الجانب المظلم

389 33 11
                                    

‏فأنتِ تنتمين إليّ حتى ولو قُدّر لي ألا أراكِ ثانيةً على الإطلاق..
_كافكا_
♪♪♪♪♪♪♪♪♪♪♪♪♪♪♪♪♪♪♪♪♪♪♪♪♪♪♪♪♪♪♪♪♪♪♪♪

مايا
خرجت بغضب وأنا أرمي حذائي، وينظر لي كل من في المنزل بدهشة. كنت أشعر به قادم خلفي، خرجت من الباب للحديقة الخلفية.

أنا: أصفعه ليقبلني. لقد جُن.

وضع يده حول خصري ليلفني له.

زين: أجل جُننت من يوم ما رأتك عيني، ووقع قلبي لدرجة أني لم أقتلك حين صفعتني مايا.

قال وهو يقربني له وأشعر بأنفاسه على وجهي مع كل كلمة.

أنا: أستحققت هذا.

قلت وأنا أبتعد عنه وأضع يدي في خصري.

زين: أجل. هل يمكنني أن أُقبلك الآن؟

أنا: زين. أذهب إلى الجحيم.

قلت بغضب وألتفت لأذهب. خرجت للحفل لأجد تريشا بوجهي، وخلفها هنا وليام ومن ثم نايل وهاري ولوي وواليها ودنيا.

تريشا: هل أنت بخير؟

أنا: أجل؟

سألت لتنظر تريشا خلفي على زين.

نايل: لم يقتلك؟

أنا: ماذا ترى نايل؟ 

صرخت ساخرة.

أنا: أريد أن أعود للبيت ليام.

زين: سأوصلها.

أنا: لا. ليام سيوصلني. أو نايل.

ثم ألتفت له.

أنا: أو تعلم سيوصلني نثان.

ليام: مايا

قطعه زين وهو يحرك يده له أي أصمت.

زين: سنكمل حديثنا في السيارة. هيا.

قال وهو يمسك يدي ويتحرك نحو الباب بغضب. سحبت يدي منه ثم صفعته مره أخرى.

لم أصفع أحد من قبل ولكنه حقًا يثير جنوني. نظرت حولي لأرى أني قد صفعته أمام الجميع. أغلق زين يده في قبضة وضغط على أسنانه بقوة لدرجة أن كان بإمكاننا رؤيت هذا.

تحرك ليام أمامي بسرعة.

ليام: لا تفكر حتى زين. هذه أختي لن أسمح لك بلمسها.

زين: تحرك ليام

قال زين من بين أسنانه. رغم غضب زين الشديد وذهول الجميع بما فعلت، فأنا لا أشعر أني خائفة. أثق به...

حركت ليام إلى جانبي ببطأ. أقترب زين مني، ليمسك ليام يدي بقوة، ولكن زين لم يتوقف أقترب من أذني وهمس.

زين: سأنتظر في السيارة، لا تجعلني أعود لأخذك لأن وقتها لن نذهب للسيارة بل لغرفتي.

نوسفيراتوحيث تعيش القصص. اكتشف الآن