ليسمع ذَلِك الرجل صوتي، وَ هُو يَقُول بعصبية : أخرج مَن مخبأك أيها الجرذ.
أنا جرذ أيها الوغد سوف اجعلك تندم عَلى كلامك.....
لكنّ بَعْد أن أخرج مَن هذهِ المصيبة......
لأنظر للمسدس حتى لو كُنْت ماهراً جداً في إصابة الأهداف لكنّ هُو قاتل معروف........
لهذا هُو بالتأكيد سوف يتفادها، وَ يجدني سحقاً مَاذَا يجب أن أفعل.........
لأضع المسدس في جيبي........
فأنظر حولي بَعْد أن أختفى الرجل........
واااو أول مصيبه أخرج منْهَا دون إصابات عقليه أو جسديه.......
لأطلق زفره معلناً بها عَن راحتي........
فأستند عَلى الباب المعدني مغمضاً عيني براحه كبيرة..........
قِبل أن أسمع صوّت ذَلِك الرجل، وَ هُو يَقُول بصوت ماكر : أهلا بك يبدو أنك مرتاح ما رأيك أن اريحك للأبد.
فأفتح عيني بفزع لأرى ذَلِك الرجل واقف أمامي، وَ موجه المسدس لي.........
لينظر لي بتمعن قِبل أن يَقُول : ألست أنت ذَلِك الخائن ساي وااااو أن قتلك سوف أحصل عَلى مال كثير!!.
لأقول له بفزع : ل لَا أظن أنها فكره جيده آلن يَكُون إمساك، وَ أخذي للزعيم أفضل أعني هُو سوف يستفيد مني ربما.
لينظر الرجل بشك لي ياويلي هل أكتشف خدعتي......
ليضحك فجاء : أنت محق.
ليدخل مسدسه في جيبه ليخرج حبل.......
لأخرج أنا المسدس، وَ أطلق عليه النار بسرعة........
سحقا لَقَد نزل للأسفل، وَ تفاد الطلقه........
في كل الأحوال هذهِ فرصتي للهروب........
فأركض بأسرع مالدي لأهرب منه........
اف لَقَد عدنا للعبة الفأر، وَ القط لكنّ هَذَا ليس عدلاً لما أنا الفأر دائما سحقاً لحظي الغبي..........
أنا مستحيل أن أثق بك فأنت أسواء حظ في العالم.......
سحقاً لَقَد وصلت لطريق مسدد......
لأسمع صوّت الرجل خلفي، وَ هُو يَقُول : وَ اخيراً وقع الفأر بالمصيدة.
لألتفت للخلف، وَ أرى ذَلِك الرجل يوجه مسدسه لي........
ياويلي أنا الان لَا أستطيع فعل شَيْء لكنّ فالنحاول النجاة عَلى الأقل........
لأخرج مسدسي لكنّ لَا فائده فَقَد أطلق النار لترمي الرصاص مسدسي بعيدا عَن يدي......
كانَتْ يدي تسيل دماء، وَ بغزارة حقاً هِي مؤلمه لكنّ لَن تكونُ اكثر إيلاماً مَن الموت نفسه............
أنت تقرأ
كذبة أم حقيقةً؟!!
Mystery / Thrillerكانَ يقف أمامي، وَ يصرخ بأعلى صوته أنه مزعج.......... أنه يخبرني بتلك الكذبة الغبيه...... ألا يمل النَّاس مَن تكرار هذه الكذبة........... أنها مزعجه، وَ تشبه الورود........ تجذب النَّاس برائحتها الزكية، وَ لونها الفاتن فما أن تقترب منْهَا حتىً تجرحك...