نقطة من الأول
أحمد يحيي
April 2019
E_Book copy
..................................................
1 يناير
بقيت عايش في دوامة..
بحاول بس ألاقي رسالة وعلامة
تقولي «أنا صح
.. تقول كمل
تقول متخافش
هبطل قفش..
خلاص
من بكرة هتعامل بكل برود وأعيش عادي
هعيش الدنيا ع الهادي..
يجوز لسه الطريق مبدأش
هعوم على ضهري يمكن وقتها مغرقش
هسلم كل شيء لله..
وأقوله يا رب عوضني
وخد بإيديا م اللي أنا فيه..
لإني احترت لما اخترت
خلاص مش عارف أعمل إيه
هقوله يا رب دبرني..
وقدرني
وطيب خاطري
واجبر بيه
هقوله يا رب أنا الغلطان
وأنا اللي جريت ورا الأوهام
مكنتش للأسف داري
بإن الحزن إجباري
وإني غلطت لما آمنت للأيام
ألفت النعمة معرفتش بإن لكل شيء معنى..
وإن الدنيا حلوة وقادرة تخدعنا
وإن الناس وحتى إن كانوا أقرب ناس
مبيحسوش بأوجاعنا
هقوله يا رب طمني
بقيت في الدنيا وكأني مسافر سكتي بعيدة..
وصلح قلبي واجعلها «سنة سعيدة»
2 يناير
والأمل موجود
بحلم ببكرة وببتسم للجاي
معرفش ليه و إزاي..
حاسس بإني هفوق..
وأرجع لنفسي وأعيش
مع إن يعني مفيش
قدامي أي دليل
ولا عندي أي بديل
ولا حتى فيه رسالة
لكن بقول جايز الفرحة متشالة..
وإن جات هتيجي كده
بالصدفة و ف ثانية
وساعات بقول برضو
دي طبيعة الدنيا»
بفرح وأنا قلقان
علشان قالولي زمان
فيه حاجات بتيجي عشان
تاخد حاجات تانية
الدنيا بتبدل.. كل الحاجات بحاجات..
والرزق متقسم
ولا حد ناقصه قيراط
فيه ناس بتاخد رزقها ف مالها
وناس بتاخد رزقها عيالها
وناس بتاخد رزقها جمالها
وناس بتاخد رزقها بإنها
عايشة الحياة راضية بضيق حالها
وفيه ناس بتاخد رزقها صحة
وناس بتاخد رزقها
راحة..
وناس بتاخد رزقها
طيبة وسماحة وش، وصراحة
احسبها بالراحة
تلقى الميزان مساواة
علشان ميزان الله..
ليه حكمة مش هتبان.. غير بعد ما تصبر
3 يناير.
لسه الأمل موجود.. بالعكس ده بيكبر !
4 يناير..
. دلوقتي أنسب وقت
إنك تقول هبدأ
وتقول «أنا أقدر»..
وتقول خلاص «هانت»
الدنيا لو كانت.. متعاشة بسهولة
كان يبقى إيه الفكرة.. من إننا بنختبر ؟! -
لازم في عز النجاح
تاخد قلم معتبر..
لازم في عز الفرح تلقى الزعل داخل..
وفي كل موقف حلو..
العكننه تختمه
وفي كل قعدة عزا..
صوت ضحكنا بنكتمه
الدنيا نسخة حياة...
لكن مجرد Demo
فيه دنيا تانية هناك..
مفيهاش وجع وهلاك
ولا فيها شيء بكاك..
ولا رزق بنقسمه
لكن حياتنا الآن..
بتصبحك زعلان
وتنيمك شقيان
وترازي فيك علشان
الدنيا رحلة شقا
