5

40K 535 145
                                    

عاد ليعاقبني الجزء الخامس

جنا اول ما اتاكدت انه خرج من الشقه .فتحت باب الاوضه بهدوء و بدأت تتسحب ل برا .
وبعد عده تنفسات مضطربه .ارتاحت اخيرا  و استكانت .
جنا بعدم تصديق : يا خبر .معقوله كان هيجيبني بالعنف؟
جنا بحزن و خفوت :كل دا يطلع منك يا سيف !
و بعد دقايق من الحزن و التنهيدات
حست بجوع كبير ف راحت فتحت التلاجه و اكلت .

ف عربيه سيف
سيف  قاعد ف العربيه بيتنفس بثقل من كتر الغضب و لو هو استسلم ل نوبه الغضب ممكن يتحول تنفسه الثقيل دا ل أصوات مزعجه ل زمجره غاضبه .ل صراخ عنيف .ووقتها هيبقي اتبقي خطوه واحده بس ف طريق المتاعب .

ستغضبوهم ! سيحطمون جميع الاشياء رأس ع عقب
و أنتم المتأذيين ....
سيف ف قراره نفسه
بدأ يشتمها بأفظع الألقاب .
ايه اللي يمنع زوجه تحب زوجها!
ايه اللي يمنع انها تديله فرصه تانيه !
ايه السبب ؟
ليه؟

فضل يسأل نفسه عده اسئله مميته .تقتل فيه كل ذره عفه جواه .كل ذره خير جواه .كل ذره حب جواه .
كل ذره جمال جواه......
رفع راسه لفوق بتحدي .فألتقت أنظاره ف المرآه .ف رأي عيونه العنيفه الجامده .البارده .
قام من العربيه وكل جزء ف جسمه بيصرخ بالعنف و التدمير .أيده بتتعامل بعنف مع كل حاجه حواليه .
فتح الباب بعنف و قفله بعنف أكبر .
و راح ناحيه شقته تاني و مش حاسس بحاجه خالص غير ب صوت جواه بيصرخ من الألم قبل الغضب .
ولكن من شاهده ف هذه الحاله اصابه الذعر و ابتعد عنه .تجنبه .ظن منهم انه مجنون .او مريضا نفسيا .

وصل ل باب الشقه
بص للباب بسخريه .كان مفكر انها هتبقي اجمل مملكه ف الكون بوجود حبيبته معاه
قطع تفكيره .أقدامه وهي تصطدم بعنف ف الباب .
الآن !
هل تمرد جسده عليه!
انها مؤامره
الجميع تمرد ع قلبه
العقل الجسد الاطراف صدي الصوت الداخلي .
أولن يرحموه !
الن يرحموا قلبه!
لحظه !
انه ليس بالسؤال المهم .
الأهم هنا .
هل هو سيرحم زوجته !
هل سيرحم جنا؟!!!...!!!!!..!!!

سيف ملقاش اي رد .ف طلع المفتاح و فتح الباب بالمفتاح بطريقه عنيفه .لو كان المفتاح ليس بجماد .ل كان صرخ ألما من قسوته .

دخل الشقه بأسلوب مرعب و التحدي ف عيونه و القسوه و الجمود يأثرانه أثير ف بحر من الالآم ...

جنا!
انها ف الغرفه ...تبكي ...تكتم شهقاتها !
عفوا !
لماذا قد تكتم شهقاتها !
هل استشعرت بقدومه !؟؟؟
هل لفحتها نيران غضبه؟!!!

جنا كانت بتاكل بشراهه من كثره الجوع و اول ما سمعت الباب وهو بيدق بعنف .خافت و رجعت ل وراء
قربت من الباب بهدوء و خوف
سمعت صوت مفاتيح بتفتح
انه هو ؟
انه سيف؟

يا رباه .اندفعت جنا بكل قوتها تجاه غرفتها
تبكي تصرخ تخاف تتألم ....كل شئ مسموح به.... ف القدر المؤلم و الموقف الشديد .....ليس فيه قوانيين .جميع انواع الألم موجوده .

عاد ليعاقبنيحيث تعيش القصص. اكتشف الآن