الفتاة ال متألمه 💔

الحب⁦♥️⁩ و الالم💔 الجزء الثاني

اخبرتها الام انها تريدها لابنها زوجه و حبيبه
تريدها على سنه الله و رسوله زوجه ل حسين ابنها

هنا كانت الصدمه للام و للجميع عندما اخبرت الام انها لاتريد الزواج منه
قد اكون احبه و اعشقه لكني من المستحيل ان اجعل احد يهين كرامتي و كرامه ابي

عندما اتت الفتاة (لمى) الى العمه و اخبرو الام انهم يحبون بعضهم البعض اي تقصد
ان لمى و حسين يحبون بعضهم قامت الام و طردت لمى و ابوها خارج المنزل و اهانت كرامتها و كرامه ابيها

والجميع يعلم ان المراه اهم شيء لديها هو الكرامه فان احد اهان كرامتها فسوف ينتهي كل شيء

لان المراه متمسكه بكرامتها جدا ولا تنزلها لاي شخص كان
عندها كان هذا اليوم هو اليوم المشؤم لدى حسين كان يوم فراقه من حبيبه قلبه

هنا انتهى كل شيء يجمعهم مع بعض و انتهى ب حزن و مأساة 
حزنت الام على ابنها لانها تراه اصبح مكسور و كئيب
و ندمت على ما فعلته

لكن بماذا سوف يفيد الندم  بعد ان انتهى كل شيء بعد ان انتهى حبهم بعد ان تحطم الاثنان

عندما ذهبت لمى كان يوجد في قلب حسين فارغ كبير جدا لا يستطيع تحمله و كسران

اصبح يسهر الليالي و هو يكتب اشعار الى حب حياته مع انه يعلم انها لم تعد موجوده
حتى انه الى الان محتفض بدفتر رسوماتها التي أهدته اليه في عيد مولده

الى مرت سنه او سنتين و ذهبت الام لخطبه فتاة لابنها
كانت هذه الفتاة امها  تقرب الى الاب (اب حسين) كان الاثنان من نفس اللقب و النسب

خطبته لها بقانون الجاهليه الذي كان ينص ان الجميع عندما يريد ان يخطب اما ياخذ ابنه عمه
او ياخذ فتاة تعرفها العائله و يعرفوا عائله الفتاة ايضا

مسكينه هذه الفتاة التي ستقع في شباك العمه (ام زوجها)
ستعاني كثيرا من حياته بعد ان تزوجت هذا الفتى كان يكبرها ب ٨ سنوات

لكنها أحبته مع الرغم انه كان في قلبه حب و هي تعلم به
عندما تزوجها حتى بعد ان اصبحت لديه فاطمه و نور بقي يكتب رسائل و اشعار الحب ل لمى

حتى في يوم ولاده رؤى قرر ينسى كل شيء و يرى حياته مثلما فعلت لمى ذلك

احيانا القدر ليس من نصيبك لكن تاكد ان الله كل ما يكتبه جميل

الكاتبه #نور_الحسيني