9

30.2K 445 103
                                    

عاد ليعاقبني الجزء التاسع

سيف عاش وسط فوضي كبيره ف شقته .وكلما نظر للفوضي تساءل .هل لو كانت جنا هنا .و أمرها ان تنضف هذا .هل كانت ستنضفه؟

كان يضحك ساخرا ويقول : طبعا مكنتش هتنضفه و لا تسمع كلامي
و كان من كثره حزنه لا يأكل الا قليل جدا جدا جدا
لدرجه مرض بشده و لكنه اهمل نفسه ولم يذهب للدكتور .

و صاحب اصدقاء سوء و استزاد منه خبره ف الشتائم وكلما قال لفظ سئ .كان يبتسم بعدها ثم يندم ع تصرفاته السيئه هذه  ثم بعدها يصرخ بداخله .يريد ان يبكي .ولكن لا احد سيأخذه ف حضنه .

كلما حن للبكاء ولم يجد احدا يحتضنه .كان يزداد سوء.ولما لا .وهو رجل و يشعر بنشاط و قوه كبيره ولكن انسانيته تمنعه من ذلك

بالنسبه للفتيات .كان بيبصلهم بإشمئزاز .ولو ف يوم بنت ملامحها الناعمه الهاديه هزمته لانه مقدرش يلمس فيها الشر كان بيبصلها بقرف و غضب لدرجه كانت بتاخد بالها .اما السيئات فكان يريد ان يتشاجر معهن ولكن يثبت ف اخر لحظه.اما الفتيات التي يقولون الفاظ بذيئه و يتعاركن و يتسلحن بلسانهم البذئ
ف كان يعشق هذا اللون و كان دوما يتمني ان يشتد العراك لكي يضربها بشده و يجعلها تصرخ بين يديه
و بردو مكنش هيرحمها .
ولكن انسانيته تمنعه .

كان عقله يمنعه من الكثير و الكثير و كان يتجاوز عن الكثير .كان بيعمل الغلط و عارف انه غلط و نفسه ميعملوش .بس ف حاجه بتحركه .مكنش بإيده حاجه غير انه يندم ع الغلطه دي .بس لو ادعي الامر ان يكررها .كان سيكررها ....
شئ بداخله يحركه للسوء .

اما جنا
فاشترت ملابس جديده و ميك اب جديد و قلعت الدبله بتاعته و حست انها اتحررت .
و زادت جمال و جمال .وراحت الكليه و خروجات و اصحاب جديده وكانت شخص جديد خالص
وصاحبت ولاد ...وليه لا ؟ هي معندهاش عقده من الولاد .تتعقد ليه؟

هل كان سيف سئ معها لكي يصبح عندها عقده منهم؟

ف مره جمعهم الحظ و ليته لم يجمعهم

ف مطعم .كان سيف بياكل مع صاحبه سامر
وكان سيف مندمج ف الضحك الهيستيري و الشتائم
و سامر ينصح فيه .بس لا حياه لمن تنادي
ولكن سيف ازدادت خفه دمه كثيرا بعد الطلاق
ف سامر كان يتجاوز عن الالفاظ السيئه وكان يستمتع بخفه دمه و يضحك كلاهما .

سامر شاف جنا وهي داخله المطعم ومعاها صاحبتها. ف برق بشده وخاف ع مشاعر صاحبه
ولكن لسوء الحظ انتبه سيف ل نظراته ف نظر خلفه هو الاخر .ف وجدهااااا.....
سرحت عيون سيف ببراءه
انبهر بجمالها .كانت فعلا جميله .زادت جمالا
اختفت كل تصرفاته السيئه و اصبح طفلا مطيعا جدا.و هادئ
تابع خطواتها لحد ما قعدت هي و صاحبتها

قاطعه صوت سامر قائلا : يلا نمشي يا سيف
سيف بصله و قاله بحده : لا
سامر : يلا نمشي يا سيف
سيف و عيونه عليها و تمني ان تراه هي ايضا
وبالفعل تحقق ما بداخله
و رأته

عاد ليعاقبنيحيث تعيش القصص. اكتشف الآن