مساء الخير على القراء الغاليين
*
الشخصية الجديدة اسمها جونغ و لكن ليس جونغ ان ، هو لن يكون له أي دور بطولي فقط محرك للأحداث
*
استمتعوا
مايونغ هي :
توقفت عن عدّ الأيام ، حياتي امتلأت بعد ذلك الفراغ و أدركت أن القدر لا يقف بوجه قلب أي منا فأنا كنت متأكدة أن بيكهيون سيجد فتاة غيري و أنا سأجد شابا غيره و قد وجدت فعلا ، وجدته و أنا ألاحق ذكريات بيكهيون فكان هو اليد التي امتدت لي و انتشلتني من بؤسي
تمددت في سريري هذه الليلة و أخذت هاتفي ، ابتسمت عندما وجدت رسالة من حبيبي جونغ ، ولجت مباشرة لغرفة محادثاتنا و كان فعلا يتذمر منذ مدة و هو ينتظرني ، ابتسمت بسعادة و بدأت بالتدوين
" توقف ولا تفتعل المشاكل كالأطفال "
" هل تقولين أنني طفل مايونغا ؟ "
و أرسل بعدها وجها باكي
ابتسمت ثم أرسلت له وجها ضاحكا و كتبت
" لا تقولني كلاما لم أقله "
" أنا غاضب منك مايونغا "
أرسلت وجها يتنهد بقلة حيلة و بعده كتبت
" ماذا تريد حتى ترضى أيها الطفل الكبير ؟ "
" أولا أريد قبلة "
عندها أرسلت له الوجه الذي يحمل رمز قبلة و بعده كتبت
" هاهي القبلة تلقيتها ؟ "
" ليس فعليا "
عندها تجاهلت تلميحاته و تحدثت
" و ماذا من بعد القبلة ؟ "
كان يكتب ثم يتوقف كذلك الشخص الذي يقول " أمممممم " قبل قول أي كلمة يستخدم معي أسلوب التشويق و الاثارة
" لنذهب للشاطئ معا ... "
" لا أستطيع ..... "
" لماذا نحن سوف نذهب بسيارتي ثم نعود و لن يشعر أحد بغيابك "
" و كيف لن يشعر أحد بغيابي ؟ أنا لا أخرج إلا مع والدتي أو للمدرسة "
" سوف نذهب وقت دوامك بالمدرسة و نعود قبل انتهائه "
فعلا بدأ يقنعني و كنت سوف أبعث له بكلمات موافقتي و لكن رسالة وصلتني جمدت كل حروفي ، شخص بعد غياب طويل ها قد عاد لينسف كل شيء حاولت بنائه في هذه المدة
" مايونغ هي .... مايونغي لقد اشتقت لكِ "
كان هذا ما قرأته في ذلك الشريط الذي ظهر فجأة و عاد و اختفى لهذا بسرعة أجبت كانغ
أنت تقرأ
النور
Fanficسطع نورك في قلبي فتبعته بدون هواده بكيتِ دموعكِ فاحتضنتها و جففتها بمنديل قطفته من ثياب حربي انتظرت منك كلمة ، نظرة ، همسة و حتى اماءة لا تكاد تذكر كنت أُسعد عندما تلجئين لي و لكن يعود الحزن و يسيطر علي عندما تنزلينني منازل كثيرة دون منزلة واحدة...