الحلقة التاسعة

4 2 0
                                    

ان اراها
الطبيب : حسنا لكن قليلا فقط
ديميت : تمام تمام ...
دخلا ثلاثتهما
سيدا حين رأتهم ابتسمت : ارواحي  ... لما انتم هنا
ديميت : ايمكن ان نتركك بمفردك ..امي حبيبتي..اخذت يدها و قبلتها و بدأت بالبكاء سيدا : لما هذه الدموع ..
ديميت : انها للفرح ..
سيدا :هاكان عزيزي ..انت بخير يا اسدي اليس كذلك
هاكان : نعم لم ابكي ابدا ... لقد قلت لهم ان اخي ديمير سياتي و يدمرهم جميعا
نظرت الى ديمير بنظرة حسرة و لوم ففهم انها تعرف الخاطفين ..
هاكان : اختي ديميت تبكي كثيرا انا كنت اخبرها انك لن تتركينا وحدنا .. انت تحبننا اليس كذلك امي
سيدا :تابيكي طبعا احبكم..افديكم
ديمير : حمدا لله على سلامتك .. امي
سيدا : سلمت ..ادارت وجهها عنه
ديميت : سنخرج يا امي ارتاحي انت... تمام
سيدا :حسنا .. اعتني بهامان جيدا ارجوك
ديميت : سافعل لا تقلقي
***
اليجان : ابنتي .. انا اتصل بفيردا دون جدوى.. الى اين ذهبت اخر مرة .. بدأت اقلق
بهار : لا اعلم لا اعلم ..
اليجان :بانا باك ..انظري الي انت تعلمين مثل المسك .. اخبريني اين هي .. انا قلق حقا اننا نتكلم مرتين كل يوم
بهار : تمام تمام لا تضغط علي لقد ذهبت .. الى عند حبيبها
اليجان : نيي.. امسك ببهار من كتفيها : اوزني كلامك قبل التكلم عن اختي
بهار : اويلي..هكذا لقد خفت...الرجل الذي ضربته يكون اخي و هو حبيبها ..
اليجان : اخوك...هل اخوك من فعل بك هذا .. وهل فيردا تخرج مع شخص حيوان كهذا
بهار : لم تكن تعلم .. لقد ذهبت لتحاسبه
اليجان : ***** على امر كهذا لما لم تخبريني
بهار : لا اعلم .. لا تضغط علي ارجوك
اليجان: تمام تمام .. سنذهب لبيتكم
بهار : مساحيل لناعود الى هناك
اليجان : لا وقت اسف
بهار : انزلني هنا
اليجان : اففف سنذهب ساحمبكي لا تخافي ..
بهار : وعد .. لن تعطيني له
اليجان : وعد يا ابنتي هيا
***
اتمت قراءة الاوراق .. انها اوراق شخص محبوس قيد الجنون اشكال و طلاسم ... مرة تفهم و مرة لا .. وقفت بعد ان احست بالهدوء التام .. و بدأت تبحث عن شيء ... عليها الخروج منهنا لكن يداها مكلبشتان ..
نظرت من النافذة فرأته يخرج من البيت
وقفت تدور في الغرفة حتى رأت حديدة و قطعة خشب مركبتين بطريقة تدل على انهما الة .. اخذتها و وضعتهما على القفل و بدأت تسحب الخشبة لكن الامر صعب و هي مستديرة .. كامن يلعب الشطرنج مغمض العينين .. حاولت و حاولت الى ان احست انها لن تنجو من هنا فقدت الامل ووسقطت على الارض باكية حتى سمعت صوت سيارة من الاسفل
فيردا : لقد عاد  و انا لم اهرب .. ساهرم هنا ارجوك يا الاهي ساعدتي .. استدارت برأسها يمينا و شمالا حتى رأت تلك القارورة ابتسمت قليلا
جوناي الذي دخل الى المنزل قرر انه سيذهب لرؤيتها اكيد انها جائعة اخذ بعض الاشياء من المطبخ و صعد الى غرفتها
فتح الباب : فيردا حبيبتي انا اسف احضرت شيئا للاكل .... فيردا اين انت ... وقف امام بابا الحمام و طرق : اانت هنا ؟ 
لم يسمع اي جواب
جوناي :سافتح ...
فتح الباب و اذ به يراها امامه فتركله على وجهه و تبخه بزجاجة الفلفل التي وجدتها ..
بعد ان رأته ملقا على الارض هرعت بالهروب و نزلت الدرج ثم فنحت الباب و خرجت الى الشارع .. حاولت استخدام عقلها
فيردا : سيخرج و سيلحق بي ..
لذا فقد ذهبت الى وراء المنزل و دخلت بين الاشجار ... بعد دقائق سمعته يركب سيارته و يذهب بعد ان تأكدت من ذهابه خرجت
فيردا : اللهم لك الشكر ..
سمعت صوت سيارة تقف امام الباب .. ثم سمعت صوته و قد تقدم للباب يرطمه
فيردا :اليجاان .. اخي
خرجت من هناك بسرعة و ذهبت نحوه ..
اليجان :فيردا .. مابك اختي العزيزة
احتضنته بقوة و اخذت بالبكاء دون نطق اي كلمة .. اركبها السيارة و ركبت معها بهار من الخلف
اليجان : ما بك هل حصل شيء ..
فيردا لم تجب اكتفت بالبكاء فقط .. قبل نصف ساعة من الان كانت تظن انها النهاية لكنها الان مع اخيها و قد تخلصت من كل هذا .. رغم بقاءها ليوم فقط في تلك الغرفة القذرة فقدت عقلها .. فكرت كيف احتملت بهار البقاء كل تلك المدة .. حتى غفت على رجليها
اليجان : فيردا لا تصمتي هكذا اخبريني سابعثر وجه عديم الشرف و اجعله ف*****
بهار : هلا اغلقت فمك القذر لقد نامت
اليجان : هل تركمتما عقلا في هذا الرجل يا ابنتي
بهار : اصمت ياا ..
اليجان : تمام تمام سكتنا ..
بهار : هل الى مكان معين ؟
اليجان : اسكتي ستوقظينها
بهار : هذا ليس مضحكا انت تعلم
اليجان :اصمتي فقط .. الى طرابزون
بهار : ماذا سافعل بطرابزون يا غبي .. فلتضعني هنا
اليجان : .....
***
استفاقت ميليس على صوت والدها
الشيخ : كززم ابنتي ...
مسكت بيدها بسرعة و سبقتها دموعها
الشيخ : هل انت ...احم احممم
ميليس : تمام بابا جم ابي العزيز لا تتعب نفسك
الشيخ : ماء .. اريد ماء
ميليس : حسنا حسنا
اشربته الماء
الشيخ : ارجوك .. يا عزيزتي .. اريد العائلة .
ميليس : حسنا سأذهب ساناديهم ..
وقفت و جرت اليهم
وصلت فوجدتهم يتجهزون

عناق واحد حيث تعيش القصص. اكتشف الآن