Ch12

7.1K 878 133
                                    

بعد ذلك المَوعد أعادني إلى المنزل،وهو يسأل عن حالي كل دقيقه.

أعجبني جِداً إهتمامه بي،وددت لو نُصادف شُبان متهورين هكذا عندما أخرج معه مرة اخرى، أتمنى.

بالطبع لم اتخلى عن الذَهاب للمقهى اليوم! ،اصبح روتيناً يومياً!

أراه كل يَوم،أصبحت أحفظ تَفاصيل وجهه جيداً،ربما اكثر من والدته حتى.


بَقيت حتى أقبل المقهى على الاقفال،دائماً ابقى حتى يقفل.

رَفعت بَصري ليقع على تلك الفتاة،مجدداً..
تدخل إلى المقهى،أوليس سيقفل؟ ماذا تفعل الان!

خّرج وكأنه يعلم انها سَتأتي،كان فالداخل منذ عدة ساعات،وانا ابقى هنا من اجله،لكنه لا يهتم،ولا يعلم.

خرج وهو يَبحث عنها بعينيه،هو خرج لأجلها..

كَانت تجلس على الارض خلف مقعدي تحاول مفاجئته.
وقفت بسرعه مُتجهه إلى دورة المياه،لا اريد ان ارى،أعتقد ان قلبي تَألم بما يكفي الان،قبل ان يرى أي شيء.

خَرجت بعد عدة دقائق بِنية الخروج،سأأخد حقيبتي فقط

كانو يَجلسون على الطاولة التي كُنت اجلس عليها سابقاً! ألم يجدو غيرها؟.

تَقدمت بِخطى مُتردده من الاقتراب منهم،لا اريد ان تقابل عيني  عَينيه،بلا سبب.

كَانت حقيبتي على المقعد الذي 'هو' يجلس عليه.
لا بأس هيوجين خذيها فقط وأرحلي.

مَددت يدي بدون أن اتفوه بكلمه،ألتقطتها وخطوت عدة خطوات مبتعده عنه،عيني لم تزح عنه،هو حتى لم يَشعر بي،لم يتوقف عن الحديث عِند اقترابي،لم يلتفت لينظر لي او ليودعني
لم يبرر بقائه في الداخل كل هذا الوقت بينما انا هنا اجلس وحدي .
لم يُعرفني عليها ابداً.

أكنت خفيه؟ ام أكانت خطواتي خفيفة جداً لدرجة ان لا يشعر بي؟ 
هل انا لا أُرى من شدة نحافتي؟
ام انه..

انه تجاهلني بكل وضوح.؟





هذا البارت شوي يحزن):

ايثينك من هنا بتبدا التغيرات؟ ماعاد فيه حياة ورديه ومقهى الاحلام يا هيوجين🤬🤬

الناس الي يجحز الفطور والي نايم وانا حضرتي احدث الحين،رايع !

مَقهى|k.thحيث تعيش القصص. اكتشف الآن