استيقظت مَن نومي بتعب فتلك الليله أتعبتني كثير.......
مَع ذَلِك أنا لست مهتم فالقد أعتدت عَلى ذَلِك.....
غيرت ملابسي لارتدي ملابس المدرسه الممله......
أنا لَا أفهم لِماذا علي أن أذهب إلى هُناك، وَ أنا سوف اطرد بسرع......
نزلت للأسفل لاستقبل تِلْك العجوز، وَ هِي تصرخ بصوتها القبيح........
العجوز : سااااااي أيها الحثالة أسمع ما سوف أقول لك جيداً.....
تجاهلته كالعادة تِلْك العجوز إلا تخرس.....
خرجة مَن المنزل متجه لتلك المنظمة الغبية.......
دخلت إليها ليقول لي الزعيم أو كما أحب أسميه المستغل : ساي عزيزي آرى أنك عدت لديك مهمات كثيره لا_.
قطعت كلامَه ببرود، وَ أنا أبتسم بستفزاز : لن أفعل هَذَا فقط ما جائت لقوله.
لأخرج، وَ لَا تزال علامات الصدمة باديه عليه.....
الآن بكل تأكيد سوف يصل الخبر للعجوزين، وَ هَذَا ما كانا لَا يردان أن أفعله.......
لَا يهم لَقَد مللت مَن تِلْك المنظمة......
وَ مللت مَن إختراق الحواسيب لهم......
في النهاية العجوزين سوف يأخذنا كلّ المآل......
لَقَد قررت سوف أترك المنظمة.....
أنا لَا أحتمل العيش مَع الكاذبين......
لَقَد مللت مَن سماع الأكاذيب، وَ لَا أريد سماعها مره أخرى......
وَ بالتحديد تِلْك الكذبة كلّ دقيقة أتذكرها....
أسرح كثيراً، وَ كثيراً مَن دون وعي مني.....
ها أنا قَد دخلت الفصل دون أن أشعر.....
دخلَ عجوز، وَ خلّفه فتى تبدو عليْه ملامح الغباء.....
عرف عَن نفسَه، وَ أنا لَم أكن أنظر له أو حتىً سمعه......
لَقَد تجاهلته فَهُو أحد الكاذبين لَا غير.....
سحقاً كم أكره نفسي عندما كُنْت أصدق تِلْك الأكاذيب الغبية.......
لَقَد كُنْت أكبر أحمق عَلى وجّه الكره الأرضية.....
لَا أعلم حتىً الآن كيف صدقت كلّ تِلْك الأكاذيب......
لطالما كان العجوزان يكذبان علي......
لَا تزال تِلْك الصور مَن الماضي تتردد إلى عقلي.....
#الكاتب
#flashbacقَبل 10 سنوات كانَ ذَلِك الطفل ذو الشعر الكستنائي يلعب في الحديقة لوحده.......
كانت الابتسامة تزين وجّه، وَ هُو يلعب بالكرة.....
لينظر للساعة قَبل أن يَقُول بمرح : لَقَد تأخرت علي أن أعود.
أنت تقرأ
كذبة أم حقيقةً؟!!
Misterio / Suspensoكانَ يقف أمامي، وَ يصرخ بأعلى صوته أنه مزعج.......... أنه يخبرني بتلك الكذبة الغبيه...... ألا يمل النَّاس مَن تكرار هذه الكذبة........... أنها مزعجه، وَ تشبه الورود........ تجذب النَّاس برائحتها الزكية، وَ لونها الفاتن فما أن تقترب منْهَا حتىً تجرحك...