كَ العاده يستيِقظُ الطِفل لكي يلعب فيِ غرفتهِ المليئ ب الذكريات الجيده و السيئهليتسللَ أصَواتِ المفَاتيح معلنه فتح الباب ، علمَ الصَغيرُ انهُ والده لذَا امسَك بـدبه الصغير ليضُم الدبَ في صدرهِ قالاً " كلُ شيءْ سيَكُون بخير فقط اختبئَ كَما قاَل لكَ ."
ماَ ان فتحَ الباب لِيصرخ احدِهم " اشش ، مين يونقي أيِن انتَ ايُها الوقح "
كانَت يدهُ تتَسللُ الىَ مقبضِ الباب ليقاطعَ دخولً مفاجاءً لسيده " يااهه ، لي جونغ اترك الفَتى ولو لمره لن يكنُ السبب "
بدأت دموع الصغيرِ تنذرف ليبكيَ بصَمت معانقاً دبهُ " اريدُ ان انامَ بسلام ارجوكمَ لا تشاجرو هنا "
سَمعَ الطفل صوت سقوطٍ ليفتحَ الباب بدهشه و تكُنَ زوجهَ والدهِ يملؤها الدماء
" ها انتَ مين يونقي ايها الوغد "
اقتربَ الثاملُ من الفتَى الى ان الصقَ رأْسهُ في الجدار قائلاً " انت عار يجبُ ان تذهبَ مثلَ والدتكَ ".
بدأَ الصغيرُ يشعرُ بقوه الأَلمِ فيِ رقبتهِ ليضربَ الرجل الذي أمامهُ في منطقه لن يستطيعَ نسيانَ ألمه
ما ان اسقطه الثامل حتىَ يمسكَ الصغيرُ بحقيبتهِ و يهرب
لكن ضلت الذكريات تلاحقهُ حتىَ بدأَ في البكاء في نصفِ طريقه
" يونقي ماذاَ بك؟ ، هل ستبقى هكذا طَوال الوقتِ و بدوني؟ ، لستَ بحاجه الى احدً فقط تحتاجُ الى ان تجدَ ذاتكَ و تحمل الايامِ السيئه انها مجرد تدريب لا عيبَ فيِ البكاءْ في النهايه سيعود الرَابيعُ ."
~ pov in present ~
توقفت الذكريات عند وجود والدته قبل ذهبها اضطر الفتى ذا 17 سنه الى الذهاب في مكان يختبىء فيه ممسكاً ب دبه في هذا الهواء البارد
كان الفتى يشعر بـ الجوع و يمتلأه الخوف و التوتر و كان الطريق مظلم للغايه و في طريقه وجد اضواء و ذهب كي يجد اي شخص هناك
كانت هنالك سياره قريبه منه لكن هو لم يراها حتماً في هذا الظلام بدأ في الركض محاولاً الوصول الى النور لكنهُ سقط...
~ POV EMMA ~
هذه السنه السابعه لي في هذا المكان و لم يكن لدي مريض يملك حالات مماثله له
لقد رأيته في طريق عودتي سقط و بيده دميه الحمد لله انه لم يمت لكان الوضع ازداد سوء و خاصتاً بوجودها
لقد اجريت بعض التحاليل حتى اعلم من يكون حسناً مين يونقي يجب ان اعرف كل ما حدث لن ادع اي احد مجروح يحاول ان يضمد جرحه في تمزيقه اكثر!
Chimmy
شكراً لكم ي رفاق !🥺💗