مرحبا
بداية أود شكر كل قرائي و محبيني على دعمهم و المشاعر التي قدموها للعمل بدون أن يعلموا عن تفاصيله حتى
أنا ممتنة لكم و ممتنة لتلك الصدفة التي جعلتني هنا معكم
*
استمتعوا
بيكهيون :
كانت كلمة النور في حياتي ذات وقع و بعد مماتي سيكون اسمي ذا وقع على النور نفسه ، جمعت أغراضي في حقيبة ظهري و لم أجد بدا أو طريقا آخر أتجه نحوه
فاشل في دراستي و لم أجد عملا لذا سوف أتوجه للتطوع في الجيش بالرغم من أن الأجواء متوترة في البلاد ( كوريا الجنوبية سنة 2016 ) و الأخطار التي تتربص بنا خصوصا مع الوضع الأمني المتدهور في عدة مدن بسبب التهديدات التي تصلنا من الشمال
أقفلت حقيبة ظهري و تنهدت لآخذ هاتفي و ألقيت نظرة على آخر رسالة بيني و بين قريبتي أو يفترض بي قول حبيبتي التي أحببتها من طرفي فقط و صنفتها وحدها مالكة لقلبي بدون أن تأبه لمشاعري
دونت اسمها " مايونغ هي " و عجز اصبعي عن تدوين المزيد ، ما الذي يمكنني قوله لها ؟ هي أساسا لا تعلم بما يوجد داخل قلبي ، تتخذني صديقا و شقيقا كبيرا لا أكثر ، تشكي لي همومها و تبادلني الأحاديث المتفرقة و لكنني لا أحب تلك القرابة التي تجمعنا فهي من تفرقنا ....... إنها أكبر عثرة و حاجز بيني و بينها
ضغطت زر الارسال و جلست بتعب على طرف سريري ، كان اسمها فقط ما قمت بارساله لها لأنني أبتهج عندما أرى أنها موجودة في غرفة المحادثات فأكون متلهفٌ فقط للحديث معها ، اسمها ، صورة أو حتى وجه تعبير ، المهم أن ما يتلو حركتي تلك هو حديث طويل معها
حدقت طويلا في كلمتي تلك أنتظر الاشارة التي تخبرني أنها قرأتها و لكن بدون فائدة ، هي اما لم تنتبه لها أساسا أو تجعلني في آخر قائمة أولوياتها
استقمت و أقفلت خطي و هاتفي لأضعه بجيبي ثم حملت حقيبة ظهري و خرجت و أمي كانت في المطبخ تجهز لي بعض الطعام ، أبي يجلس على الأريكة و بقربه تجلس شقيقتي الصغيرة سووك ، رفع نظراته نحوي و ابتسم لي
أنت تقرأ
النور
Fanficسطع نورك في قلبي فتبعته بدون هواده بكيتِ دموعكِ فاحتضنتها و جففتها بمنديل قطفته من ثياب حربي انتظرت منك كلمة ، نظرة ، همسة و حتى اماءة لا تكاد تذكر كنت أُسعد عندما تلجئين لي و لكن يعود الحزن و يسيطر علي عندما تنزلينني منازل كثيرة دون منزلة واحدة...