حقائق واقول عن السيده خديجه

163 11 4
                                    

🌸 حقائق عن السيدة خديجة الكبرى (ع) 🌸

🔺 لقد بذل علماء البلاط و وعاظ السلاطين كل جهودهم لينتقصوا من اهل البيت (ع) و كل من يمت اليهم بصلة،

ونال السيدة الصديقة الصفية المصطفاة الطاهرة ذات العصمة السيدة خديجة الكبرى الشيء الكثير من تلك الافتراءات ،

ولكن كان علماء شيعة محمد و آل محمد (ص) لهم بالمرصاد ،
وقد تناول السيد جعفر مرتضى العملي في كتابه
(( الصحيح من سيرة النبي الأعظم -ص- )) تلك الافتراءات ،

فأثبت ان ام المؤمنين الصديقه خديجه (ع) لم تكن متزوجةً ابداً قبل رسول الله (ص) ، و لم تكن كبيرة في السن كما اشتهر عليها ، فقد اثبت ان عمرها (ع) حين زواجها كان بين الـ ( 25-28 ).

1⃣ هي أقرب زوجات النبي (ص) إليه نسباً و أشرفهن حسباً ،
وتتصل معه (ص) بجده قصي بن كلاب (ع) .
{ محمد بن عبد الله بن عبد المطلب بن هاشم بن عبد مناف بن *قصي* بن كلاب } { خديجه بنت خويلد بن أسد بن عبد العزى بن *قصي* بن كلاب }

2⃣ هي الزوجة الأولى للنبي (ص) و لم يتزوج عليها قط في حياتها على الرغم من طول المدة التي عاش فيها معها .! .

3⃣ هي أكثر من عاش معها من بين جميع زوجاته ،
حيث تزوجها النبي (ص) و كان سنه خمساً و عشرين ،
و توفيت و كان للنبي (ص) من العمر خمسين عاماً ،
اي انها عاشت معه خمساً و عشرين عاماً ،
و لم يعش مع اي من زوجاته الاخريات هذه المده . 

4⃣ هي الزوجة الوحيدة للنبي (ص) التي كان نسله (ص) منها بواسطة ابنتيهما الوحيده الصديقة الكبرى (ص) ، و لم ينجب من غيرها ، إلا ابراهيم (ع) ابن ماريه (رض) و لم يعقب منه حيث توفي و هو طفل ..!

5⃣ لم تسجد لصنم قط في حياتها و لم تعبد غير الله وحده لا شريك له ، و كانت على دين ابراهيم الخليل (ع) ،
و هي أولى المسلمين بعد الأمير (ع).

6⃣ حين تم زواج السيدة خديجة الكبرى (ع) بأقدس خلق الله (ص) سُمعَ صوتٌ من السماء:
(( زُوجت الطاهرة بالطاهر والصادقة بالصادق )) .

7⃣ كان اكثر الناس شبهاً بالصديقة خديجه (ع) هو سبطها الاكبر الامام الحسن المحتبى (ع) ،
كما ورد عنه (ع) { عن الحسن بن علي (ع) قال :
في قوله تعالى « في اي صورة ما شاء ركبك » ،
صور الله عز و جل علي بن ابي طالب في ظهر ابي طالب على صورة محمد صلى الله عليه و آله فكان علي بن ابي طالب اشبه الناس برسول الله صلى الله عليه و آله،
و كان الحسين بن علي اشبه الناس بفاطمه،
و كنت انا اشبه الناس بخديجة الكبرى }
( المناقب ابن شهر آشوب ج3 ص 170 ) .

8⃣ كانت من ضمن الاشخاص الذين يعرفون جيداً و يوقنون ببعثة النبي محمد (ص) و نبوته قبل حدوثها و كانت مع هؤلاء من امثال ابو طالب (ع) و السيدة فاطمه بنت اسد (ع) و جعفر و حمزه (ع) و غيرهم فضلاً عن نفس النبي (ع) ، ينتظرون تلك البعثة و يستعدون لها و قد نذروا أنفسهم لأجل اعلائها من قبل ان تولد في المهد ، فتخيل مدى تضحيتهم و هم يستعدون للأمر قبل قدومه ..! ، فما قام امر البعثة الا على يد هؤلاء ...!

9⃣ لقد أنبأها رسول الله (ص) بأسماء اوصيائه الاثني عشر (ع) واحداً واحدا فآمنت بهم و سلمت لهم و خضعت لأمرهم ، كما قد آمنت من قبل بأم ابيها الصديقة الكبرى (ع) حين كانت جنينا في بطنها ، حيث كانت تحدثها و تؤنسها ، فلما سمع النبي (ص) محادثتهما بشرها بمقام جنينها الذي ستلده و هي انثى ما خلق الله نظيراً لها الا بعلها ...!

🔟 بلغ من علو الصديقة الصغرى (ع) أن كانت سيدات نساء العالم قابلات لها ، فعند ولادتها للصديقة الكبرى (ع) أتينها اربع نساء من الجنه و عرفن على انفسهن ، فكن السيده مريم و السيدة آسيه بنت مزاحم و كلثم بنت عمران اخت موسى (ع) و ساره زوجة ابراهيم (ع) ( عليهن السلام ) ، و مع ان هؤلاء هن سيدات نساء عالمهن و فضلياته الا انهن عند القياس بالسيدة خديجه (ع) ما هن الا قابلات يلين منها ما تلي النساء من النساء عند الولاده ...!

1⃣1⃣ حين ذاع امر زواج رسول الله (ص) و السيده خديجة (ع) سمعت الناس و هم يتحدثون ان خديجة بنت خويلد ستتزوج من فقير لا مال معه ، فجمعت الناس و قالت لهم : اعلموا اني وهبت كل ثروتي لمحمد (ص) فإن رضي بي زوجةً و انا لا مال معي و هو بهذه الثروه فهذا من كرمه و حسن اخلاقه . ، فعجب الجميع من تصرفها هذا ..! .

1⃣2⃣ إن مناقب الصديقة خديجة ( صلوات الله عليها )
كثيرة جداً ،
تفوق حد الحصر ،
إلا أن أعظم منقبة لها على الاطلاق بغير نظير ،
هي كونها أماً للصديقة الكبرى الزهراء (ع)،
ثم جدةً لأحد عشر إماماً (ع)،
و كما قال الرسول الاعظم (ص):
(( بطن خديجة وعاءٌ للامامة )) .

وعبّر رسول الله (ص) عن السيده خديجه (ع) في حديثه مع الزهراء (ع) { ان بطن امك كان وعاءً للإمامه } .

1⃣3⃣ كانت الزهراء (ع) تحدث امها خديجه (ع) و هي جنين في بطنها لتسليها و تؤنسها و تقلل من وحشتها ، و كانت خديجه (ع) تستمع اليها و تصغي بكل راحة و طمأنينه و أنس .

1⃣4⃣ ان سماع أم المؤمنين الصديقه (ع) لصوت الزهراء (ع) و هي جنين في بطنها و استيعابها لذلك الامر من دون عجب او هرع ، يدل على رجاحة لبها و كبر عقلها و عمق ايمانها و شدة يقينها بقدرة الله و صدق نبيها (ص) و مقامه و مقام اهل بيته الطاهرين (ع) .

1⃣5⃣ ان ما ورد في كثير من زيارات الأئمه (ع) و لا سيما زيارات الحسين (ع) ، { السلام عليك يا بن خديجة الكبرى } هو من أعظم ما يستدل به على رفعة مقام السيده خديجه (ع)، حيث يجعل من انتماء الامام الى خديجة (ع) مدعاة الفخر و الشرف و قسماً من أقسام الفضيلة و المناقب ، حيث يأتي السلام على الامام بابن خديجة الكبرى مع السلام عليه بابن محمد المصطفى (ص) و علي المرتضى (ع) و فاطمة الزهراء (ع) ، و لو كان هذا الانتساب الى خديجة الكبرى (ع) لغير الامام من بعض اولادها الصالحين لقل عظم الامر ، الا ان الزيارة تجعل من انتساب الامام بما له من مقام لا يلحقه لاحق ولا يفوقه فائق ولا يسبقه سابق ولا يطمع في إدراكه طامع الى خديجه فضيلة و فخراً كما تجعل من انتسابه الى رسول الله (ص) و أمير المؤمنين (ع) و فاطمة الزهراء (ع) فخراً و فضيله ، فما أعظم مقام السيدة خديجه عند الله ...!

1⃣6⃣ ينقل ابنها الامام الصادق (ع) ان كل واحد منهم إن توفاه الله تكون له خيمة جنب المعصوم الذي يسبقه ،
و من عجيب الأمر ان خيمة السيده القديسه خديجه الصديقه (ع) هي من بين تلك الخيم ، حيث انها بين خيمتي الصديقة الكبرى فاطمه (ع) و خيمة سيد الأولياء و أكبر الاسباط الحسن (ع) ، و لم يكن احد سوى السيده خديجه (ع) في ذلك المكان الرفيع بين خيم أهل البيت (ع)

▪عظم الله اجورنا واجوركم ▪

اعمال يوميه حيث تعيش القصص. اكتشف الآن