الحلقة الثانية

8 2 0
                                    

جيراي : ماذا ؟؟ ميليس .. حقا انت هي واو كم كبرتي لدرجة لم ادركك فيها
ميليس : ههه اجل لقد كبرنا .. كبرنا يا صديقي
قالت جملتها بنظرات يأس عنيقة جدا
جيراي : اذن .. هل عدتي ؟ متى ؟
ميليس : بعد ذهابي بسنة عدت
جيراي : اا لهذا لم نلتقي لقد غادرت بعدك ذهابك باشهر
ميليس : ادركت ذلك
جيراي : اذن لما عدت ... الم ترغبي دائما بالعيش في اسبانيا لدى امك
ميليس : لقد عدت و انتهى ..* بغضب واضح *
جيراي : حسنا اسف .. لقد شدني الحديث اليكي .. اذن انا استأذنك يا شيخي لاقبل يدك
الشيخ : زرنا مجددا ولا تنسانى
ينظر الى اعين ميليس : لن انسى ابدا .. اعدك ابدا
خرج من بيت الشيخ و ركب سيارته المرسيداس و التي كان شكلها غريبا بالنسبة للحي الفقير الذي ركنت فيه .. ليخرج من هناك و هو يفسر و يحلل نظرات ميليس .. غضبها .. خجلها .. توترها و الاهم عيناها الخضراوان ... ما بها حقا ..
رن التلفون فرد عليه
جيراي : افندم
اليجان : اين انت ايها *** انا انتظرك في الشركة منذ اكثر من نصف ساعة
جيراي : مهلك يا اخي .. ساكون هناك مررت الى مكان ما
اليجان : تمام .. لا تتأخر ..تشابوك *اسرع
وصل جيراي الى الشركة فوجد صديقه يقف في الباب ينتظره ..
حينما رآه حضنه
اليجان : يا لها ما غيبة حمقاء حقا دوستوم صديقي
جيراي  : انها كذلك حقا .. اشتقت اليك
اليجان : لست زوجتك يا احمق ..
جيراي : اذن الم تجرب من هذا المكان ..
اليجان : ههه ذكرتني بان بوالدم اختنقت هيا لنخرج من هنا .. تعلم اني امجد الحرية .. و اكرس حياتي لها ..
جيراي : اجل .. امازلت تعذب اخاك ..
اليجان : والله هو يقلق كثيرا لا يريد ان يدرك اني اكملت سن 29 .. و اعرف صلاحي و رشدي
جيراي : اخي محمد هو من رباك لن تكبر فينظره البتة
اليجان : اويلي *نعم يبدو هذا
جيراي : اذن الى اين ستجولني .. لم ازر طرابزون من اربع سنين
اليجان : الوجهة معلومة
جيراي : البحر .. طبعاا
اليجان : ايوجد ماهو افضل
جيراي : طبعا لا يوجد هيا بنا
***
في مكان اخر .. مكان ملئه الدفن و الحب .. عش العائلة الدافئ .. التي كل فرد فيها كنزه باقي الافراد وونقطة ضعفه ..
سيدا : اووي اولوم *ابني ستصيبني بالجنون حقا .. تعال الى هناا
هاكان : لا اريد شرب هذا الدبس المقرف لن اتي
سيدا : اللهم يا ربي يا رسول الله ستخرجونني عن الملة حقا ... انت و اخوتك
ديمير : امي انا لم افعل شيئا لما تتكلمين بصغة الجمع
سيدا : اظننت انك كبرت ؟ انتم تكبرون و همومكم تكبر
ديمير : الله الله همومي تخصني
سيدا : اصمت لا تلهيني .. وانت ايها الشقي تعال الى هنا ستشرب الدبس و رجلك على مؤخرتك ..
ديميت : الله الله .. ماذا يحدث هنا
 ديمير : هيي تفضلي لقد اتت مفتعلة المشاكل
ديميت : اصمت لا اتكلم مع وجهك المقرف .. امي كيف اتسعنا في بطنك انا و هذا و لم ننفجر

عناق واحد حيث تعيش القصص. اكتشف الآن