يوكوهاما

يوجد غيرنا (٣)

السلام عليكم

كيف حالكم؟

تعليقاتكم تسعدني
(كأنه إعلان🌝👆🏻)

..................

الراوي الكاتب:

في مكان آخر، كان هناك فتى في الخامسة والعشرين من عمره، شعره بنفسجي مع خُصل ملونة بألوان الطيف، وعيناه واسعتان اليُمنى حمراء واليُسرى خضراء، كان مستلقياً على أحد المقاعِد في إحدى الحدائق يتأمل السماء

الراوي راكف:  R_A_K_F_STAR

من الغريب أن تنام على سرير مريح تحت سقف أبيض في غرفة دافئة ثم تستيقظ لتجد نفسك على كرسي صلب بارد في حديقة مليئة بالناس، لكن على الأقل المنظر جميل

بعد فترة من استيقاظي قررت أخيراً النهوض عن الكرسي، بدأت أتجول في المكان بحثاً عما يسليني، ففي النهاية قد يكون هذا حلماً

بعد بضع دقائق بدأت أشعر بالجوع فأدخلت يدي في جيبي ويال المصادفة، كانت محفظتي معي، اتجهت صوب كشك صغير يبيع البطاطا المقلية، فاشتريت المثلجات وأكملت جولتي التي لا أعرف متى ستنتهي

بعد انتهائي من المثلجات اصطدمت بي فتاة -ذات شعر أسود- كانت تركض، من الجيد أنّي أنهيت المثلجات كي لا أتسخ من الاصطدام وتحدث بعدها دراما الأفلام

راكف: هل أنتِ بخير؟

الفتاة: بخير؟ بخير....؟ لا 😐كيف أكون بخير وأنا لا أعرف أين أنا؟

راكف: لا بأس، أنا أيضاً لا أعرف أين أنا "take it easy"

الفتاة: ها؟؟؟ 😕

صدمتها بثقافتي الأجنبية 😎

راكف: قلت خذي الأمر ببساطة

الفتاة: 😐.......... غبي *تذهب*

كنت سأتركها تذهب لكنّي غيرت رأيي، وأمسكتها من يدها

راكف: مهلاً، أستطيع مساعدتكِ في العثور على بيتك

الفتاة: حقاً؟ .... كيف؟ 😕 أنت تبدو غبياً جداً 😐

راكف: من حسن حظكِ أنّي لا أضرب النساء 😐💢

الفتاة: لقد قُلتَ أنّك لا تعرف أين أنت 😑 كيف ستساعدني إذن؟

راكف: لدي أساليبي 😉 على أي حال اسمي راكف، ماذا عنكِ؟

الفتاة: ميساكي 😐 Levai_san

راكف: سأناديكِ مصارع تشان 😌

ميساكي: 😐💢

راكف: بالمناسبة لماذا كنتِ تركضين؟

ميساكي: أمارس الرياضة 😐