الفصل الثاني

782 111 66
                                    


مساء الخير على القراء الغاليين

*

الشخصية الجديدة اسمها جونغ و لكن ليس جونغ ان ، هو لن يكون له أي دور بطولي فقط محرك للأحداث 

*

استمتعوا  


مايونغ هي : 

توقفت عن عدّ الأيام ، حياتي امتلأت بعد ذلك الفراغ و أدركت أن القدر لا يقف بوجه قلب أي منا فأنا كنت متأكدة أن بيكهيون سيجد فتاة غيري و أنا سأجد شابا غيره و قد وجدت فعلا ، وجدته و أنا ألاحق ذكريات بيكهيون فكان هو اليد التي امتدت لي و انتشلتني من بؤسي 

تمددت في سريري هذه الليلة و أخذت هاتفي ، ابتسمت عندما وجدت رسالة من حبيبي جونغ ، ولجت مباشرة لغرفة محادثاتنا و كان فعلا يتذمر منذ مدة و هو ينتظرني ، ابتسمت بسعادة و بدأت بالتدوين

" توقف ولا تفتعل المشاكل كالأطفال "

" هل تقولين أنني طفل مايونغا ؟ "

و أرسل بعدها وجها باكي

 ابتسمت ثم أرسلت له وجها ضاحكا و كتبت

" لا تقولني كلاما لم أقله "

" أنا غاضب منك مايونغا "

أرسلت وجها يتنهد بقلة حيلة و بعده كتبت

" ماذا تريد حتى ترضى أيها الطفل الكبير ؟ "

" أولا أريد قبلة "

عندها أرسلت له الوجه الذي يحمل رمز قبلة و بعده كتبت

" هاهي القبلة  تلقيتها ؟ " 

" ليس فعليا " 

عندها تجاهلت تلميحاته و تحدثت 

" و ماذا من بعد القبلة ؟ "

كان يكتب ثم يتوقف كذلك الشخص الذي يقول " أمممممم " قبل قول أي كلمة يستخدم معي أسلوب التشويق و الاثارة 

" لنذهب للشاطئ معا ... "

" لا أستطيع ..... "

" لماذا نحن سوف نذهب بسيارتي ثم نعود و لن يشعر أحد بغيابك "

" و كيف لن يشعر أحد بغيابي ؟ أنا لا أخرج إلا مع والدتي أو للمدرسة  "

" سوف نذهب وقت دوامك بالمدرسة و نعود قبل انتهائه "

فعلا بدأ يقنعني و كنت سوف أبعث له بكلمات موافقتي و لكن رسالة وصلتني جمدت كل حروفي ، شخص بعد غياب طويل ها قد عاد لينسف كل شيء حاولت بنائه في هذه المدة 

" مايونغ هي .... مايونغي لقد اشتقت لكِ "

كان هذا ما قرأته في ذلك الشريط الذي ظهر فجأة و عاد و اختفى لهذا بسرعة أجبت كانغ

النورحيث تعيش القصص. اكتشف الآن