إنّ أوّل خطوة نحو العدميّة، هي الإدراك في سن مبكرة أنّنا لسنا هنا في هذا العالم بفعل تدخّل إلهي ولا برغبة بشريّة، ولكن بمحض الصّدفة، وعرضيّاً، بل وربّما نتيجة غلطة.
عندها يصبح وجودك في حدّ ذاته عبثاً، فتشعر بأنّك زائد عن الحاجة، تجلس أمام جدار هذه المسلمة بلا حراك، يصيبك ذلك بالدّوار والغضب المهتاج وتتملّكك الرّغبة في تحطيم كلّ شيء.
أنت تقرأ
لاَريِسَا الكُبرى|||𝕃𝔸ℝ𝕀𝕊𝕊𝔸 •
Literatura Femininaعينَاكِ لي،ومن اِبتغى فيهما حُبًا قاتلناهُ حَتى تَعُود لنا أملاكُنا حُرّه ?؟