الفصل الأول

1.5K 144 65
                                    

مرحبا

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

مرحبا

بداية أود شكر كل قرائي و محبيني على دعمهم و المشاعر التي قدموها للعمل بدون أن يعلموا عن تفاصيله حتى 

أنا ممتنة لكم و ممتنة لتلك الصدفة التي جعلتني هنا معكم 

*

استمتعوا  


بيكهيون : 

كانت كلمة النور في حياتي ذات وقع و بعد مماتي سيكون اسمي ذا وقع على النور نفسه ، جمعت أغراضي في حقيبة ظهري و لم أجد بدا أو طريقا آخر أتجه نحوه

فاشل في دراستي و لم أجد عملا لذا سوف أتوجه للتطوع في الجيش بالرغم من أن الأجواء متوترة في البلاد ( كوريا الجنوبية  سنة 2016 )  و الأخطار التي تتربص بنا خصوصا مع الوضع الأمني المتدهور في عدة مدن بسبب التهديدات التي تصلنا من الشمال 

أقفلت حقيبة ظهري و تنهدت لآخذ هاتفي و ألقيت نظرة على آخر رسالة بيني و بين قريبتي أو يفترض بي قول حبيبتي التي أحببتها من طرفي فقط و صنفتها وحدها مالكة لقلبي بدون أن تأبه لمشاعري

دونت اسمها " مايونغ هي " و عجز اصبعي عن تدوين المزيد ، ما الذي يمكنني قوله لها ؟ هي أساسا لا تعلم بما يوجد داخل قلبي ، تتخذني صديقا و شقيقا كبيرا لا أكثر ، تشكي لي همومها و تبادلني الأحاديث المتفرقة و لكنني لا أحب تلك القرابة التي تجمعنا فهي من تفرقنا ....... إنها أكبر عثرة و حاجز بيني و بينها

ضغطت زر الارسال و جلست بتعب على طرف سريري ، كان اسمها فقط ما قمت بارساله لها لأنني أبتهج عندما أرى أنها موجودة في غرفة المحادثات فأكون متلهفٌ فقط للحديث معها ، اسمها ، صورة أو حتى وجه تعبير ، المهم أن ما يتلو حركتي تلك هو حديث طويل معها

حدقت طويلا في كلمتي تلك أنتظر الاشارة التي تخبرني أنها قرأتها و لكن بدون فائدة ، هي اما لم تنتبه لها أساسا أو تجعلني في آخر قائمة أولوياتها

استقمت و أقفلت خطي و هاتفي لأضعه بجيبي ثم حملت حقيبة ظهري و خرجت و أمي كانت في المطبخ تجهز لي بعض الطعام ، أبي يجلس على الأريكة و بقربه تجلس شقيقتي الصغيرة سووك ، رفع نظراته نحوي و ابتسم لي

النورحيث تعيش القصص. اكتشف الآن