🌾 هل أُحاسب على خطرات النفس ؟🌾
س/ إنّني شاب لم أتجاوز العشرين مو عمري ، لا أريد أن أكذب و أقول بأنني مُلتزم ، فأنا كثير التوبة و أيضاً كثير المعاصي !.. عندما أفعل المعصية أندم كثيراً و أبكي و أُجدّد التوبة .. و لكن لا تمر أيام و ربّما ساعات و أقع مرة اخرى في شباك إبليس اللعين !.. فهل من سراجٍ الى للسائر الى الله تعالى ؟!.. يمّ هل إذا نوى الشخص فعل معصية ما ، زدو لم تتهيأ الظروف لذلك - مع أنّه لو تهيّأت الظروف لفعلها - فهل تُكتب عليه ام لا ؟..
ج/ من رحمة الله على عباده أن لا يُحاسبهم على خطرات النفس و على نيّات السوء ، إلا إذا تحوّل ذلك الى عمل في الخارج .. و لكن ينبغي للمؤمن تهذيب نفسه ، لأن الخواطر المتكررة في مجال معين ، تنم عن رغبة كامنة في الفعل ، لا تلبث الى و تظهر للخارج على حين غفلة ، فتكون وبالاً عليه ، فمن حام حول الحمى أوشك أن يقع فيه !..
و الرجوع الى المعصية سببه : عدم الاصرار عاى التوبة ، و اتخاذ الخطوات العملية لها ، بل اكتفاء الشخص بالندم الذاتي !.. فلابدّ من الشعور الصادق بعمق الخطأ ، و الاحساس بعظم المعصية ، فقد ورد أنّه : ( لا تنظر الى صغر المعصية ، و لكن انظر ال من عصيت ) .. فالخاجة ملحّة في تصحيح الندم و التوبة في مقام الفكر و العمل ، حتى لا يعود العبد الى ذنبه مر أخرى .. وفّقكم الله لرحمته و الإنابة اليه !.🌸🌷🌸🌷🌸🌷🌸🌷🌸🌷🌸🌷
المصدر : مقتبس من كتاب مسائل و ردود .. لسماحة الشيخ حبيب الكاظمي
#مشكلة_و_حل
#المشكلة_
أنت تقرأ
مسائل_وردود
روحانياتمن كتاب مسائل وردود للشيخ حبيب الكاظمي سوف نقوم بعون الله تعالى بعمل فقرة ( مشكلة و حل ) .. و ستكون المشاكل المطروحة متناولةً جانب الأخلاق في علاقة الانسان مع نفسه .. مع ربه .. و مع المعصومين ( ع ) .. و الأجابة على الإشكال هي بقلم المربي الفاضل سما...