13

25.1K 462 88
                                    

الجزء ال ١٣

سيف بخشونه : مين معايا ؟
........
سيف اعتدل بسرعه ف جلسته و بعد الفون عن موبايله و شاف اسمها ع شاشه موبايله
شاف اسم.  حبيبي .   كان دايما مسجلها عنده بإسم حبيبي .

قرب الفون من أذنه بسرعه و لهفه و عنيه بدأت تبص ف الاتجاهات كلها بسبب التوتر .
سمع تنهيده هادئه
ف اتنفس بإرتياح ..كأنه اول مره يحس انه عايش
سيف بحنان و هدوء : جنا ؟
أغمضت عيناها بقوه حينها و ضغطت ع شفاهها السفلي ب أسنانها
نسي كل اللي جراله بسببها

سيف بنعومه : جنا ؟ وحشتيني اوي ....
فجأه

الخط اتقفل ..

اتجمدت ايديه و لمعت عنيه من الوجع و الدموع و ضحك بسخريه .ثم أصدر نبرات باكيه و شهقات هادئه .أثر الصدمه . . . .

ف مكان اخر
كانت جالسه .قفلت الفون بسرعه و نزلته بهدوء .و سرحت ف صوته الدافئ و كلامه الجميل .
و تنهدت بضعف و حزن . . .

ف شقه سيف
رمي الفون بإهمال ع السرير . و وجد ان افضل طريق هو النوم .
حاول جاهدا ان يغلبه النوم ولكن فشل .صورتها و كل تصرفاتها الوقحه .و كل شئ يؤلمه يذكره بها .
فجأه سمع خبطات ع باب شقته

قام بإندفاع و تساءل
معقول .اهذه جنا؟
معقوله انها هنا؟ و قفلت ف وشي علشان تعملهالي مفاجأه ؟

جري بسرعه ناحيه الباب .و هو سعيد و بداخله أمل و سعاده كبيره و تفاؤل
و لكن لاسيما ان انطفئوا عندما فتح الباب ووجد مريم هي التي امامه و ليست جنا .
مريم بطفوليه و هدوء : تيف ( سيف )

سيف بغضب و صوت حاد : عاوزه ايه؟
سرحت عيناها بحزن ف عيناه ثم ما لبث ان رجعت بخطواتها الصغيره للوراء ف خوف و عيون دامعه و خدود اوسكت ع الانفجار من كثره إحمرارها
تبعها بعيونه القاسيه و عقله مغيب تماما
صوره جنا فقط هي اللي متمثله قدامه .
و تساءل بعجز : هي ليه بتعمل فيا كل دا ؟ فين كرامتي من كل دا ؟
سيف بإنهيار و صوت عنيف : فين؟!!!
صرخت مريم بالبكاء و ركضت بسرعه تجاه شقتها
و قلبها الصغير حزين من هذه المعامله الجافه .
فاق من شروده ع صوت شهقات مريم
لم يتحمل رؤيه هذا المنظر .ف اغلق باب شقته بعنف شديد و غضب
و ظل يركل ف كل ما حوله و ازدادت الفوضي اكثر و اكثر .

و دخل غرفته و امسك ملابسها و ظل يمزقها بعنف .و يرميها بعنف و غضب ف ارجاء الحجره
و بدأ يشتمها بأفظع الشتائم . ..

ف مكان اخر
هدي كانت قاعده ف الاوضه .مستنيه مريم تيجي من عند سيف .ع ما تخلص لعب معاه و تيجي .
فجأه دخلت عليها مريم الغرفه و هي تبكي بطفوليه
هدي بهلع : مالك يا حبيبتي .ف ايه؟
اكتفت مريم بالبكاء و الصراخ
هدي بخوف : مالك بس .مين اللي زعلك ؟
مريم بصراخ طفولي : تيف تييييف  و أجهشت ف البكاء
هدي بتساؤل و حنق : عمل فيكي ايه ؟
مريم بحزن طفولي : ميعبش معايا (ملعبش معايا)
هدي بحنان : بس خلاص يا قلبي .هلعب معاكي انا و احتضنتها مريم بحنان .

عاد ليعاقبنيحيث تعيش القصص. اكتشف الآن