نظر « يو وون » حوله بِإستِغراب.. ؛
هُنالِكَ قناديل بحر تطفو ، وَ تضيء الطابق الثاني!" حسناً ، أعتَرِفُ بِـ أنني مُندَهِش! "
همس « يو وون » وَ هُو يُراقِبُ تِلكَ القناديل
بابتسامة لطيفة.بدأ يسير للأمام ، وَ ثُمَ رأىٰ بُحيرةً كبيرة ،
تُضيء بِـ لون أزرق..كان المكان هادئاً ، و اللون الأزرق الفاتح ،
قد كان يَطغىٰ هنا..!نظر « يو وون » للبحيرة ، و تمتم قائلاً :
" كيف سأجتازُ هذه البُحيرة.. ؟ "تساءل ؛ لِـكونه لا يُجيد السباحة.
وَ هذا الأمرُ جعلهُ يتساءل :
لِماذا يُريد الوصولَ لِـلطابق الأول ؟
…
نَظرَ « يون » لِـ الوحش الذي كان يُشابِهُ
البشر ، بشكلٍ كبير ؛مِما جعل مِن تهديده بِـ التهام « يون » ،
سخيفاً ، نوعاً ما.فكر « يون » بِـسرعة :
( بالرغم من شكله الضعيف ، إلا أنهُ قد
ختم..
« ليراس » ،« أليس » ، « كاي » وَ
« إيلوليس »..وَ السِهَامُ الخاصةُ بي قد نفذت!
ماذا أفعل؟! , ماذا أفعل؟! )
نَظرَ لِـ سيف « كاي » ؛ لِـكونه الأقرب إليه..
وَ بِـسرعة وَ خفة ، قفز « يون » و
حمل السيف بِـيده اليُمنىٰ ،بعد أن ألقىٰ قوسهُ علىٰ الأرض.
ابتسم الوحشُ أحمر العينين له بِـخبث ،
ثُمَ قال :" آوه ، سوف نتبارزُ الآن؟!
لا مانع لدي! "فجأة..
وَ من سحابة سوداء ، ظهر سيف أسود عريض.أمسك به الوحش و قال بِـتفاخر :
" أرني ما لديك ! "
تقدم « يون » ، و بدأت المُبارزة!
صَوتُ صليل السيوف ملأ المكان..
كان « يون » ، يحاول أن يجرح الوحش..
لكنهُ لم يوفق.وَ علىٰ حين غرة ، نجح!
أدخل « يون » سيفه في منتصف صدر الوحش ،
و بعدها ، وبِكُلِ غضب ، قام برفع السيف للأعلىٰ
بينما هو في جسد الوحش..
أنت تقرأ
Heart
Acciónإستنزفت الحرب قوىٰ البشر و الشياطِين ، فقامت ساحرة بصنع جوهرة أُطلِق عليها " القلب البلوري" ، بواسطة هذة الجوهرة ، هُزم الشياطِين ، و خُتِم ملك الشياطِين ، في" غابة الظلام" .. إنكسار جوهرة " القلب البلوري " ... سيجلب الدمار مُجدداً ، أليس كذلك ؟