هل حقاً تحبني؟

555 30 13
                                    

قفلت قلبي عليكي خلاص، وكتبت عليه اسمك.
_تامر حسني_
♪♪♪♪♪♪♪♪♪♪♪♪♪♪♪♪♪♪♪♪♪♪♪♪♪♪♪♪♪♪♪♪♪♪♪

زين

أنا: ماذا ذكرك بصفاء الآن؟

مايا: لا أعلم فقط أخبرني.

أنا: هناك الكثير الذي يجب أن تعرفيه قبل إجابة هذا السؤال.

مايا: لن أجبرك على أخباري بشيء زين.

أنا: أعلم، أسف فقط أحتاج بعض الوقت. ستعرفي كل شيء في الوقت المناسب، اعدك.

مايا: حسناً.

أنا: هيا لنعود، سيصل ليام في أي لحظة، و كما قلت لا تضغطي عليه مايا. أعتبريه أخيك.

قلت و أنا أضحك.

مايا: سأحاول، ولكن سيكون من الصعب.

رأيت ليام بوجهي.

ليام: ما كل هذه السعادة التى أنتم بها؟ عمركم ما أتفقتم على شيء.

لم ترد عليه مايا و حضنته.

مايا: أشتقت لك.

ليام: أجل لهذا كنت تكلميني.

ثم حضنت هنا التى بدأت بالبكاء.

مايا: ماذا بك؟ اهدئي. تعالي لنذهب لغرفة و نتحدث.

و كان ليام يشاهد في صمت و حزن، لا أظن أن كل هذا البكاء بسببه، هناك شيء أخر حدث معها.

مايا

بعد حديث طويل مع هنا أخيراً هدأت و دخلت لتستحم و تغير.
مرت بالكثير في غيابي.

رن هاتفي ليقطع حبل أفكاري

زين الغبي، ماذا يريد الآن؟

أنا: ماذا؟

أنا: ماذااااا؟ تمزح؟

أنا: حسناً، أذهب أنا سعيدة الآن و لا أريد من يعكر مزاجي.

هنا: ما هذا الصراخ ؟

أنا: لا شيء.

ماذا أفعل يجب أن أخبرها؟

دخلت دنيا

دنيا: هيا الغداء جاهز.

أنا: حسناً سنأتي حالاً.

وخرجت و أغلقت الباب.

هنا: شعرك شكله جميل من مشطه لك؟

أنا: والدة زين.

هنا: حماتك.

أنا: أخرسي.

ضحكت هنا.

أنا: تعالي سأجعلها تفعله لكي بعد الغداء.

بعد الغداء مشطت والدة زين شعر زين و الآن نحن بغرفة صفاء.
هناك غرف ضيوف ولكن أصرت والدة زين على بقائي هنا.

نوسفيراتوحيث تعيش القصص. اكتشف الآن