الحلقة السادسة

7 2 0
                                    

-نعم لقد تغيرت بعض القوانين
ديمير : من انت ... لا اظنك من كنت اشتري منه
-نعم .. لقد تغيرت اللعبة يا صديقي
ديمير : كيف .. ماذا تقصد
-لا شيء لكن .. المال اولا
ديمير : انه ناقص
-لا بأس تدفع المرة القادمة .. فقط وقع *اخرج من جيبه شيكا مكتوبا بضعف المبلغ *
ديمير : مستحيل اتمازحني .. هذا ضعف ما علي
-الم اقل ان القانون تغير
ديمير : اذهبو للجحيم لن اشتري
-لا تتصل مجددا والا ساحرقك يا فتى ان لم تشتر
ديمير : *****
ترك المكان و هو غاضب جدا : يا لكم من حيوانات طماعة فل يرى الجحيم وجهكم
ركب السيارة و اخذ يتجول لمدة من الزمن حتى رن التلفون
ديمير : نيفار ..ماذا هناك ..لم تتصلين
ديميت : اهئ اهئ تعال الى هنا يا اخي ...
ديمير : ديميت ماذا هناك ..الوو الو ماذا يحصل
ديميت : هاكان لقد اخذوه .. تعال الى هنا لا استطيع ايقاظ امي انها مستلقية هكذا ..
ديمير : اهدئي اهدئي هل اتصلت بالاسعاف
ديميت : نعم اهى اهى فعلت ...اظن اني فعلت ...تعال ارجووك تعالل
ديمير : تمام تمام لا تبكي اتيت
وصل الى منزله فوجد سيارة الاسعاف امامه ..
ديمير : نولدو ماذا حصل
رأته ديميت فارتمت بحضنه : لقد اخذو هاكان اهئ لم استطع انتزاعه من يديهم
فلاش باك **
قبل 20د
هاكان : ديميت اختي ... هل لك ان تطبخي لي فطائر التفاح
ديميت : انا مرهقة حقا يا عزيزي ساصعد للنوم ..
هاكان : مللت
ديميت : العب بعض الفيديو قايمز
هاكان : حقااا ...احبك شكراااا
سيدا : دلليه فقط .. ستفسدين الولد
ديميت : لن يحصل شيء بلعبة فيديو ارتاحي .. ساصعد للنوم قليلا ارهقت من التنظيف
سيدا : تمام كزم حسنا يا ابنتي
صعدت ديميت لغرفتها و بينما الام تطبخ سمعت طرقا  على الباب
سيدا : هاكاان لاتفتح الباب
لم يجبها احد ... و توقف الطرق و سمعت صوت الباب يفتح .. خرجت من المطبخ
سيدا : هاكاان؟
رأت رجالا ملثمين يأخذونه فسقط السكين من يدها و بدأت تصرخ : هاكااااان
استفاقت ديميت من نومها على صوت صرخات امها المتتالية فنزلت بخوف و اندفاع
للدرج و لم ترى الا امها تصارع رجلا و هو يحمل هاكان و من ثم دفعها لتصدم رأسها بالحائط بقوة نزلت تجري : هاااكان الى اين تاخذه ... انييم امي

جرت وراء اخيها لكن لم تلحق فعادت لامها : امي امي العزيزة افتحي عينيك اهى اهى تبكي ولا تعلم ما تفعل من قوة الفاجعة تتصل بالاسعاف دون وعي و كردة فعل ... *عودة من الفلاش باك**
ديمير : اهدئي ساجده امي ستكون بخير اعدك اعدك ..ضمها الى صدره بعد ان اجهشت بالبكاء و الشهقات المتتابعة ...
ديميت : ساذهب مع امي ... اجلب هاكان نولور ارجوك ... لا تدع شيئا يصيبه
ديمير : ششش الاما لا تبكي .. ساجلبه صوص وعد اعدك ... سيكون هنا قبلكم حتى شش لا تبكي يا صغيرتي
ركبت ديميت سيارة الاسعاف و ودعت اخاها بعد ان امنته على احضار هاكان
ركب ديمير سيارته : ساجعلكم تندمون ... مرر يديه على شعره بغضب مختلط بخوف ولم يلبث دقيقة حتى وصلته رسالة نصية  (لا تشري بضاعة  اذن لا تسأمنا .. و ادفع دينك والا سناخذ ديتنا منك .. لا تتعب نفسك بالغضب اصلانيم *اسدي* انت صغير و الغضب مضر للصحة .. صديقك الملثم)
ديمير : اذن هؤلاء انتم يا اوغاد ساشرب دمكم واحدا واحدا .... داس على البنزين و فهم وجهته من مضمون الرسالة ...
***
عند بهار
فيردا : انظري .. يجب عليك تقديم بلاغ ..
بهار : لا اعلم .. هل افعل
فيردا : انت من تقرر هذا
بهار : كم سيسجن لانه ان خرج سيحرقني حية
فيردا : ... تحاليلك نظيفة لا يوجد دواء .. ولا دليل ..الاغلب انه سيسحب للتحقيق و يحاكم طليقا
بهار : مستحيل ... لكنه فعل حقا
فيردا : اجل لقد فعل فعل ولكن
بهار : اهكذا... سينتصر الظلم في النهاية
فيردا : انا اسفة
بهار :لا عليك ... شكرا كثيرا لكل شيء
فيردا : استغفر الله ..
بهار : ماذا سنفعل الان؟
فيردا : يكون يبحث عنك ... ساعود لزيارته .. انه حبيبي و علي ان اعلم الامر منه ايضا
بهار : ماذا .. ستعودين ؟
فيردا : علي ذلك ..
بهار : انت حرة تمام
فيردا:وداعا انا اخرج اغلقي الباب ولا تفتحي لاي زبون ..اقبلك
خرجت من المكتب و لكن الخوف لم يغادر قلب بهار لا تريد العودة لسجنها خصوصا بعد ان دخلت عصافير الحرية الى قلبها و قفصها الصدري و تنفست من جديد
**
اخرجت فيردا مفتاح بيت جوناي لتدخل له ... فتحت الباب و ندهته .. لكنه لم يسمعها .. بدأت تسمع صوته يتكلم مع احد على الهاتف
جوناي : لقد فقدت بهار .. ان علم بذلك سيذبحني .. علينا ايجادها و اعطاءها الدواء في اقل من ساعة لانها و ان عادت لوعيها سنحترق .. اعد الطفل لاخوه ولا تزعجني بانتقاماتك السخيفة لا اريد ان اعادي عائلة من البحر الاسود سوف يحرقون عملي .. ديمير كاهران ابن الشيخ سليم  ليس بقليل .. سيكشفكم في ربع ساعة من الان .. اعد الاخ و اسحب كل الرجال الى هنا في اسطنبول تمام،،
فيردا تسمع كل هذا حتى شهقت .. انه حقا .. عميل مافيا
سمع صوتها من الخلف فاستدار .. : انت هنا .. منذ متى ...يتكلم و يقترب منها و هي تحرك رأسها يمينا و شمالا و قد سحب اللون من وجهها
فيردا : انا لاشيء لم .. لا شيء
امسك برقبتها و دفعها نحو الحائط : ايتها الطير الصغيرة .. لم تحلقي في المكان و الزمان المناسبين ههههه انت في قلب عملي الان  .... هممممم ماذا نفعل بك اذا
فيردا : احححم احححم اترك عنق..ي جوو ....نا.ي ارج.و ك لا استطيع...التنفس ..لن ...ا..شي ل..احد
ترك عنقها فامسكت به و اخذت تسعل بقوة و تحاول التنفس
رأته كالمجنون ... كأنها لم تعرفه من قبل يمسح لحيته و يدور في ارجاء الغرفة
فيردا : ارجوك .. دعني اذهب منهنا
جوناي : اولماز لايجوز ...لااستطيع انت قنبلةة
فيردا:ماذا ستفعل بي ... اتركني لن اشي اقسم باعز ما املك
جوناي : اصمتتتتي لا تشوشي عقلي
صفعها بكل ما اوتي من قوة حتى سقطت ارضا و اخذ يركلها بهستيريا .. اصمتي ..اصمتي يا حمقاء ... لا تفسدي مزاااجي اصمتي اصمتي اصمتتتيييييي
حتى احس انها لم تعد تبدي اي ردة فعل
جوناي : فيردا. ..فيردا استيقظي ..انا ...انا اسف ..فيردا
حملها الى غرفة بهار و اتصل بالدكتور البيطري الذي يعمل لصالح منظمتهم : تعال الى هنا حالا
***
استفاقت بهار من غفوتها على الاريكة على صوت جرس الباب : همم يبدو انها عادت
وقفت الى الباب و فتحته ..رأته امامها طويلا لدرجة انها رفعت رأسها لترى ملامحه
اليجان : مرحبا !؟
بهار : اهلا به .. اسفة لكن ...*غاست في ملامحه* فيردا هانم لم تعد بعد
اليجان : حقا .. لابأس سانتظرها هنا
بهار : اولماز *لاتستطيع*
اليجان :الله الله .. الا يحق لي الدخول الى مكتب اختي
بهار : هاا!؟
اليجان : اويلي .. انا اليجان .. اخو فيردا هانم على قولك ..
بهار : اا
ابتسم من بلاهتها قليلا ..
و انتقل للجلوس على الاريكة فجلست قبالته

عناق واحد حيث تعيش القصص. اكتشف الآن