلارا الأزهار فأضعها عَلى القبر........

لأقول لماك : آلن تعرف نفسك؟!!.

ليبتسم ماك بمرح ثم يَقُول : أهلا عمي ماك أنا أيضا أسمي ماك.

ليمسك يدي، وَ يد كلارا ثم يكمل : وَ هَذَا ابي، وَ هذهِ أمي، وَ هما طيبان جداً معي، وَ أنا أحبهما كثيراً.

لتضم كلارا ولدها، وَ هِي تقول : وَ نحن أيضا نحبك.

فتصدر شفتي قهقه بسيطة ليقول ماك : ابي هل عمي ماك يحبني أيضا؟!!.

لاقول له : بالطبع، وَ هُو يَقُول أنك طفل جميل، وَ مهذب.

لتقول كلارا، وَ هِي تمسك يد ماك : هِيا عزيز فالنترك والدك مَع عمك.

ليغادرا فأعيد نظري للقبر..........

قِبل أن أشعر بشخص يستند عَلى ظهري، وَ هُو يَقُول : إذن هَذَا هُو أبنك لَقَد أسميته حقاً بأسمي كما قلت سابقاً.

لأقول له بمرح، وَ قَد دخل السرور قلبي : بالطبع فأنت صديقي الذي لَم يتركني يوماً.

فأنظر ليدي اليمنى الَتِي وُضع عليها سيوار أسود، وَ آخر أزرق.......

لأكمل : وَ هَذَا دليل صدقتنا الابديه.

ليبتسم طيف ماك، وَ هُو يتلاشى ببطء : أنت محق نحن لَن نفترق مهم حدث.

ليختفي مَن بعدها ليظهر أبني ماك، وَ والدته ليقول لي، وَ هُو يحمل حلوى في يده : ابي ابي أنظر مَاذَا أشترت لي أمي.

لتوق له بمرح : واااااو تبدو شهيه أعطني وآحده.

ليقول لي : لَا أنها لعمي ماك.

ليذهب، وَ يضعها عَلى قبره، وَ هُو يَقُول : أتمنى أن تعجبك.

لتمسح كلارا عَلى رأسه، وَ هِي تقول : بالطبع سوف يحبها في مَن عندك.

لأقول، وَ أنا أحمل ماك، وَ أضعه عَلى كتفي : هِيا لنذهب لمدينه الألعاب.

ليرفع ماك يديه بينما أنا أمسك قدمه، وَ أسير للأمام مَع كلارا الَتِي لَا تفارق الأبتسامه وجَّهها، وَ هِي ترى ماك يضحك بحماس للذهاب لمدينة الألعاب...........

قَد تكونُ لَا ترى بالعين لكنّ لَا تزال ترى بالقلب.......

قَد يَكُون جسدك ذاب لكنّ روحك لَا تزال تلوح في عقلي..........

أنت معي، وَ أنا معك فحتى الموت لَم يفرقنا........

تبعدنا المسافات، وَ تقربنا الأشواق.........

هذهِ قصتنا الَتِي حكيناها معاً..........

وَ قَد تغير كلّ شَيْء بفضلك..........

النهاية

أتمنى أن تكونُ القصة قَد أعجبتكم
وَ النهاية مرضيه لكم

هذهِ القصة مَن نسج الخيال لكنّ الخيال له أيضا له عالمه الخاص

ربما هذهِ القصه قَد حدثة في الواقع، وَ ربما لَا

في كلّ الاحوال هذهِ القصة علمتني أن أكون شخّص متفائل مهماً حدث لي فَهُو سوف يزول

الحزن ليس سوا ظلام الليل، وَ الفرح ليس سوا ضوء النهار

كلاهما سوف يختفي يوماً، وَ يعود مره آخر

لهذا لَا تيأس، وَ تبقى مكتف اليدين

قف، وَ ناضل حتى لو كانَتْ النهاية معروفة فأنت عَلى الأقل قَد حاولت، وَ هَذَا أفضل مَن لَا شَيْء

لَا بأس ببعض الدموع أو الكثير منْهَا فلما قَد خلقت الدموع أن لَم نكن سوف نستخدمها

وَ الآن لَن أقول ودعاً لكنّ سوف أقول إلى لقاء