النهاية (٥)

406 28 50
                                    

السلام عليكم

كيف حالكم؟

....................

عند راكف:

الراوي راكف:

تعبت من البحث وهذا الغباء، لكن مهلاً! نحن في يوكوهاما وأنا من طوكيو، ربما عليَّ فقط أن أستقل القطار للعودة إلى البيت 🧐

راكف: أوي ميصا

ميساكي: نعم

راكف: نحن في يوكوهاما أليس كذلك؟

ميساكي: أجل

راكف: سأعود للبيت بالقِطار ☺️

قلت لها هذا وتركتها وذهبت

الراوي ميساكي:

هكذا فقط؟ يتركني ويذهب؟ بعد معاشرتي له كل هذه السنوات؟ 😐 ...... أي سنوات؟ 🌚 مهلاً! هذه أول مرة يقول فيها خطة جيدة 🤔 سأذهب للبيت بالقطار أيضاً، نقطة على السطر 😌

الراوي راكف:
ذهبت للمحطة واستقليت أول قطار متجه لطوكيو، وحين وصلت اتجهت لمنزلي مباشرةً، إنَّه هو بالفعل، دخلت وذهبت إلى غرفتي، يال سعادتي، ركضت نحو السرير وقفزت مستلقياً فوقه براحة مغمضاً عينَي، وحين فتحتهما .....

راكف: سحقاً 🙂

كنت على كرسي الحديقة نفسه والذي وجدت نفسي عليه في البداية

راكف: سأحاول مجدداً

حاولت مجدداً مراراً وتكراراً حتى قررت القيام بشيء مختلف، نعم سيداتي سادتي، لم أستلقي على السرير هذه المرة إنَّما اِكتفيت بوضع فراش على الأرض بجانبه والاستلقاء فوقه، ولكن يال العجب، وجدت نفسي على الأرض بجانب كرسي الحديقة ذاك ☹️

الراوي ميساكي:

عدت للمنزل كما خططت وحين دخلت اِنتقلت للمكان الذي انتقلت إليه أول مرة 🌚 ضاعت نقود تذكرة القطار دون جدوى

بدأت أتمشى في الأرجاء ثم رأيت راكف "صِدفة" 🌚 فذهبت إليه

ميساكي: كيف أبليت؟

حسناً، ليس الأمر وكأني لا أعرف الإجابة لكنّي أردت الشماتة فقط 🌚

راكف: *يتنهد* الحياة قاسية ☺️

ميساكي: اِمسح هذه الاِبتسامة عن وجهك إذن 🌚

راكف: نعود للخطة الأولى 🙂

ميساكي: وهي؟

راكف: هل من أحدٍ اِنتقل من حيث كان فجأة إلى هنااااااا!!!!!!

ومن كان يتوقع أنّه سينجح هذه المرة؟!

؟؟؟؟: أنا وساداكو

؟؟؟؟: هايجي 😬

التفتُّ ناحية الصوت لأجد فتاتين صغيرتين

يوكوهاما حيث تعيش القصص. اكتشف الآن