والي

496 33 26
                                    

بحس معاك حاجات مش حلوة الا معاك.
في قلبي مكان لمحمد محسن
♪♪♪♪♪♪♪♪♪♪♪♪♪♪♪♪♪♪♪♪♪♪♪♪♪♪♪♪♪♪♪♪♪♪♪

لوي

قبل أربعة عشر سنة

كنت في طريقي لمنزل زين، كان عيد مولد مايا الخامس وكان قد عزمنا جميعاً وأقام لها حفلاً.

أعلم أنه يحاول أن يعوضها عن غياب والديها الذي كان السبب في موتهم أو نوعاً ما السبب، وعن غياب ليام أيضاً.

دخلت منزل زين باحثاً عنه فأنا لا أعرف كثير من الناس هنا. ويجب أن أجد مايا التي بالتأكيد ستكون برفقته لأعطيها الهدية.

هاري: مرحباً لوي.

أنا: مرحباً هاري كيف حالك؟

هاري: بخير. أتبحث عن زين ومايا؟

لوي: أجل.

هاري: زين هناك مع نايل أنا ذاهب لهم أما مايا فواليها تحاول أن تجعلها ترتدي فستانها بالأعلى بعد أن خلعته ونزلت تجري بملابسها الداخلية لتختبأ بزين حتي لا تُلبسها واليها الفستان. فاتك العرض يا فتى.

قال ضاحكاً.

زين: مرحباً لوي.

أنا: أهلاً زين. كيف حالك؟

زين: بخير. وأنت؟

أنا: بأحسن حال.

نايل: هيا جاءت المشاكسة. يجب أن نقطع الكعك قبل أن تقلع من جديد أتدور جوعاً.

زين: ألم تأكل من ساعة.

نايل: ساعة. بالطبع هضمته زين هيا.

بدأنا نغني لمايا ثم أعطيتها الهدية.

مايا: شكراً لويث.

ألا يكفي أنها لويس وليست لوي بل لويث بالثاء.

قالت وهي ترفع يدها ليحملها زين لتقبل وجنتي، ولكن وهي تفعل لمحت عيني تلك الفتاة التي غيرت مجرى حياتي. أظن أن النساء حقاً يستطيعوا تغير التاريخ وإعادة كتابته.

لاحظت أني انظر لها فأبتسمت لي بخفة، لأبتسم نفس الأبتسامه.

بعد الأنتهاء أمسكت السكين لأعطيه لمايا لتقطع الكعك.

صوت: ماذا تفعل؟ هل أنت غبي أنها في الخامسة.

قالت فتاة وهي تأخذ مني السكين بسرعة لأنظر لأعلى وأجدها نفس الفتاة.

أنا: ما دخلك أنت؟ أأنت والدتها؟

زين: لا أنـ

الفتاة: لا لست كذلك ولكن على الأقل أستطيع أن أتعامل مع طفلاً في الخامسة ولست بهذا الغباء أعطي سكين لها.

زين: أهدائيـ

الفتاة: لا زين هذا الشخص لا يحتمل. أخطأ فاليعتذر ولكنه تمادى في الخطأ.

نوسفيراتوحيث تعيش القصص. اكتشف الآن