سنعيش معا ( قبلة )

5.4K 93 2
                                    

"أحبك..لما تفعل هذا بي.."
قالتها مريم بصوت خافت
" وانا اعشقك.."
قالها بعدما أوقف سيارته وحضنها بقوة
( أحست مريم بحنانه وبادلته حضنه )
قاطعهم صوت رنات هاتف مريم
" من يكون.."
سألها خالد
" انه أبى..نعم يا أبي..م..ماااذا تقول..انا سأأتى حالا "
" ماذا حدث"
" لقد نشبت حريق فى بيت عمى..هيا يا خالد ارجوك "
" هيا بسرعة..اركبي"
قالها وقاد سيارته بسرعة..الى ان وصلا

" ماذا حدث ..ماذا..اخبرونى"
قالتها مريم بعد ان وجدت امها وزوجة عمها تبكيان..
" وجد عيب بالكهرباء..ادى الى حدوث هذا الحريق "
قالها والدها بخيبة امل
" هل حدث شئ لمنزلكم؟!"
قالتها بعد ان نظرت ل شريف"
" لم ينجوا منه سوانا عزيزتى"
قالها شريف بحزن كبير
" حمدا للرب انكم بخير "
قالتها وهى تبتسم لكى تخفف عنهم
" ندي!! "قالتها مريم بعد ان وجدتها خلفها مباشرة
" لقد أتيت عندما تركتينى..خوفا ان يحدث معكى شئ من هذا الوحش.."
قالتها بعد ان نظرت ل خالد
" اخرسي ايتها الحمقاء..هل ترين ما يحدث فى بيتهم ام انك لا تشعرى.."
قالها خالد بعد ان امسك ندى من معصمها وخرج
" اتركنى..لا تفكرنى مثلها"
قالتها ندى بتحذير..بعد ان شدت يدها بقوة
" لن تكونى مثلها عزيزتى.."
قالها بسخرية وتركها ومضي
" ما هذا الشئ.."
قالتها ندى بضيق
" هل حدث شئ ندى.."
قالتها مريم بعد ان جاءت مسرعة خلفهما
" لا ..لم يحدث شئ..لقد ذهب "
" اذا..هيا الآن لكى نجهز غرف عمى وزوجته وشريف..وغرفتك انت أيضا حياتى.."
قالتها بفرح..ف أخيرا ستأتى ندى توأمها مثلما يقولون لتعيش معها

( بعد صمت وحزن..حاولت مريم بمساعدة ندى التخفيف عليهم بقدر الإمكان..)
" هيا استريحوا الآن..فقد جهزت غرفكم "
" نحن أسفون حقا"
قالها عمها يوسف وهو حزين
" ماذا تقول يا أخى..هذا بيتكم قبلى..هيا أذهبا واستريحا ولا تفكروا فى شئ..ف لقد ازدتونا نورا وشرفا"
قالها ابراهيم والدها

( نشرح بيت مريم )
مكون من طابقين واسعين..
الطابق الاول صالة واسعة وغرفة للجلوس ومطبخ وحمام وغرفتان
غرفة والدى مريم بالأسفل
اما الطابق الثانى
فهو مكون من خمس غرف
ثلاثة على اليمين..وغرفتان يسارا
ويوجد حمام ينتصفهما
( تكثر الغرف فى بيت ابراهيم لأنه كان بيتا للعائلة..وتزوج فيه ابراهيم بعد موت والديه )

" هيا يا ندى..هذه غرفتك عزيزتى..بجانب غرفتى مباشرة"
" انا اشعر بالإحراج حقا..كيف أأتى وعمك سيعيش معكم هو وزوجته وابنه.."
" وما يوجد بها..انتى حتما كنتى ستأتى .ولا توجد مشكلة..هل ترين اى مشكلة؟! "
" اختيار الوقت خاطئ يا مريم"
" ليس خاطئا ابدا..فأنتى ستساعدينى كثيرا فى هذا الوقت"
" شكرا لكى يا مريم..ولكن لا أريد النوم..ف الآن الساعة السابعة.."
" هم سيرتاحون من هم اليوم..اما نحن فسنجلس معا..لقد اشتقت لكى حقا..ولن يتدخل بيننا هذا ال خالد مرة أخرى..فلن يقدر"
" لا تذكرينى بهذا الشئ..ما هذا..هل يعرف اننا نتكلم عنه"
قالتها ندى بدهشة بعدما سمعت رنات هاتف مريم
" لا لا..فهو يتصل كل خمس دقائق..فلتتعودى على ذلك"
قالتها مريم بعد ان ضحكت بخفة
" نعم خالد.."
" ماذا يحدث الآن فى بيتكم "
" سيعيشون معنا..انا حقا سعيدة "
" وانا لست سعيد..فستجلسين مع هذا ال شريف كثيرا.."
"خالد أرجوك..أريد ان ارتاح..فأنا متعبة "
" هااا .اذا ..اين انتى الآن "
" جالسة فى بيتى.."
قالتها بنفاذ صبر
" أقصد مع من جالسة "
" مع ندى "
" تلك الحمقاء ثانية.."
قالها بغضب
" ستعيش معى.."
" حقا!!..حسنا..سنري ماذا سيحدث "
قالها وأغلق هاتفه
" انه حقا مزعج.."
قالتها ندى
( قطع أحاديتهم طرقات الباب..ودخل ابراهيم )
" آسف عزيزتى..لم أستطع الترحيب بكِ عندما وصلتى..أشتقت لكِ"
قالها ابراهيم بعد ان احتضن ندى بشدة
" انا ايضا اشتقت لك كثيرا..آسفة عما حدث "
" شكرا لكى..الم تنزلا معى "
" سأنزل لأجلس مع أمى قليلا..فقد اشتقت لها حقا"
قالتها ندى
" حسنا..انا بانتظراكما بالأسفل"
قالها وذهب
" هيا البسي شيئا مريحا..وانا بانتظارك بالأسفل"
" انتظرى..قلتى لى ان غرفتك بجوارى صحيح"
" نعم..والتى امامك امامك فارغة..وما بجانبها ل شريف "
" التى امامك انتى ل شريف؟! "
" نعم..ف التى امامك..بها بعض الكراكيب "
" حسنا..فهمت "
" بانتظارك بالأسفل "

ملكى وحدىحيث تعيش القصص. اكتشف الآن