1

16.9K 379 3
                                    

في قريا اسمها (الميادين ) هيه قريق كبيرا وناسها ملتزمه بلعادات والتقاليد كانو شبه البدو او الغجر وفيهم المتحضرين من الشيوخ جان فيها تعيش عايله (عائله ) معروفه وهيه عايلة الشيخ حمدان ابو سراج وبلوقت نفسه كانت تعيش هناك عايله ثانيه من الطبقه المتوسطه هيه عايلة العفراء

عائله الشيخ حمدان ابو سراج همه عايله معروفه بلقريه الشيخ حمدان عنده معمل بلقريه للبن وعنده مزرعا يبيع فيها الحلال وامكانياتهم جانت كلش زينه ومتمكنين جدا وعندهم بيت كبير بلقريه ويعيش فيه الشيخ حمدان واولاده سراج وسلام وبناته هيام و وايمان وزوجته فتون وزوج بنته ايمان ايمن وكان عندهم خدامه في البيت وطباخه

اما عائلة العفراء هم عايله التاجر الصغير رحيم كان يشتغل بصبغ الاقمشه والفرش وكان عنده دكانه صغيره للندف (يندف فيها الفرش) وكان يعيش ببيت صغير يلمه ويلم اسرته كان اب لبنات ثنين وولد واحد بناته عهد و ورود وابنه يوسف وزوجته سماح كان يدير الاعمال هوا وابنه الكبير يوسف وبنته عهد عايلتهم كانت من النوع المتحضر والي ينقبل فيها البنت تشتغل عكس عايلة الشيخ حمدان

__________________

نبتدي بلقصه :-
قبل 10 سنوات من الان :-

كان العايلتين عايشين بسعاده واطمئنان كلمن في بيته ومع اسرته بس بيوم من الايام خربت عليهم سعادتهم الموضوع كان انه بنت الشيخ حمدان هيام جان عمرها 10 سنوات وابن رحيم يوسف جان عمره 12 سنه بهليوم طلعت بنت الشيخ حمدان حتى تلعب برا بس بتعدت عن البيت شوي ووصلت قريب ع التله العاليه ويوسف كان ماشي مه صحابو يلعبون كرة وهم يلعبون جت يوسف الكرة وكعت قريب علا هيام وهيام اخذتها وصارت تطبطب عليها وعجبتهه لعبتها ولما اجا يوسف يطلب الكره منها مارضت تعطيه لان اصل طبعها كان خبيث شوي وكانت تحب تتملك الاشيا لما عرضت تعطي الكرة ليوسف حاول ياخذه غصب عنها واثناء مجادلتهم وكعت هيام من اعلا التله والتله كانت عاليه كثييير وللاسف ماتت والجهال الكانو مع يوسف ركضو وخبرو الشيخ حمدان بلي صار والشيخ اجا يركض 🏃 يلحك بنته بس لسوء الحظ خلاص كانت قد ماتت ظرب حمدان يوسف كف وخذاه لعند اهلا وصار رمي في الاسلحه وهل تجمعات والفصول مال الاشيوخ بعد سبوع من الحادثه توصلو الشيوخ لحل وتوعدو لرحيم انهم ياخذو بنته عهد لما تكبر ويصير عمره20 توسل لهم رحيم وكاللهم اخذو الولد ولا تاخذو البت خطاياها بركبتكم راح تصير بس ماسمعو وكالولو انهم يريدون الصار وحده بوحدا لان ابنهم اخذ بنتهم فهما هم راح ياخذون بنتهم وتنحل القصه ولان رحيم ماجان بيده حا ثاني لان الحق كان علا ابنه يوسف هوا سبب موت هيام تقبل رحيم هلشي وعهد كانت صغيره ماكانت تعرف بهل اشيا فما كالولها اي شي وهنا ابتدت القصه.

________________

الحاظر :-

( اليوم هوا اليوم الموعود للعايلتين اليوم عيد مولودها لعهد وراح يصير عمرها 20 سنه وكان ابوها رحيم وامها واخوها بس اليعرفو بلي راح يحصل اما ورود وعهد كانو مايدو بلسالفه نهائيا لحتى اندقت الباب

عهد :- بويه الباب تنطرق حيل باين طرقت زلمه

رحيم :- خلاص يبنتي اخذي اختج ورود وادخلو جوا الغرفه وسخطو الباب عليكم ( يعني اقفلو الباب عليكم )

سماح :- رحيم ايش راح نعمل اوصلو وراح ياخذون بنتي

يوسف :- لا تعطيهه ابوي خليني اشردها واخذها الحظر (المدينه )

رحيم :- مانكدر ياولدي توعدو ياخذونهه واليوم الخايفين منه احنا اجاه ولاتنسه الحق علينا وابنتهم الماتت

سماح :- ماريدهم ياخذون بنتي ماعطيهم بنتي ماعطيهم 😭😭😭

رحيم :- يوسف اخذ امك الغرفه يم خواتك وسخط الباب

يوسف :- حاظر بويه

( راح رحيم وفتح الباب وكان في الباب الشيخ حمدان ورجاله وولده سراج وسلام وسياراتهم وحريمهم موجودين وجايبين معهم الشيخ المأمور حتى يعقد علا عهد وسراج ابنه الكبير سراج هوا ابن الشيخ حمدان الكبير عمره 24 وهوا شاب قاسي القلب صح عندو ملامح هاديه بس هوا بعوايده دوم غاضب وطبعه صعب كثير ولان هوا ابنه الاكبر للشيخ قرر يقدله علا عهد )

الشيخ حمدان :- ها يلتاجر وينها ابنتك ناديها تجي لهني

رحيم :- يووووسف جيب اختك 😢

يوسف :- حاظر ابوي ( دخل يوسف الغرفه وكانت الام تبكي وعهد ورود مثل الاطرش بلزفه اخذ يوسف يقوم بعهد ويلبزها حجابها على راسها وهيه تسئله ايش يصير وشبيهه امهم تبجي وليش جاي يلبسهه ولما كاللهه ع القصه اخذت تبجي وتلطم علئ راسها وتتوسل لهم ماياخذوهه بس يوسف طلعها غصب ورود تصيح وراها وتبجي وصلها للديوان وكعدها يم الشيخ وسراج وهيه تبجي بس مانطقت ولا بحرف لان كاللهه يوسف اذا رفضت راح يكتلوهم كلهم ومن خوفها على اهلها التزمت الصمت واخذ يعقد لهم الشيخ وخلصو وصارت مرت سراج وبعدها اخذ الشيخ حمدان البنت وراح مع رجاله وحريمهم

يتبع ❤

الخلخال 🌠حيث تعيش القصص. اكتشف الآن