كان الرمح يقترب ، و كان إحتضان
« يو وون » للصندوق الزجاجي ، يشتد..و طُعِنت « ريكا » فجأة ، لتسقط أرضاً
جثة هامدة! ..حدث هذا في جزء من الثانية ،
قبل أن يطعن الرمح ظهر « يو وون » ،
توهج نِصف جوهرة « القلب البلوري » ..و صُنِع حاجز باللون الأزرق حول « يو وون » ..
و إرتد الرمح..حسناً ، علمياً.. كان الرمح سيرتد و يعود ليطعن الأرنبة..
لكنه غير إتجاهه ، مع إشتداد توهج الجوهرة ،
ليطعن « ريكا » في قلبها مباشرةً!!فتح « يو وون » عينيه ببطء ،
و نظر لِلجوهرة..و قبل أن يدرك حتىٰ مالذي حصل..
جذبته الأرنبة من ياقة قميصه من الخلف ،قال لها « يو وون » :
" توقفي! أُتركيني! دعي الجوهرة! "لم تفهم الأرنبة ، أهو خائف علىٰ حياته أم
علىٰ الجوهرة ؟هزت كتفيها بلا مبالاة ، هي لا تعرف و لا تهتم..
كَسرَت الصندوق بِقبضتها ،
و حملت نِصف الجوهرة ، التي لم تعد تتوهج..ابتسمت بِشر .. ثم نظرت لِــ« يو وون »..
دخلت نقابة « مخلب القطة » المعبد
و صاحت « أليس » و هي تُخرِج سيفاً :
" أُتركي الجوهرة! .. و إلا –"تنبهت « أليس » لِــ« يو وون »
ضحكت الأرنبة ، ضحكة قصيرة ساخرة..
ثم قفزت للنافذة التي كسرتها و قالت :
" إتبعوني ، و سيموت البشري! "" اللعنة! "
همست « أليس »..فكرت « آرليس » بِصوتٍ عالٍ :
" ماذا سنفعل الآن؟! "صدح صوتٌ من خلفهم :
" سنعقد صفقة! "..
أنت تقرأ
Heart
Acciónإستنزفت الحرب قوىٰ البشر و الشياطِين ، فقامت ساحرة بصنع جوهرة أُطلِق عليها " القلب البلوري" ، بواسطة هذة الجوهرة ، هُزم الشياطِين ، و خُتِم ملك الشياطِين ، في" غابة الظلام" .. إنكسار جوهرة " القلب البلوري " ... سيجلب الدمار مُجدداً ، أليس كذلك ؟